اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > هلا رمضان > مواطنون: رمضان هذا العام الأصعب في حياتنا

مواطنون: رمضان هذا العام الأصعب في حياتنا

نشر في: 22 أغسطس, 2010: 06:39 م

اذاعة العراق الحر يؤكد مواطنون ان صيام شهر رمضان هذا العام هو الاصعب، نظرا للارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة، وفشل السياسيين في تشكيل الحكومة لتقوم بواجب توفير الكهرباء والماء وضروريات الحياة الاخرى للناس.
ويعتقد مواطنون التقتهم اذاعة العراق الحر ومنهم فاضل خضر ان عدم تشكيل الحكومة أدى الى غياب رقابة حقيقية على الاسعار التي ارتفعت بشكل ملحوظ بمناسبة رمضان، وخاصة اسعار اللحوم والمواد الغذائية الاساسية ما زاد من معاناة الصائمين.وعلى الرغم من كل تلك المصاعب إلاّ ان معظم المواطنين يحاولون الاستهداء بوصفات خبروها من حياتهم اليومية لمواجهة الجوع والعطش طوال فترة الصوم التي تمتد الى ما يقرب من 15 ساعة. ووجه الدكتور علي السعيدي بهذه المناسبة جملة من الارشادات الى الصائمين لتعريفهم بكيفية تحمل الصوم من بينها الاكثار من السوائل قبل الامساك، وعدم التعرض بشكل مباشر الى اشعة الشمس خلال النهار، وارتداء القبعات او استخدام الشمسيات للوقاية من اشعة الشمس، الاكثار من غسل الوجه للمحافظة على رطوبة بشرة الوجه، كما دعا الصائمين الى تناول طعام الافطار بالتدريج.من جانب اخر شكا العديد من المواطنين من غلاء الاسعار هذا العام، حيث شهدت الاسواق في بغداد والمحافظات ارتفاعاً في اسعار المواد الغذائية والخضروات والفواكه. النجف.. رقابة الأسواقويقول ابو ميثم من النجف انه يقوم بشراء مواد لا يقبل على شرائها في بقية ايام السنة، مشيراً الى انها مواد خاصة باكلات رمضانية، ويشير ابو جاسم إلى ان اسعار المواد الغذائية تشهد استقراراً نسبياً، الا ان النقص الحاصل في مواد البطاقة التموينية هو ما يزيد ارتفاع الاسعار.ومع كل هذا، فأن الارتفاع الحاصل لم يمنع المواطنين من شراء مستلزماتهم قدر الامكان، ولو الاساسية منها، الامر الذي زاد من مطالباتهم للجهات الحكومية في دعم المواد الغذائية وزيادة الرقابة على الاسعار.من جهته بادر مجلس محافظة النجف هذا العام الى تشكيل لجان اقتصادية تأخذ على عاتقها مراقبة الاسعار والحد من ارتفاعها.ميسان.. إقبال منخفضوفي محافظة ميسان، شكا مواطنون من ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تستهلك كثيرا في شهر رمضان، فيما أكد تجار المواد الغذائية على انخفاض إقبال المواطنين على الأسواق نتيجة ارتفاع الأسعار.ومن اللافت للنظر أن موعد حلول شهر رمضان تزامن هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة التي تنعكس سلباً على ازدياد ساعات القطع الكهربائي.ذي قار.. مساعدات غذائيةوفي محافظة ذي قار، سجلت أسعار المواد الغذائية الرئيسة كالرز والسكر وزيت الطعام ارتفاعاً ملحوظاً، وتقول إحدى المواطنات ان الارتفاع مردّه تقليص مفردات البطاقة التموينية، وتشير الى ان العائلات الفقيرة لا تستطيع التبضع بسبب هذه المواد الغالية جداً..ويؤكد الحاج أبو رضا ان لشهر رمضان نكهة خاصة وتقاليد اجتماعية، وعادةً ما يقوم فيه التجار وأصحاب الأموال بمساعدة العائلات الفقيرة وذوي الدخل المحدود..ويقول التاجر محمد الناصري ان استعداد العائلات لرمضان في هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية..ويتزامن حلول رمضان لهذا العام مع أزمات متعددة منها فقدان أغلب مفردات البطاقة التموينية واستمرار الانقطاع الكهربائي، بالإضافة إلى أزمة تلكؤ تشكيل الحكومة العراقية التي انعكست سلباً على الأوضاع الاقتصادية والأمنية.تقاليد رمضانية ورغم ما عانته العوائل العراقية من ظروف قاسية إلا أنها ظلت متمسكة ببعض التقاليد المتوارثة في إقامة ولائم إفطار جماعية لعوائل الأقارب والأصدقاء في شهر رمضان، حيث يصر الكثيرون على أن يجتمعوا مهما تباعدت المسافات في مناطق الأقارب والأصدقاء ليكون لإفطار شهر رمضان نكهة اللقاء الحميمي والألفة وتتواصل العوائل بعد الإفطار إلى ساعات متأخرة من الليل، حيث تحلو المسامرة الرمضانية.وتقول السيدة عالية جميل التي تجمعت في بيتها بعض العوائل للمشاركة في إفطار جماعي:"نحن نحب هذه التجمعات ونرغب بأن تكون يومية والكل يساهم في صناعة أكلات وحلويات لتوسيع المائدة. ولم تمنع العراقيين كل الظروف من أن يعيشوا لحظات حميمية في هذا التقليد."وتشير إلى أن هناك بعض الصعوبات إن تكون عائقا في تجمع العوائل منها عدم إمكانية رجوعهم إلى مناطقهم البعيدة نسبيا في أوقات الليل بعد الإفطار، وهناك من يفضل المبيت والعودة في الصباح. لكنها استدركت بالقول إن رمضان هذا العام أفضل أمنيا نسبيا وهناك تجمعات كثيرة للعوائل من دون خوف.في حين وجد السيد أبو حنين العائد من أوربا قبل شهر أن هذه الملتقيات الرمضانية يفتقدها العراقيون في الخارج ويتمنون هكذا تجمعات حميمية، إذ يقول:"غالبا ما يقضون الليل وحيدين أو يندر أن تشترك العوائل في وجبة إفطار جماعية كما يحدث في العراق، بينما هنا لا يمر يوم واحد من رمضان دون أن تقدم لي الدعوة لحضور وجبة إفطار جماعية. وما أحلى وأطيب الأكلات العراقية من الدولمة والبرياني والحلويات المتنوعة.والأجمل من ذلك هو التواصل في أحاديث جميلة بصحبة الشاي والكرزات إلى ساعة متأخرة من الليل. وتحلو جلسات السمر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

عيدالفطر المبارك في ربوع وادي الرافدين..بانوراما حافلة نسيجها الحب والتواصل والأفراح

احمد كاظممناسبة العيد في ضمائر العراقيين لحظة تاريخية فارقة، فبعد عناء شهر كامل من الصوم يأتي عيد الفطر كمكافأة عظيمة للصائمين، ولا يذكر العيد، الا وذكرت (العيدية) والحدائق ومدن الألعاب والدواليب والملابس الجديدة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram