 بابل / إقبال محمد استبشر المواطنون خيراً بإعلان الحكومة المحلية عن المباشرة بتنفيذ مشروع الـ(6000) سيارة التي سيتم بيعها بالتقسيط للمواطنين وسيساهم في حل مشكلة كبيرة لذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعون شراء سيارات نقداً ووفق ضوابط محددة ولكن للأسف لم تتم الفرحة حيث صدر قرار للتريث عن هذا المشروع لغرض إعداد دراسة مفصلة عنه تضمن  حقوق المواطنين.
قال المواطن سلوان أحمد للمدى أمس: لقد فرحنا كثيراً عند سماعنا خبر تسجيل الطلبات للسيارات التي يتم شراؤها بالتقسيط، وملأنا الاستمارات المجانية، وفرحنا أكثر عندما علمنا أن الشركة العامة للسيارات ستقوم بتزويد السيارات بأرقام مجانية وبالتعاون مع مديرية المرور ، ولكن للأسف الفرحة لم تدم حيث تم الإعلان عن تأجيل مشروع بيع السيارات ولا نعرف السبب.   وأشار المعلم هاشم محمد أن مشروع بيع السيارات بالتقسيط مشروع حضاري عملت به المحافظات المجاورة وأعتقد أن محافظتنا متأخرة في تطبيقه سمعنا بهذا المشروع وقمنا بملء الاستمارات وجمعنا قسماً من المبلغ لتسليمه إلى الشركة المسؤولة، وفجأة، وبدون سابق إعلان، سمعنا عن تأجيل هذا المشروع لأسباب لا نعرفها وعسى أن تكون خيراً. أما المواطن رباح محسن أشار أنه كان ينوي شراء سيارة بالتقسيط يستعملها كسيارة أجرة لأنه عاطل عن العمل ليعيل بها عائلته ولكن للأسف علم من خلال اللافتات الكبيرة أن هذا المشروع تم تأجيله. أما المدرسة إيمان طالب قالت: حين علمت بمشروع (6000) سيارة صارعت للحصول على استمارة بيع السيارات بالتقسيط وأعتقد أن هذه المبادرة جميلة من قبل الحكومة المحلية وبصراحة تألمت حين سمعت أن هذه المبادرة توقفت لأسباب عديدة منها يجب أن تكون هذه السيارات من مناشئ رصينة يابانية أو كورية وبأسعار جيدة وكذلك قيام الجهة المستوردة بفتح مراكز صيانة للسيارات المباعة وبينت إيمان أنه يجب الإسراع في تنفيذ هذه المبادرة من أجل حصول المواطن على سيارة حديثة وقوية وأكد عضو مجلس محافظة بابل حسان الطوفان أن مشروع بيع السيارات مشروع عملت به بعض المحافظات المجاورة وأنه كان لزاماً على المجلس وديوان المحافظة تقديم دراسة جدوى حول هذا المشروع مع دوائر معنية كالمرور والبلدية والبيئة والطرق والمنتجات النفطية وعرض نتائج هذه الدراسة أمام مجلس المحافظة لأن من حق المواطن حصوله على سيارة بالتقسيط المريح.     وأضاف أن هناك تريثا حول الموضوع من اجل ضمان حقوق المواطنين في حصولهم على سيارات من مناشئ رصينة ووجود ورش صيانة.