إكرام زين العابدينغداً الجمعة سيشهد ملعبا أربيل ودهوك إنطلاق منافسات ذهاب المربع الذهبي للموسم الكروي الحالي حيث سيلعب فريقا اربيل والطلبة في ملعب الاول ويضيف دهوك فريق الزوراء في سيعيهم المتواصل لخطف لقب الموسم الكروي الطويل الذي أرهق الأندية بشكل كبير بعد أن أصبح دورينا من أطول دوريات العالم.
المستوى الفني لفريق اربيل (حامل لقب الدوري في المواسم الثلاثة الماضية) يؤهله لحسم المباراة لصالحه خاصة وإنها ستقام على ملعبه وبين جماهيره، وانه سيلعب بقيادة المدرب أيوب اوديشو وهو احد المدربين الكفوئين الذي يعرف كيف يوظف إمكانات لاعبيه لحصد نقاط المباراة والاستعداد للانتقال الى المباراة النهائية للموسم الرابع على التوالي.المدرب اوديشو سيعمل على فك شفرة مدربه السابق يحيى علوان الذي سيقود كتيبة الطلاب ويضم في صفوفه عدداً من اللاعبين الدوليين المتميزين الذين خاضوا تجارب احترافية غير قليلة وظفوها لصالح فريقهم، كذلك امتلاكه عدداً من حراس المرمى المتميزين، اضافة الى المحترف الغاني إسماعيل بانغورا الذي قدم إمكانات جيدة في الموسم الحالي، وسيكون وجود الجمهور في ملعب فرانسو حريري في أربيل عاملاً مهماً في صالح الفريق الأصفر الذي يلعب بشكل أفضل لمساندته وسبق ان حقق نتائج ايجابية كبيرة.أما فريق الطلبة الذي استلم مهمة تدريبه المدرب يحيى علوان منذ دورين فقط ونجح في الوصول بالفريق الى المربع الذهبي في محاولة منه لإعادة أمجاد (الأنيق) الذي فقد اللقب في المواسم الأخيرة خاصة وانه حمل درع الدوري لآخر مرة موسم 2002 بقيادة مدربه السابق ثائر احمد، وسيكون واجباً عليه ان يعمل على إعادة الدرع الى خزانة الفريق من جديد خاصة وانه يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين وأصحاب الخبرة أيضاً.المباراة ستكون قمة كروية مبكرة لأنها ستجمع فريقين لهما تاريخ مشرق في بطولاتنا المحلية، إضافة الى ان الجمهور الرياضي بات ينتظر مثل هذه المباريات ليستمتع بها ويشاهد لمحات فنية بعد ان غابت عن ملاعبنا في المباريات السابقة.إما المباراة الثانية التي ستقام على ملعب دهوك وتجمع أصحاب الأرض والجمهور مع ضيفهم فريق الزوراء فستكون مواجهة صعبة امام فريق طموح من اجل العودة بنقاط هذه المباراة، وسيعمل ملاكه التدريبي الشاب على الخروج بنتيجة ايجابية فيها واستيعاب درس الخسارة الماضية وإستغلال امكانات كل اللاعبين لإيقاف مد لاعبي دهوك الذين اثبتوا كفاءة متميزة في دوري النخبة ونجحوا في جمع 16 نقطة من ست مباريات وتعادلوا مرة واحدة في ملعب القوة الجوية وحققوا الفوز في المباريات الخمس وآخرها اشركوا لاعبيهم الاحتياط امام فريق كربلاء، لذلك سيعملون على استثمار الحالة الايجابية وتحقيق حلمهم بالتواجد في نهائي الدوري بعد ان نالوا المركز الثالث في الموسم الماضي.فريق دهوك يقوده المدرب باسم قاسم الذي اثبت خلال المواسم الثلاثة الماضية انه متمكن من عمله، ونجح في بناء فريق يمثل محافظة دهوك خير تمثيل بالاستعانة بلاعبين موهوبين وبمحترفين متمكنين وآخرهم اللبناني نصرت الجمل الذي رمّم به خط الوسط وساهم في تحقيق الانتصارات الاخيرة.ومع كل هذه الحركة التي نشاهدها في كرتنا المحلية لكننا مازلنا نعاني من عدم وجود مواعيد ثابتة للبطولات المحلية، والزيادة غير المبررة في بطولة الدوري التي أضرت بمستواه وجعلت المسابقة تتأخر الى الوقت الحالي الذي يشهد حرارة مرتفعة في المناخ أثرت على عطاء اللاعبين، وعلينا ان نجد حلولاً منطقية في المواسم المقبلة، وان نشذب دورينا من الفرق المترهلة التي اثبتت انها لا تصلح للدوري الممتاز.ikramsport@yahoo.com
في المرمــــــــى :اقتربنا من نهاية المشوار
نشر في: 25 أغسطس, 2010: 05:51 م