اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > خطاب مهم لأوباما بشأن العراق يتزامن مع الموعد الرسمي لإنهاء العمليات القتالية

خطاب مهم لأوباما بشأن العراق يتزامن مع الموعد الرسمي لإنهاء العمليات القتالية

نشر في: 26 أغسطس, 2010: 08:19 م

واشنطن/ الوكالاتيلقي الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في 31 آب الجاري، من المكتب البيضاوي خطابا مهما بشأن العراق، وقالت وكالة CNN أن البيت الأبيض طلب، رسمياً، من شبكات التلفزة، تخصيص وقت لها في أبرز ساعات البث لتتماشى وأهمية الخطاب الذي سيلقيه للإعلان عن انتهاء العمليات القتالية في العراق، وفق ما كشف مسؤول بارز في الإدارة الأميركية للشبكة.
ويذكر أنها المرة الثانية التي يلقي فيها الرئيس الأميركي كلمة من المكتب البيضاوي منذ توليه الرئاسة، بعد الخطاب الذي ألقاه في مطلع حزيران الماضي حول التسرب النفطي في خليج المكسيك، للتدليل على خطورة الكارثة.وكان الرئيس الأميركي قد وعد الناخبين بسحب كافة القوات الأميركية من العراق في مطلع عام 2012، بعد حرب عارضها معظم الشعب الأميركي وقتل فيها 4419 جندياً أميركياً، وفق آخر حصيلة أعلن عنها"البنتاغون."والثلاثاء، أعلن الجيش الأميركي أن عدد قواته في العراق انخفض إلى دون 50 ألفا قبل الموعد الذي حدده أوباما لإنهاء العمليات القتالية الأميركية في 31 آب.وصرح قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال ريموند أوديرنو، بأن عدد القوات حاليا 49700 جندي وسيبقى عند هذا المستوى خلال العام المقبل قبل الانسحاب الكامل في نهاية عام 2011 وفق ما هو منصوص عليه في الاتفاق الأمني بين البلدين.وكانت آخر الوحدات الأميركية المقاتلة قد غادرت العراق إلى الكويت، الأسبوع الماضي.ويأتي التراجع قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي لخفض عدد قواته بحلول 31 آب الجاري، لتبدأ القوات المتبقية هناك مرحلة"عملية الفجر الجديد"، والتي تتضمن تدريب القوات العراقية وتقديم المساعدة لها حتى اكتمال مهمتها في كانون الأول 2001. وصرح نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن أن قوات الأمن العراقي، ويبلغ قوامها قرابة 650 ألف فرد، تقوم فعلياً بمهام الدفاع وحماية البلاد.ودحض بايدن في كلمة ألقاها أمام تجمع"المحاربين القدامى في الحروب الخارجية"في انديانابوليس بولاية إنديانا، مخاوف تصاعد العنف مع انسحاب القوات الأميركية. وأكد نائب الرئيس الأميركي أن تغير دور الولايات المتحدة في العراق لا يعني فك الارتباط بذلك البلد، مشيراً إلى أن واشنطن ستسير على النهج الذي سارت عليه الإدارة السابقة بعلاقة"على المدى الطويل"مع بغداد.ومع بدء انسحاب الدعم الأميركي، يثير ناقدون تساؤلات حيال قدرة قوات الأمن العراقية لتولي المهام الأمنية في هذا البلد، حيث فشل السياسيون في تشكيل حكومة بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الانتخابات العامة.وشهدت العراق مؤخراً سلسلة هجمات دموية، مما زاد من مخاوف انتهاز العناصر المسلحة للفراغ السياسي لمحاولة إذكاء جذوة العنف الذي طحن العراق لسنوات بعد الغزو الأميركي عام 2003.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram