بغداد/ يوسف فعل أكد عبد الوهاب محمود مدرب منتخب الناشئين لكرة اليد أن الفترة المقبلة ستشهد تغيراً كبيراً في طريقة استدعاء اللاعبين لارتداء الفانيلة الدولية التي تعتمد على معايير خاصة وضعها الملاك التدريبي للمنتخب بالتشاور مع اتحاد اللعبة لبناء قاعدة من المواهب الفذة القادرة على احراز الانتصارات في البطولات الخارجية وتكون رافداً للمنتخبات الوطنية.
وقال محمود في حديث لـ(المدى): أن الملاك التدريبي للمنتخب وضع نصب عينيه مهمة اكتشاف الطاقات الواعدة وضمها الى المنتخب واخضاعها لبرنامج تدريبي مكثف يتضمن تطوير المهارات الاساسية والقابليات البدنية وزيادة التدريبات التكتيكية التي تعتمد على تنوع طرق اللعب المختلفة وزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين لاسيما ان هناك خللاً واضحاً في الجوانب التكتيكية لأغلب فرقنا والمنتخبات الوطنية عند مواجهتها المنتخبات العربية والآسيوية في البطولات الخارجية. وأشار الى ضرورة الاهتمام في دوري الفئات العمرية من خلال إلزام اتحاد كرة اليد للأندية المشاركة في الدوري بتشكيل فرق للأشبال والناشئين والشباب والاشتراك في البطولات المحلية التي يقيمها الاتحاد، وتلك الخطوة لها ايجابيات عدة، حيث تسهم في انتشار اللعبة بين صفوف الشباب، وبذلك تكثر خيارات المدربين لضم اللاعبين المؤهلين لتمثيل المنتخبات الوطنية في المحافل الدولية، فضلا عن ان ذلك يؤدي الى الاستفادة من قدرات المدربين العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن فرصة لتطويرقدرات اللاعبين الشباب  من خلال استثمار خبراتهم الطوال في الملاعب  وتدريبهم على الأساليب الحديثة في اللعبة. وعن مفردات المنهاج التدريبي الذي تم تقديمه الى اتحاد كرة اليد قال عبد الوهاب محمود: ان الملاك التدريبي للمنتخب قدم الى اتحاد اللعبة منهاجاً تدريبياً متكاملاً يتضمن اقامة المباريات التجريبية القوية والسبل الكفيلة للارتقاء بمستويات اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية والتكتيكية، وكذلك تأمين المعسكرات التدريبية والمشاركة في البطولات الدولية الودية لزيادة الاحتكاك واكتساب الخبرة، وتقديم المنهاج للاتحاد جاء بعد دراسة مستفيضة عن السلبيات التي ترافق أداء اللاعبين الناشئين في المباريات وعدم استطاعتهم تطبيق بعض الواجبات التكتيكية في المباريات،حيث وظفت خبرتي الطويلة التي قضيتها في تدريب المنتخبات الوطنية وفي عالم الاحتراف عند وضع المنهاج التدريبي لأجل بناء منتخب قوي قادر على إعادة أمجاد اللعبة ليكون منتخب الناشئين خير رافد للمنتخبات الوطنية.