المدى/ المحافظات شهر رمضان شهر الخير والعطاء ، ليس كباقي الاشهر، فرمضان عنوان المحبة والخير، شهر تتآلف فيه القلوب ويجتمع الأصحاب والاحبة، شهر تفيض فيه الخيرات وتتنوع العادات ولكل مدينة عاداتها الرمضانية وتقاليدها في استقبال هذا الشهر المبارك حيث تتنوع الاكلات ويتبادل فيه الجيران والاحباب توزيعها فيما بينهم فهذا يطعم جيرانه وذاك يطعم المحتاجين وفي مدن العراق حيث يحتفي العراقيون بحلول رمضان الكريم.
تزهو الاسواق بالبضائع المتنوعة وبحلتها الجديدة حيث يزداد اقبال الناس للتبضع وقد التقينا بعدد من المواطنين لنتبين مدى استعدادهم لاستقبال هذا الشهر الفضيل.تقول (ام دعاء) من محافظة البصرة: ما اجمل ان نستقبل رمضان الخير والعطاء حيث المائدة الرمضانية التي تضم الاكلات الرمضانية المشهورة كالدجاج والدولمة، وبعد الفطور نتبادل الزيارات كنسوة بين الجيران اما الرجال فأغلبهم يذهبون الى المساجد لاداء صلاة التراويح. بعدها يتوجهون خاصة الشباب منهم الى المقاهي للعب المحيبس. فشهر رمضان شهر جميل وخاصة في مدينة البصرة ).اما عائلة يوسف الجنابي من محافظة الانبار فتقول: جرت بعض العادات على شراء ادوات مطبخ جديدة لهذا الشهر تفاؤلاً فيه اما الاكلات التي تعد في رمضان بشكل خاص فهي الدولمة والبرياني الدجاج المشوي وشوربة العدس والكباب وتشرين اللحم واحيانا البورك وايضا الحلاوة، البقلاوة، العوامات (لقمة القاضي) وشربت الزبيب وفي السحور تكون المائدة مكونة من والالبان والقيمر وهناك عوائل تقوم بطهي الاطعمة مثل : المرق والرز واللحم الكل حسب إمكاناته المادية. وبعد الافطار احيانا نتبادل الزيارات والاطعمة بين الجيران او نقضي ليالي رمضان بمشاهدة البرامج التلفزيونية الجميلة والاحاديث الرمضانيةوقالت عائلة حمة عبد القادرمن اربيل : شهر رمضان شهر الخير والعطاء شهر مبارك نستعد له قبل عددة ايام حيث نتبضع المواد اللازمة وخاصة التي تخص الطبخ فالعوائل الكردية لها عاداتها في اعداد المائدة الرمضانية التي تضم البرياني والدولمة الكردية والدجاج باللبن وشوربة العدس الملازمة للمائدة الرمضانية وكذلك التمر واللبن وشربت الزبيب والكباب الهوليري. وبعد الافطار اعتاد الناس على الزيارات بين الاقارب والجيران وتجاذب الاحاديث الرمضانية وهناك بعض العوائل الكردية تقيم المولود (احتفالية قراءة المولود النبوي) فليالي رمضان في اربيل جميلة جداوتضيف الحاجة ام سرمد من ديالى : رمضان شهر المحبة حيث تتقارب النفوس وتلم شمل العائلة وهم يتناولون الافطار تلك المائدة المنوعة باكلاتها المتنوعة : الكبة والكباب والدجاج والشوربة والحلويات مثل التمر والعصائر المنوعة وبعد الافطار نخرج لاداء الزيارات بين الجيران والاقارب هذه عادة اهل بعقوبة اضافة الى قراءة المولود النبوي كل هذه تنقي النفوس وتعطي لهذا الشهر قدسيته.ويشير سلام عبد اللة من بغداد الى الخير والعطاء في رمضان فضلاً عن اوقاته الجميلة جدا والممتعة حيث يجتمع الاصحاب بعد الافطار نلعب لعبة المحيبس او لعبة الصينية وهي لعبة شعبية عبارة عن صينية فوقها فناجين صغيرة يوضع تحتها محبس او اي شيء اخر والفائز هو من يحصل على هذا الشيء المخفي في احدها وهناك لعبة الدومينو وبشكل عام فان المقاهي تمتلىء بمجموعات من الرجال والشباب لقضاء الليالي الرمضانية. ويقول الحاج قاسم حميد يعتبر شهر رمضان شهر مقدس ولابد من صفاء النفوس قبل ان نبدأ بالصوم فلهذا الشهر قدسيته الخاصة نحتفل بهذا الشهر العظيم بالصوم والصلاة والغفران فبعد الافطار نجتمع في المحلة للذهاب للجامع واداء صلاة التراويح كما نذهب في فترة السحور الى المساجد لقراءة القران والصلاة فشهر رمضان شهر الخير والبركات والدعاء للعراق بالامان والسلامة.وتتمنى ام صلاح :ان يعيد الله هذا الشهر المبارك على الجميع بالخير والبركة وتقول: شهر رمضان شهر مميز لما تزهو به مناطقنا من امن واستقرار حيث تتم شعائر رمضان بصورة كاملة من حيث الذهاب الى المساجد في اوقات متأخرة من الليل. لاداء صلاة التراويح وقراءة القرآن . اما المائدة الرمضانية فتزدهر بانواع الأكلات مثل :التشريب والدولمة والبورك والكباب اضافة الى شوربة العدس واللبن والتمر هذه عادات اكثر العوائل ومن واجبنا الالتفات الى المحتاج ومساعدته فذلك اجر كبير في هذا الشهر.ويقول ازاد قادر من السليمانية : شهر رمضان مبارك له قدسيته الخاصة والاستعداد له منذ عدة ايام قبل الصوم حيث جرت العادة على شراء انواع مختلفة من الاغذية كالحليب واللحم والرز والعدس والمخللات (الطرشي) والبقلاوة وما الى ذلك حيث تزداد القوة الشرائية في رمضان اكثر من باقي الاشهر وهذه عادات اهالي السليمانية فالمائدة الرمضانية تتزين إذ تضم مأكولات كردية مشهورة (التجمة) الكفتة والدجاج باللبن وكذلك شربت الزبيب والتمر هند أما بعد الافطار اعتاد اهالي اربيل على قراءة المولود النبوي والذهاب الى المساجد لاداء صلاة التراويح اضافة الى تبادل الزيارات فيما بينهم والاطعمة المنوعة وقسم منهم يلعبون الدامة والصينية وهي العاب كردية معروفة إذ يقضون ليالي رمضان الجميلة بهذه الالعاب. ونختتم جولتنا الرمضانية مع ابو مهند الذي يستذكر ايام رمضان وكيف كان الناس يستعدون لة فيقول : شهر رمضان شهر الخير والبركة والن
في رمضان .. الموائد عامرة والقلوب تنبض بالدعاء للعراق بالامن والسلام
نشر في: 28 أغسطس, 2010: 01:35 م