الجزائرrnيتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية .
الاطفال الذين يصومون لاول مرة ..تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،، فالبنات يلبسن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،، وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة .. وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم لمعرفة مايطبخ من مأكولات في رمضان ، عليك أن تتوقع كم هي متنوعة ومختلفة ،، ففي الشرق الجزائري ،، تختلف عنها في الغرب او الوسط او الجنوب الصحراوي ..فتجد ان الشرق الجزائري يمتاز بطبق اساسي في رمضان وهو "الشربة" ويطلق عليها "الحريرة" في غرب الوطن ، ولا يغيب هذا الطبق عن مائدة رمضان خلال الشهر كله ،، بالاضافة الى اطباق اخرى تتميز منطقة الشرق الجزائري ايضا بطبق / اللحم الحلو / في اليوم الاول من رمضان ، ويصنع من الحليب والبرقوق المجفف واللحم وماء الورد والقرفة .. وهو تقليد قديم للمنطقة حتى يستمر الشهر كله بحلاوة اليوم الاول بالاضافة الى الحلويات التي تصنعها السيدات في رمضان وتعج بها المحلات في هذا الشهر / مثل "الزلابية " " قلب اللوز " القطايف وغيرها ..وتنتشر في العاصمة وضواحيها لعبة / البوقالة / وهي تقليد جزائري قديم يقوم على الحكم والامثال الشعبية والتي تتفنن النساء في حفظها و المحافظة على نقلها للجيل الجديد من الفتيات .rnلبنانrnثمة مذاق خاص ومتميز للشهر الفضيل في لبنان .. فمع حلول شهر رمضان الكريم يمكنك أن تشعر وكأن حياة من نوع آخر دبت من جديد في أوصال المدن والقرى اللبنانية .. إذ تجد الشوارع والأحياء قد اكتست بحلل جديدة من الزينة التي تعود إلى التراث العربي والإسلامي القديم .. فتتلألأ الأشجار على امتداد الطرق والبيوت بفوانيس رمضان المضيئة .. وتتلون الحارات والساحات بمصابيح تملأ الأجواء بالبهجة .. .. وبالطبع فإن الموائد الرمضانية لها أصول خاصة لا يمكن تجاوزها .. يتصدر طبقا الحساء الساخن والفتوش وسط المائدة .. ويزاحمهما على ذلك طبق البطاطا المقلية .. فهم من الأطباق الأساسية في رمضان .. إلى جانب العديد من الأطباق التي يختص بها المطبخ اللبناني مثل التبولة والكبة النية وورق العنب والكثير مما لذ وطاب من أنواع الطعام .. أما بالنسبة للمشروب فإن المائدة تتلون بكؤوس الجلاب والعرق سوس والتمر هندي إلى جانب الشراب الرئيسي وهو اللبن .. وبعد الإفطار لا بد من أن يفسح المجال واسعاً لأنواع الحلويات العربية من كلاج وعوامات وزنود الست والأرز بحليب وغيرها من انواع الحلويات .. وبعد أن يسد الصائمون جوعهم بألوان الطعام اللذيذة يتجهون إلى ما يملأ أرواحهم العطشى إلى الإيمان فيقصدون المساجد لإقامة الصلوات والإستماع إلى المحاضرات الدينية باهتمام وخشوع.. مما يضفي على الأجواء عبقاً إيمانياً خاصاً .. يقابله من ناحية أخرى الإحتفال بطريقة عبر اسلوب مستحدث وهو الخيم الرمضانية التي تجري فيها سهرات عامرة بالمأكولات والأرجيلة .. أما عند السحور فقد اندثرت عادة المسحراتي مع تقدم الحياة العصرية ولم يعد هناك من يتفرغ للتجول في الأزقة حاملاً طبله داعياً الناس إلى الإستيقاظ للسحور والصلاة إلا في الأحياء العتيقة من المدن الرئيسية .. وحّلت محلها أصوات المآذن التي تدعو الناس إلى السحور.. فتجتمع العائلة من جديد إلى المائدة التي تحوي أطايب المأكولات الخفيفة من ألبان وأجبان ومعجنات ومناقيش
عادات الشعوب في رمضان
نشر في: 22 أغسطس, 2010: 05:15 م