ينبغي على الصائمين في شهر رمضان محاولة الإلتزام بعدد ساعات النوم المعتادة إلى حد كبير؛ حيث يقول د.علي مهدي قاسم ، اختصاص طب الجهاز ، إنه لكي يحصل الجسم والعقل على قسط كافٍ من الراحة، فإنهما بحاجة إلى سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل. وبالنسبة لأفضل طريقة لتوزيع ساعات النوم على النهار والليل، فإنها تختلف من شخص إلى آخر؛
حيث يوضح الدكتور فياض قائلاً :"هناك بعض الأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ من النوم لتناول السحور، ويظلوا على هذه الحالة إلى أن يذهبوا إلى أعمالهم مبكراً". وبالتالي فإنهم يتمكنون من الانتهاء من عملهم في وقت مبكر والعودة إلى المنزل لأخذ قسط من النوم قبل الإفطار.وعلى العكس من ذلك يُفضل البعض الآخر الذهاب إلى الفراش مرة أخرى بعد تناول السحور؛ حيث يلاحظ الدكتور فياض "أنهم يستيقظون متأخراً، ومن ثم لا يستطيعون إنهاء أعمالهم إلا في وقت متأخر بعض الشيء". غير أن العادات الشخصية في النوم هي التي تحدد أي الطريقتين أفضل. ومن الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض الأشخاص التخلي عن السحور، حتى يمكنهم الاستغراق في النوم لأطول فترة ممكنة؛ حيث تلاحظ الدكتورة مهى طالب اختصاصي تغذية أن "هناك كثيراً من الأشخاص ينامون ليلاً ولا يستيقظون مرة أخرى إلا زهاء الساعة السابعة أو الثامنة صباحاً". وتجدر الإشارة إلى أن وجبة السحور تزود الصائمين بالطاقة اللازمة التي يحتاجون إليها للقيام بالمهام اليومية. كما ترى الطبيبة طيف السراج بأنه لا غضاضة في أخذ قيلولة قصيرة بعد العمل، "ولكن ينبغي ألا تكون طويلة للغاية.
في شهر رمضان .. التزم بقسط النوم المعتاد
نشر في: 28 أغسطس, 2010: 01:28 م