أندرو موشونترجمة: ليلى يوسفمَاضُون قُدُمًا أَدْنَى الطَّرِيقِ مِنْ مَدِينَةِ "نِينْوى"تَوَقَّفَ الْمَوْتُ وَهْلَةً وَقَالَ "الآنْ اِسْتَمِعُوا لِي".هَلْ تَرَوْن أَسْمَاءَ تِلْكَ الأمَاكِنِ هُنَا وَهُنَاكَ؟
هِيّ مِلْكِي الآنَ، وَقَدْ قَلَبْتُهَا رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ.أَخَذْتُ عَدَنَ، أبْعِدْ فِي الْجَنُوبِ، الْيَوْمَ فِي الْفَجْرِأَمَرْتُ قُوَّاتِي أَنّْ تُمَزِّقَحَوَائِطْهَا وَبَوَّابَاتِهَا لِيَرَى الْجَمِيعُهَذِهِ الثَّمَرَةَ الْخَلابَةَ الْمُتَدَلِّيَةَ مِنْ شَجَرَتِهَا.تُرِيدُونَهَا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ اِذْهَبُوا، وَكُلُوهَا إِذَنْ،ثُمَّ اِلْعَقُوا شِفَاهَكُمْ، وَاِلْتَقِطُوها مَرَّةً أُخْرَى.أَخَذْتُ دِجْلَةَ وَالْفُرَاتَ؛ الْلَذَيْنِ جَرَيَا وَقْتًا مَامِنْ خِلالِ شَرَائِحِ الرِّمَالِ وَالشَّمْسِ طُفُولِيَّةِ الْلَوْنِ.لا لَمْ يَعُدَا كَذَلِكَ؛ لَقَدْ مَلأًتُهُمَابِفَضَلاتٍ إِنْسَانِيَّةٍ مُتَعَدِّدَةٍ لاَ حَصْرَ لَهَاأَخَذْتُ بَابِلَ، وَأَزْهَارَ الْبَلاطِالَّتِي فَاحَ أَرِيجُهَا فِي الْأَوْقَاتِ السِّلْمِيَّةِ لِإمْبْرَاطُورِيَاتِهَا -وَجَدْتُ طَرِيقَةً أُخْرَى لإنْعَاشِ الْهَوَاءِ:كَلِمَةً جَاهِزَةً لِلْيَأْسِإِنَّهَا تُغَادِرُ بَغْدَادَ – الَّتِي تُطَاوِلُ مَآَذِنُهَا النُّجُومَ،وَبَلَاطَاتِ الْحُكْمِ وَالرُّدُهَاتِ الرُّخَامِيَّةِ، وَقَيْظَ السَّرَابِ.هَذِه الْأَمَاكِنُ، وَالْأَشْيَاءُ الْأَثَرِيَّةُ الَّتِي تَعْرِفُونَهَا،لَنْ تَتَعَرَّفُوا عَلَيْهَا قَرِيبًا. أَنَا أَعْمَلُ عَلَى ذَلِكَ الْآَنِ.1rn--------------1. شَاعِرِ البَلاطِ الْمَلَكِي الْبْرِيطَانِي لِلْفَتْرَةِ مَابَيْنَ1999-2009.وُلِدَ "أَنْدْرُو مُوشُونْ" فِي السَّادِسِ وَالْعِشْرِينِ مِنْ شَهْرِ أُكْتُوبَرْ، عَامَ 1952، فِي الْعَاصِمَةِ الْبْرِيطَانِيَّةِ، لَنْدَنْ.