بغداد/ المدىرفض ائتلاف الكتل الكردستانية التدخل الخارجي في أزمة تشكيل الحكومة العراقية.وأكد الائتلاف في بيان صدر عنه بعد اجتماع ناقش التطورات السياسية"الحل الصحيح للازمة يجب أن يكون عراقيا"، فيما عبر عن استعداده للالتقاء مع كافة الكتل بهدف تجاوز المصاعب المعرقلة لتشكيل الحكومة.
وعقد الوفد التفاوضي لائتلاف الكتل الكردستانية أمس الاول اجتماعاً تنسيقياً بحضور روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء وهوشيار زيباري وزير الخارجية وفؤاد معصوم ومحمود عثمان وسردار عبد الله وازاد جالاك لاستعراض التطورات السياسية لتشكيل الحكومة العراقية.وجدد الائتلاف التأكيد على أن ورقة المقترحات التي تقدم بها الوفد هي مقترحات وطنية الهدف منها خلق أرضية للتفاهم المشترك.وقالت مصادر مطلعة لـ(المدى) إن الائتلاف اصدر عدداً من القرارات المهمة خلال اجتماعه.وأوضحت تلك المصادر أن الائتلاف عاين المرحلة الماضية للمفاوضات التي أجراها مع الكتل السياسية، وانه مستعد"للتعامل مع الاحتمالات الوارد حدوثها في المستقبل والخطوات التي ينبغي اتخاذها".وكان عضو في ائتلاف الكتل الكردستانية أكد أن الائتلاف وفيما إذا لم يتلق رد الكتل السياسية على ورقة التفاوض حتى نهاية الأسبوع الجاري، فانه سيعقد اجتماعاً خلال الأسبوع المقبل لإصدار قرارات جديدة، مشدداً على عدم إمكانية تشكيل الحكومة من دون مشاركة الائتلاف. وأوضح النائب نجيب عبد الله لوكالة كردستان للأنباء انه"على الرغم من تأخر الكتل السياسية بالرد على ورقة التفاوض الكردية، إلا أنني على يقين من تلقينا الرد، فالتأخير لا يعني عدم رد الكتل على مطالبنا، بل يعود إلى انشغال الأطراف السياسية بتشكيل الحكومة المرتقبة.وتابع عبد الله انه في حال عدم تلقينا الردود خلال الأسبوع الجاري، فسنعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل، وسنوضح الخطوات المقبلة التي ينبغي اتخاذها، إلا أن تلك الكتل سترد على مطالبنا، فمن دون المشاركة الكردية لن تتشكل الحكومة المقبلة". وقدم الوفد المفاوض قبل أيام عدة في بغداد لقادة الكتل السياسية ورقة تم الاتفاق عليها تمثل سقف المطالب الكردية التي وصفوها بالقانونية والدستورية، وعدوا الموافقة عليها شرطا للتحالف مع أي كتلة سياسية تمهيدا لتشكيل الحكومة.
لم يتلق الرد على ورقته"حتى الآن"..الكردستاني يراجع مفاوضاته ويرفض حلول"
نشر في: 26 أغسطس, 2010: 08:39 م