السليمانية/ آكانيوزأكد عضو في البرلمان البريطاني ان عمليات الابادة الجماعية والمآسي التي تعرض لها الشعب الكردي ولاسيما القصف الكيماوي لمدينة حلبجة يجب ألا تنسى، مشيراً الى مساعيه لجعل حلجبة رمزاً دولياً لعمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية.
واوضح عضو البرلمان البريطاني عن قائمة حزب المحافظين ناظم الزهاوي في تصريحات صحفية امس السبت امس انه "سبق لي ان زرت اقليم كردستان مرات عدة، وزيارتي الحالية تأتي في اطار حرصي على متابعة اوضاع كردستان حالياً".وتابع قائلاً انه "لاينبغي ان ننسى مدينة حلبجة، وان نبذل قصارى جهدنا للحيلولة دون تكرار المأساة التي تعرضت لها خلال عمليات القصف الكيماوي لابنائها الابرياء من الاطفال والنساء" مشدداً على "ضرورة تشكيل حكومة ديمقراطية في العراق". واضاف الزهاوي اننا "نسعى لتعزيز العلاقات بين بريطانيا واقليم كردستان في المجالات الاقتصادية، وكذلك تطوير مجالات الحياة الاخرى".يشار الى ان عضو البرلمان البريطاني ناظم الزهاوي وصل الى اقليم كردستان امس الجمعة، وقام بزيارة نصب شهداء حلبجة، وقد تم منحه رمز حلبجة، ثم زار اضرحة ضحايا القصف الكمياوي ووضع اكليلاً من الزهور على اضرحتهم. وبيّن الزهاوي اننا "نسعى لجعل حلبجة رمزاً دولياً لعمليات الابادة الجماعية".
مساع بريطانية لجعل حلبجة رمزاً دولياً لعمليات الإبادة
نشر في: 21 أغسطس, 2010: 08:34 م