بابل/إقبال محمد في الوقت الذي زار فيه وفد من الحكومة المحلية في محافظة بابل وزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع في قطاع الكهرباء والنفط، بحث نفس الوفد في لقاء منفصل آخر مع وزير البلديات والأشغال العامة المشاريع الخدمية والمشاكل والمعوقات التي تواجه تنفيذها.
يأتي ذلك وسط استياء شعبي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار المواد الغذائية والزحام على محطات الوقود وعدم إيفاء وزارة التجارة بوعودها التي أعلنتها قبل حلول شهر رمضان والمتعلقة بتوزيع خمس مواد غذائية الا ان الوعود ذهبت أدراج الرياح.وعرض الوفد الذي ضم رئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد تومان ومحافظ بابل المهندس سلمان ناصر الزركاني وعدد من اعضاء المجلس ومدراء الدوائر الخدمية عددا من المطالب التي يمكن ان تحسن الخدمة الكهربائية في المحافظة، تمثلت في تحديث الشبكات الكهربائية في المحافظة وان تكون ساعات القطع والتشغيل متساوية بين كل المحافظات وتوفير ساعات إضافية من الكهرباء للمحافظة كما طالب الوفد بتخصيص وتنفيذ مشاريع استثمارية في قطاع الكهرباء والنفط وتزويد المحافظة بكميات إضافية من المشتقات النفطية وخاصة النفط الأبيض والبنزين لتلبية احتياجات المواطنين، و طالب الوفد بتنفيذ محطات كهرباء ثانوية. و بين رئيس المجلس أن المحافظة بحاجة إلى 15 محطة وان الوزارة قيد انجاز ثلاثة محطات، وان المحافظة أعلنت عن تنفيذ خمس محطات ضمن الخطة لعام2010 .فيما أوضح محافظ بابل أن الوزير أبدى تفهمه واستجابته لمطاليب الوفد سواء بعدالة توزيع ساعات التشغيل والقطع او في اعلان مشاريع استثمارية في قطاع الكهرباء والنفط من خلال دعوة المستثمر الى الوزارة لمناقشة آلية تنفيذ المشروع والية توفير ونقل النفط الأسود من المصافي للمحطةوعلى الصعيد نفسه بحث وفد الحكومة المحلية لمحافظة بابل مع وزير البلديات والأشغال العامة المشاريع الخدمية والمشاكل والمعوقات التي تواجه تنفيذها. وأوضح وزير البلديات ان هذا اللقاء يعقد بشكل دوري مع رؤساء مجالس ومحافظي المحافظات، فضلا عن مدراء الدوائر الخدمية كالبلديات والماء والمجاري لمناقشة المشاريع قيد الانجاز والمشاريع المستقبلية، إضافة إلى مناقشة العقبات التي تعيق تنفيذ المشاريع، متمثلة في تخصيص الاراضي والاستملاكات. واشار الوزير الى ان الوزارة ستحيل مشروع مجسر نادر إلى التنفيذ خلال الأسبوع القادم.ومن جهة ثانية عبر مواطنون عن خيبة أملهم من عدم إيفاء وزارة التجارة بوعودها التي أعلنتها قبل حلول شهر رمضان والمتعلقة بتوزيع خمس مواد غذائية وتوزيع حصة أضافية أخرى للمواطنين كمساعدة للعائلة العراقية في شهر رمضان من اجل سد احتياجات العائلة العراقية الا ان الوعود ذهبت أدراج الرياح وكذلك لعدم التزام أصحاب المولدات بالتعليمات.المواطن عباس كاظم قال: إن شهر رمضان، شهر الخير والبركة يتطلب منا توفير لوازم غذائية متنوعة كنا نعتمد عليها سابقاً بالبطاقة التموينية التي توفر لنا بعض متطلبات المائدة الرمضانية الرئيسة ولكن للأسف لم تفِ الوزارة بوعودها لنا، و"ما زاد الطين بلة" هو الانقطاع المستمر للكهرباء الذي اضطرنا الى شراء البنزين بكميات كبيرة لمولداتنا البيتية لان أصحاب المولدات الكبيرة لم يفوا بالتزاماتهم التي قطعوها للجنة الطاقة في مجلس المحافظة والتي تتمثل بتشغيل ساعات أضافية لقاء زيادة أجور المولدات كل هذا قد أثقل كاهلنا الاقتصادي لأننا أصحاب موارد مالية قليلة جدا.ً وقالت المواطنة أفراح عبد الله:قد أصبح توفير مائدة رمضانية بسيطة هماً كبيرا لنا فقد ارتفعت الأسعار كثيراً فضلا عن ارتفاع أسعار الثلج الذي نحتاجه مع الفطور وبسبب انقطاع الكهرباء ارتفعت أسعار اللحوم بأنواعها الحمراء والبيضاء والفواكه والخضر وأن ما نحصل عليه من راتب لا يسد متطلباتنا الضرورية في شهر رمضان وعاتبت وزارة التجارة لعدم توفير أهم المواد التي يحتاجها الصائم في رمضان من خلال البطاقة التموينية حيث وعدتنا الوزارة بـإعطاء المواطنين حصة إضافية في شهر رمضان. وقالت الحاجة حنان ثامر: لقد علقنا أمالاً كبيرة على الحكومة المحلية بالتدخل لوضع حد لارتفاع أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل جنوني في شهر رمضان والضغط على وزارة التجارة لتوزيع حصة أضافية لرمضان وكذلك الحصة الأصلية وفرض رقابة قوية على معامل الثلج وأصحاب المولدات وإلزامهم بـإتباع التوجيهات الصادرة من الحكومة المحلية. بينما يقول المواطن أحمد حسين: لقد أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والزحام على البنزين وانقطاع الكهرباء المستمر إلى التأثير على معنوياتنا لأننا مواطنون فقراء نعمل بأجور يومية حتى نوفر قوت يومنا الذي يقتصر على بعض الأكلات البسيطة، كنا نأمل من الجميع حكومة وتجارا توفير أبسط مستلزمات معيشتنا لان المتضرر الأول والأخير هم الفقراء ومتوسطو الدخل. المواطن إحسان سليم تساءل: أين هي منظمات المجتمع المدني الإنسانية والاجتماعية في شهر رمضان؟ أين موائدهم الرمضانية ؟وهل قاموا بتوزيع مواد غذائية على الفقراء وما أكثرهم وكذلك أين هم تجارنا وأصحاب الأموال في مح
وفد من بابل يلتقي وزيري الكهرباء والبلديات .. ومواطنون يشكون وزارة التجارة
نشر في: 25 أغسطس, 2010: 06:11 م