النجف / المركز الإعلاميأعلن محافظ النجف عدنان الزرفي إن المحافظة تتمتع باستقرار امني كبير و إن القوات العراقية من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى تمسك بالملف الأمني منذ انسحاب القوات الأميركية منها رسميا عام 2007،
 ونقل بيان أورده المركز الاعلامي لديوان النجف امس قوله: إن الإعلان جاء خلال مؤتمر صحفي عقده المحافظ بمناسبة انتهاء العمليات العسكرية للقوات الأميركية في العراق، موضحا أن انسحاب القوات الأميركية المرحلة الأولى منه قد استكمل وبقي من القوات ما يقارب 56 ألف جندي مقاتل داخل عموم العراق وهذا يعني أن الانسحاب تم وفق الجدول الزمني المحدد له ضمن الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والحكومة الأميركية.وبين الزرفي أن الانسحاب تم وفق الجدول الزمني المحدد له ضمن الاتفاقية الأمنية بين الحكومة العراقية والحكومة الأميركية موضحا ان الانسحاب لم يؤثر بشكل ولو بسيط على مجمل الوضع الأمني في عموم العراق.وقال الزرفي: وبخصوص محافظة النجف الأشرف خلال المرحلة القادمة، إنها كباقي محافظات الفرات الأوسط والجنوب تتمتع باستقرار امني كبير والقوات الأميركية رسميا انسحبت من المدن وتسلمنا الملف الأمني في المحافظة منذ عام 2007 والقوات العراقية من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى تمسك بالملف الأمني، ونعتقد انه لا يوجد هناك أي شيء يهدد امن المحافظة من الداخل أو الخارج والقوات الأمنية في المحافظة في تطور مستمر وتتفاعل كثيرا مع الوضع الاجتماعي وهي قادرة على الدفاع عن المحافظة وحفظ الأمن داخلها. وبخصوص عملية الإعمار بين المحافظ إنها في تطور مستمر فقد أكملنا مشروع موازنة عام 2010 وأحيل أكثر من 160 مشروعا إلى شركات محلية وغير محلية موضحا الانتهاء بشكل كامل من كافة مشاريع النجف عاصمة الثقافة الإسلامية بإحالة مجموعة مشاريع منها قصر الثقافة والمتاحف والشوارع الرئيسة والطريق القوسي وكل الأعمال الأخرى التي تتعلق بتأهيل المدينة إلى شركات محلية وعالمية.مضيفا أن النجف الأشرف ستشهد قريبا هذه الصروح الجديدة التي ستضفي جمالية أكثر على مدينة النجف المقدسة. وقال الزرفي: نحن لدينا ملاحظات على مجمل المشاريع التي نفذت في المرحلة السابقة وهي مشاريع متلكئة و يشوب بعضها الفساد المالي والإداري ورغم محاولاتنا إصلاحها وهي الآن تعمل بشكل جيد وقد صرفت على هذه المشاريع مبالغ إضافية واستطعنا أن نكشف بعض الجرائم من خلال الكاميرات ومنها جرائم السرقة وبعض الاعتداءات على المواطنين أو على أجهزة الشرطة أو على الممتلكات العامة وكانت هناك مراقبات دقيقة من هذه الكاميرات على مواقع مختلفة داخل المحافظة.