اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > انسحاب القوات الأمريكية"بالونات"اختبار للقوى الامنيةوالسياسيةفي قيادةالبلاد

انسحاب القوات الأمريكية"بالونات"اختبار للقوى الامنيةوالسياسيةفي قيادةالبلاد

نشر في: 30 أغسطس, 2010: 06:09 م

وائل نعمة – ايناس طارق بدأت الولايات المتحدة الامريكية في سحب وحداتها المقاتلة من العراق تمهيدا لانسحابها العسكري الكامل في نهاية العام 2011، لكن قضية الانسحاب لم تكن موضع اتفاق بين مختلف الاطراف العراقية، إذا لا يزال هناك من يشكك بامكانية 
 الجيش والشرطة العراقيين وقدرتهم على  ضمان الأمن في البلاد، ومطالبة البعض منهم  بتمديد بقاء الجيش الامريكي، في المقابل ترى جهات اخرى، ان أجهزة الدولة العراقية قد اكتملت وأنه لا خوف على مستقبل العراق رافضين تمديد الوجود الأمريكي.لذلك ستبقى الاسئلة قائمة:  ماذا بعد الانسحاب الامريكي؟ كيف ستنتهي الخلافات السياسية ومعضلة تشكيل حكومة عراقية، وما هو دور العراق الاقليمي بعد الانسحاب؟ وهل انسحاب القوات الأميركية من العراق سيساعد الدولة على بسط الأمن ام سيزيد من منسوب العنف؟ اتفاقيات بعيدة المدى تقول الدكتورة فوزية العطية (علم اجتماع) ان الوقت الان غير مناسب لانسحاب القوات الامريكية  من العراق لان البلاد تعاني من خروقات وقلاقل امنية، وبين الحين والاخر تحدث عمليات نوعية تحصد العشرات من العراقيين، بالاضافة الى الازمات الخانقة في مجال الخدمات، واضافت "العطية ":لا بد من عقد اتفاقية بين العراق والقوات الامريكية قبل الانسحاب مفادها توفير الامن والخدمات ومساعدة العراق بشكل جدي في تخطيه أزماته ومشاكله في كل الصعد السياسية والاقتصادية ولاتترك الامور على حالها.rnأوضاع غير مستقرة فيما يقول الدكتور فراس عبد المنعم، استاذ القانون في جامعة بغداد" الانسحاب الامريكي في الوقت الحاضر له ايجابيات وسلبيات، ومن هذه الايجابيات ان العراق الان يتمتع بالسيادة وعليه ان يكتشف قدرته على ادارة البلاد من خلال سياسييه وقياداته، وان يعرف مدى قدرة استجابة الجيش والشرطة للحوادث والخروقات الامنية، وهل تتناسب اعداد القوات الامنية مع متطلبات الوضع الامني وحاجة البلاد الى حمايتها من المتسللين عبر الحدود، اما عن السلبيات فيعتقد "عبد المنعم " ان الاوضاع الامنية في داخل وخارج البلاد ومايحيط بها من دول الجوار غير مستقرة وربما هذه التوترات سوف تدخل العراق في دوامة العنف من جديد خصوصا مع تاخر تشكيل الحكومة.rnنهاية الاعذار بالمقابل يؤكد "احمد عباس" استاذ علم الاقتصاد في جامعة بغداد ان الانسحاب الذي تحقق في الوقت الحاضر هو نتيجة بذل جهود قوى سياسية كبيرة،وان اختلفت الاراء في ذلك لكن يبقى الضرر والفائدة هو تحقيق السيادة والارادة الحرة  للعراق،ونحن في الوقت ذاته لاننكر وجود اعداء يتربصون لزعزعة الوضع الامني الداخلي والخارجي، بمعنى اكثر وضوحاً يجب ان تكون القوات الامنية العراقية على جاهزية عالية للدفاع عن البلد والمواطن والتصدي لخطر الارهاب، ومن جانب اخر يجد ان  العملية السياسية تعاني من مشكلات حقيقية وهذا الامر يثير الخوف والقلق لدى المواطن العراقي،اذن فالحل هو العمل على توحيد الاهداف ونبذ الخلافات والبحث عن مصلحة هذا الشعب، وسابقا كانت الحجج تقول ان الارهاب يطول الابرياء بسبب وجود القوات الامريكية والان ماذا سيكون العذر للجميع،فسابقاً كان الارهابيون يطلقون شعارات محاربة الاجنبي وضرورة اخراجه من العراق،فماذ سيكون عذرهم بعد ان نال العراق السيادة؟.rnمسيرة استقلال العراق فيما يقول "محمد السلامي" (الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان)  ان انسحاب القوات الامريكية ما هو الا تنفيذ للمعاهدة الامنية المبرمة بين البلدين وهذا شيء يعتبر ايجابيا ومشجعا لمسيرة الاستقلالية العراقية ويعطي السيادة الكاملة للبلاد والشعب العراقي وان يكون للقوات الامنية العراقية من جيش وشرطة القدرة على الاعتماد الكامل في الدفاع عن العراق ضد اي اعتداء داخلي او خارجي،وان تكون هذه القوات بعيدة عن كل المهاترات والتناقضات السياسية،وان يكون هدفها الاساس هو العراق فقط، وان تعمل القوات الامنية على محاربة جميع من يحاول ان يمس بحرية هذا الشعب من دون الانجرار وراء جهة معينة او حزب ما.واشار السلامي في حديثه قائلا: ان الانسحاب الان يعتبر من اهم الاهداف الاساسية لاكمال السيادة وتحقيق الاستقرار، وفي الوقت نفسه على الساسة العراقيين تنفيذ مطالب الشعب العراقي في توفير الخدمات الكاملة.rnخطوات الإصلاح فيما علق الدكتور عبد جاسم الساعدي رئيس جمعية الثقافة للجميع قائلا: انسحاب القوات الامريكية في الوقت الحاضر ضروري جداً ومهم لاستقلال العراق والتمتع بالسيادة الوطنية وان تعمل القوى العراقية كاملة على تطوير قابليتها العسكرية والامنية من اجل توفير الحماية الذاتية للعراق وان تتخلص الشرطة والجيش العراقي من العناصر المدسوسة والتي لاهم لها غير ارباك الوضع الامني في البلاد من اجل تحقيق مآرب جهات خارجية وداخلية لزعزعة امنه، واضاف الساعدي "الوقت الان يفرض على الساسة والقادة العراقيين العمل بكل وطنية وبعيدا عن الخلافات التي قد تؤدي الى وقوع البلاد  في الهاوية وهذا ما لانريده انما نريد الوقوف على كل الاخطا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram