بغداد/ إيناس طارقفي سجن النساء الواقع في منطقة القناة عشرات القصص، وخلف قضبان السجن هناك قصص مؤلمة وغير مألوفة ابطالها ظالمون ومظلومون، وتبقى الحقيقة في بعض الأحيان ضائعة خلف القضبان أو في صناديق الأسرار، حتى يستيقظ ضمير فيكشف الحقيقة أو تلعب الصدفة دور العدالة!.عشرات، لا بل مئات من النساء سجينات،البعض منهن في طور التوقيف والتحقيق،
والبعض الاخر كن محكومات باحكام تجاوزت الـ 15 عاماً، وجوه النساء في السجن تختلف عن تلك التي تعيش خارجه، وجوه حزينة متعطشة للحديث عن اسباب وجودهن، منهن متورطات في عالم الجريمة بمختلف مسمياتها والبعض الاخر منهن مظلومات جار الزمان عليهن وقسا.وقال ناظم المالكي مدير سجون بغداد ان من أهم المشاكل التي تواجه دائرة إصلاح السجون العراقية عدم وجود بنايات كافية تحوي الاعداد الهائلة للموقوفين والمحكومين، فضلاً عن ان دائرة الإصلاح تفتقد بنايات المعامل والورش، التي يمكن ان تؤهل وتعلم السجين حتى يستطيع بعد خروجه مزاولة مهنة معينة تساعده على الكسب الحلال، وتبعده عن عالم الجريمة والانحراف، إضافة الى افتقار دائرة الإصلاح الى القاعات الرياضية المفتوحة والمغلقة، وبالرغم من كل ذلك وزارة العدل تحاول ان تقدم كل ما تستطيع من خدمات أفضل إلى الموقوفين والمحكومين على حد سواء. التفاصيل ص7
مديـر السجـون:لا بنـايـات كـافيـة لاحتواء أعداد المـوقـوفين والمحكومـين
نشر في: 22 أغسطس, 2010: 10:23 م