اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الأمم المتحدة: العراق ما زال يكافح من اجل تلبية حاجة السكان

الأمم المتحدة: العراق ما زال يكافح من اجل تلبية حاجة السكان

نشر في: 21 أغسطس, 2010: 08:10 م

 عن موقع: افكار حول العراقاصدرت الامم المتحدة احصاءات جديدة حول الحالة الانسانية في العراق، وقالت انها تعد "جزءا من برنامج التطوير في الالفية الجديدة".وقالت الامم المتحدة ان الارقام تظهر بان العراق ما زال يكافح من اجل تلبية حاجات سكانه.
وفي ميدان التعليم قال التقرير ان العراق مثل الكثير من بلدان المنطقة له شعب فتي جدا حيث ان نصف العراقيين تقريبا يبلغون اقل من 19 عاما وتواجه الحكومة العراقية صعوبة بالغة في تعليمهم. اذ تبلغ نسبة الاولاد المسجلين في المدارس 87 % بينما تبلغ نسبة البنات 82 % ومع ذلك يترك الكثير منهم الدراسة قبل اكمالها وما يمكن ملاحظته ان نسبة الاطفال المواظبين على الدوام في المدرسة قد انخفضت حيث بلغت في عام 2007 تقريبا 85 % من الاطفال وهي اقل مما كانت عليه عام 1990 حيث كانت النسبة 91 % لكن عدد الاطفال الذين اكملوا الدراسة من الصف الاول الابتدائي الى الصف الخامس قد ارتفعت من 76 % عام 1990 الى 95 % عام 2006.وبعد الدراسة الابتدائية هناك هبوط حاد في الحضور الى المدرسة حيث انهى الدراسة المتوسطة مانسبته 44 % ونسبة النساء هي اقل بالتأكيد في كل مستوى دراسي هذا بالاضافة الى ان هناك اكثر من 300 الف عراقي باعمار تتراوح ما بين العاشرة والثامنة عشرة لم يذهبوا ابدا الى المدرسة. ان قلة الدراسة تؤدي بالتأكيد الى قلة معرفة القراءة والكتابة بين صفوف المجتمع لكن نسبة المتعلمين مابين اعمار تتراوح من 15 الى 24 سنة قد ارتفعت من 79 % عام 1990 الى 84 % عام 2007 مع وجود نسبة 26 % من النساء الاميات ما يعطي العراق اعلى نسبة امية بين النساء في الشرق الاوسط. الشباب العراقي لايتعلم ايضا المهارات المهمة في التكنولوجيا العالية والاقتصاد ففي مسح اجري بهذا الشأن تبين ان هناك 65 % قالوا انهم لايعرفون كيفية استخدام الحاسوب وهناك 13 % فقط قالوا انهم استعملوا الانترنت وكلتا النسبتين هي اوطأ مما موجود في البلدان المجاورة.  كما ان هناك هبوطا ملحوظا في نوعية المدارس خلال العقود القليلة الماضية ففي عقود الستينيات والسبعينيات كان العراق يمتلك احد افضل انظمة التعليم في الشرق الاوسط لكن الحروب والعقوبات التي اعقبتها سرقت التمويل المخصص للمدارس كذلك فان التهجير والفقر والتمييز ضد النساء والبناء التحتي المتدهور جعل الاطفال لا يميلون الى الدراسة وكانت سفارة الولايات المتحدة في بغداد قد حذرت في انه اذا لم يتم تحسين نظام التعليم فان الجيل الاصغر يمكن ان يسبب ما يعيق السلام والازدهار والنمو الاقتصادي في المستقبل. وعلى صعيد البطالة، يعاني العراق من نسبة عالية من البطالة ففي عام 2009 كانت نسبة البطالة تبلغ 3. 17 %، بينما تبلغ نسبة العاملين المؤقتين 4. 29 % ما يعني ان نصف السكان تقريبا يكافح من اجل ايجاد عمل ثابت كما ان هناك ما نسبته 47 % من الشباب العاملين مستائين من رواتبهم او من نوعية العمل الذي يمارسونه بينما تواجه النساء اوقاتا صعبة نسبة تبلغ 18 % من القوى العاملة في العراق كما ان نسبة النساء اللواتي يعمل خارج مجال الزراعة قد هبطت من 11 % عام 1990 الى 7% عام 2008. وعموما فان الاقتصاد العراقي ببساطة لا يستطيع تزويد الناس بوظائف كافية لما مجموعه 450 ألف شخص يدخلون سنويا ضمن القوى العاملة وذلك بسبب اعتماد البلاد الكبير على مورد النفط. وفي فصل اخر من التقرير وهو المتعلق بالفقر، فان افتقاد فرص العمل والعنف في العراق يؤديان الى ارتفاع نسبة الفقر فهناك حاليا ما مجموعه 7 ملايين عراقي يمثلون 23 % من السكان يعيشون تحت مستوى الفقرالذين يبلغ واردهم دولارين وعشرين سنتاً في اليوم وتحتل المناطق الريفية النائية المستوى الاعلى في الفقر بنسبة 39 % كما ان العراق قد واجه في التسعينيات من القرن الماضي ارتفاعا حادا في اسعار المواد الغذائية بسبب العقوبات والحروب الدولية وقد طبقت الحكومة انذاك نظام الحصة التموينية لكنها كانت تزود الناس بمواد متنافرة فقط وكان لها تأثير سلبي على قطاع الزراعة في العراق. لقد احرز العراق تقدما فيما يتعلق في تقليل وفيات الاطفال لكنه مازال في اقل مستوى له في المنطقة قياسا للدول المجاورة له فقد هبطت نسبة وفيات الاطفال من 62 طفلاً من كل 1000 حالة ولادة الى 41 وكانت محافظة صلاح الدين هي الاسوأ بنسبة 70 طفلاً لكل 1000 حالة ولادة كما ان نسبة الاطفال الذين يموتون دون الخامسة قد هبطت من 50 لكل الف الى 35 مما يجعل العراق البلد ما قبل الاخير في معدل وفيات الاطفال وتأتي اليمن في المرتبة الاخيرة. هناك ايضا حالات موت الام عند الولادة وهي تمثل مشكلة رئيسة أخرى فهناك 84 أماً لكل 100 الف يموتون عند الولادة ما يجعل العراق في المرتبة 67 بين بلدان اخرى في حالات موت الام عند الولادة. وبين التقرير ان تاريخ واقتصاد العراق تأخر بشدة بسبب الحروب الخاطئة وعقوبات الامم المتحدة والعنف الذي اعقب الحرب الأخيرة حيث دمرت اعمال العنف نظام التعليم والرعاية الصحية في البلاد فيما هرب المختصون والكفاءات منها بالاضافة لوجود بناء تحتي متدهور وانقطع الدعم الحكومي للخدمات حيث تواجه بغداد اليوم مهمة هائلة في محاولة التعوي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram