بغداد / متابعة المدى الاقتصاديقال المتحدث  الإعلامي باسم وزارة النفط  عاصم جهاد  ان وزارته تأمل في استئناف ضح النفط من خلال خط أنابيب كركوك - جيهان قبل يوم الخميس القادم بعدما أدى كسر الى وقف تدفق الخام.وتوقف ضخ النفط في خط الأنابيب في وقت مبكر يوم السبت الماضي ،
 ولم يتسن على الفور معرفة السبب وراء الكسر إلا أن مسؤولا بشركة نفط الشمال   قال أمس الأحد: انه يرجع الى مشاكل فنية وليس لإعمال تخريبية.وقال جهاد المتحدث باسم وزارة النفط ان توقف الصادرات النفطية الى جيهان حدث بسبب تسرب ناجم عن كسر في خط الأنابيب ويعمل طاقم الاصلاح لاستبدال الجزء المتضرر معربا عن أمله في استئناف الصادرات قبل الخميس القادم.وينقل خط الانابيب الذي يبلغ طوله 960 كيلومترا (600 ميل) 500 ألف برميل من النفط في المتوسط يوميا من العراق الى جيهان في تركيا حيث يتم تحميله في ناقلات للتصدير، واستهدف هذا الخط بشكل متكرر في الأشهر الاخيرة وتعرض لهجمات من بينها هجمات لحزب العمال الكردستاني على الجانب التركي من الحدود.وذكر المسؤول بشركة نفط الشمال أن الاصلاحات قد تستغرق حتى أربعة أيام.وقال المسؤول لـ"رويترز" طالبا عدم الكشف عن هويته "قمنا بفحص الجزء المتضرر من خط الانابيب ولم نجد ما يشير الى عمل تخريبي. نحتاج ما يصل الى أربعة أيام لاستبدال الجزء المتضرر".وكان هذا الخط الذي يحمل نحو ربع صادرات النفط العراقية معطلا بشكل كبير بعد الغزو الامريكي للعراق في 2003 بسبب مشكلات فنية وتصاعد هجمات المسلحين لكنه عاد للتشغيل مجددا في عام 2007 مع تحسن الأوضاع الأمنية.وتتسبب المشكلات الفنية في توقف التدفق بشكل متكرر.الى ذلك اكد مدير عام شركة الحفر العراقية التابعة لوزارة النفط ادريس الياسري ان شركته انجزت حفر 35 بئراً نفطية منذ بداية العام الحالي بالاشتراك مع شركات عالمية. وقال الياسري في تصريح صحفي  ان الشركة تستعد لإنهاء أعمالها بحفر ابار حقل اللحيس النفطي بمحافظة البصرة، مبيناً ان عمليات الحفر تمت بالاشتراك مع شركات فرنسية وأميركية وجنسيات اخرى متخصصة بأعمال حفر الابار. واضاف الياسري ان الشركة تعمل حالياً على تحسين الكفاءة الانتاجية في مجال الحفر والخدمات النفطية مع الشركات العالمية التي دخلت البلاد بعد جولتي التراخيص الاولى والثانية، كما انها تسعى لأخذ معظم حجوم العمل والمقاولات المتوفرة معها. واشار الياسري الى ان شركته انجزت خلال تموز الماضي حفر البئر الأولى في حقل الناصرية النفطي وهي بصدد الانتهاء من حفر آبار في حقل اللحيس بمحافظة البصرة.في غضون ذلك  تنظم وزارة النفط بداية الشهر المقبل احتفالية كبرى في بغداد بالذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك). وقال مصدر مسؤول في الوزارة بحسب  المركز الوطني للاعلام، انه تم تشكيل لجنة عليا لتنظيم الاحتفالية .واضاف أن الاحتفالية تتضمن فعاليات عديدة، حيث سيتم خلالها تكريم المساهمين بتطوير قطاع النفط في العراق، بالإضافة الى اصدار طابع تذكاري بهذه المناسبة. واوضح  المصدر ان العراق له الدور الفاعل في تأسيس المنظمة وثقله في صنع القرارات وفي عملية استقرار أسعار النفط في العالم. وتابع ان هناك احتفالية اخرى ستعقد في مقر المنظمة في فينا، وستكون للعراق مشاركة في الاحتفالية. واشار الى انه سيتم حضور ممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة.وتشهد بغداد وعدد من المحافظات الاخرى ازمة للمشتقات النفطية متزامنة مع الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي وعدم قدرة وزارتي النفط والكهرباء على معالجات هذه الأزمات المتفاقمة.وعزت الحكومة المحلية في محافظة النجف الأشرف أزمة الوقود في المحافظة خلال الفترة السابقة لشحة الكميات الواردة من الوقود واعتماد المحافظة كليا على الكميات التي يتم ضخها بالأنبوب إلى مستودع الديوانية وتوقف النقل بالكامل من المنافذ الجنوبية بسبب عدم قيام الشركات المتعاقدة لنقل المنتوج منذ 1/8/2010 .ونقل بيان نشر على الموقع الالكتروني للمحافظة عن محافظ النجف الأشرف عدنان الزرفي  قوله : إن الوزارة أنهت عقد شركات نقل قبل قيام الشركات الجديدة من إنهاء كافة اجراءات الأزمة لنقل المنتوج والتأكد من إمكانيتها في النقل كون الموضوع يخص محافظة لها من الأهمية الكبيرة.وأشار الزرفي بحسب البيان  إلى أن الثقة التي زرعت لدى المواطن نتيجة انسيابية توزيع المنتجات لا يمكن معالجتها بسهولة عند حصول أزمة مضيفا أن ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة دفع المواطنين لتشغيل مولداتهم المنزلية الخاصة التي تعمل بالبنزين.ولفت البيان الى ان محافظ النجف الأشرف كان قد تابع هذه الأزمة منذ البداية واطلع إلى إن فرع المنتجات النفطية أشاروا منذ تموز الماضي بكتب عديدة لاحتمال حصول أزمة إذا لم يتم معالجتها.ودعا المحافظ وزير النفط للتدخل واستخدام صلاحياته في توفير المنتوج ومحاسبة الشركات الناقلة الجديدة لعدم مباشرتها في العمل ومحاسبة المسؤولين عن ذلك كونها تسببت في إحداث أزمة المنتجات النفطية في المحافظات من جهة وكذلك أحداث