أربيل/ آكانيوزأكد العراق سعيه لإنهاء ملف الديون والتعويضات الكويتية للخروج من طائلة البند السابع، بعد ان سدد حتى الان 30 مليار دولار أميركي من ديون الكويت وبقي منها 22 مليار أخرى.وقال لبيد عباوي وكيل الخارجية في تصريحات صحفية نشرتها
 وكالة اكانيوز امس الاثنين ردا على مطالبة مسؤولين كويتيين العراق بتسديد الديون الكويتية،"ان الحكومة تسعى لانهاء ملف الديون والتعويضات الكويتية للخروج من طائلة البند السابع قريبا، موضحا ان"العراق سدد حتى الان مبلغ 30 مليار دولار من الديون الكويتية وبقي منها مبلغ 22 مليار دولار".واكد عباوي التزام بلاده بـ"القرارات الدولية لمجلس الامن حول الجارة الكويت لانهاء هذا الملف دون تأخير".وأحيت الكويت بداية الشهر الحالي الذكرى السنوية الـ20 لغزو نظام صدام البائد الموافق الثاني من آب العام 1990، والذي انتهى في 26 شباط/عام 1991 بتدخل الولايات المتحدة عسكريا لانهاء الاجتياح الذي استمر نحو سبعة اشهر.واتخذت الأمم المتحدة قرارا ينص على إنشاء صندوق لتعويضات على العراق دفعها للكويت، كما تطالب شركة"الخطوط الجوية الكويتية"ايضا بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بها جراء الاجتياح، وسببت هذه الالتزامات شللا في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين في وقت يحتاج فيه العراق للكثير من أجل إعادة بنائه بعد سنوات الحروب والحصار والعنف الطائفي.وتعد الحدود المشتركة بين الجانبين احدى اهم النقاط الخلافية الى الآن، والتي يطالب الكويتيون بترسيمها ولم توافق بغداد على ذلك.واوفدت بغداد منتصف العام الجاري اول سفير لها الى الكويت لاقامة"علاقات استراتيجية وثيقة"، كما اوفدت الكويت اول سفير لها في بغداد منذ العام 2008.وترفض الكويت، إخراج العراق من الفصل السابع قبل حسم ملفات عالقة، بينها التعويضات التي تدفع منذ تسعينيات القرن الماضي، إلى جانب ملف المفقودين، الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات بين الجانبين.