اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > عراقيون: المخاوف من الانسحاب ستنتهي مع تشكيل الحكومة

عراقيون: المخاوف من الانسحاب ستنتهي مع تشكيل الحكومة

نشر في: 30 أغسطس, 2010: 07:59 م

 بغداد/ رويترزربما تكون رسالة الرئيس الامريكي باراك اوباما هذا الاسبوع بأن العراق سيتولى"رسم مساره بنفسه"قد أثلجت صدر امريكيين ارقتهم الحرب لكنها في ذات الوقت زادت من بواعث القلق لدى العراقيين بشأن مستقبل بلدهم. يقول المواطن العراقي المقيم في بغداد نوري الموسوي"الحرب لم تنته بعد. هناك حرب اخرى مازالت قائمة وهي الحرب ضد الارهاب".
وكان اوباما قال ان انهاء العمليات القتالية الامريكية اليوم الثلاثاء وانخفاض عدد القوات الامريكية الى 50 ألفا ساهم في تحقيق وعد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2008 بانهاء حرب بدأها سلفه الجمهوري جورج بوش واستمرت سبع سنوات ونصف.لكن اخفاق الكتل السياسة الكبرى في العراق في التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد مرور نصف عام تقريبا على اجراء الانتخابات العامة في العراق في السابع من اذار الماضي والتواصل المكثف للهجمات من قبل المسلحين ساهم في زعزعة ثقة العراقيين.وقال الموسوي"الانسحاب الامريكي كان مستعجلا وسريعا..الجيش العراقي مازال في طور البناء ولم ينته بناؤه بعد".ورغم الانخفاض الكبير في العنف عن ذروته في العنف الطائفي الشرس خلال 2006- 2007 لا يزال عراقيون كثيرون امثال الموسوي يتشككون في قدرة الشرطة والجيش العراقيين المؤلفين من 660 الف فرد على حماية البلاد.ووضع من يشتبه في أنهم مسلحو القاعدة قوات الامن العراقية في اختبار عندما قتلوا مالا يقل عن 57 فردا في مركز للمجندين الجدد بالجيش يوم 17 اغسطس/ آب وما يزيد على 60 في 25 اغسطس اب عندما هاجم انتحاريون يقودون سيارات ملغومة مراكز للشرطة في أنحاء مختلفة من البلاد.واعتبر البعض عبارات اوباما استعراضا مسبقا لخطاب سيلقيه مساء اليوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي بالبيت الابيض. ويحاول البيت الابيض تأكيد انجازات اوباما قبل حلول انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر تشرين الثاني المقبل عندما يواجه زملاؤه من الحزب الديمقراطي ناخبين ارهقتهم الحرب وشغلتهم المخاوف الاقتصادية.لكن زهاء 50 الف جندي امريكي سيبقون في العراق حتى نهاية 2011 كما نصت اتفاقية امنية ثنائية وقعها بوش مع الحكومة العراقية قبيل رحيله عن البيض الابيض.وقال حسن بن حجيم (62 سنة) ويعمل باليومية"كل من يقول ان الحرب ستنتهي هو خاطئ".واضاف"هذه الحرب لا يمكن ان تنتهي الا بتشكيل حكومة يشترك فيها الجميع ولا يهمش بها اي طرف".ويأمل محسن التميمي (47 سنة) ويعمل صحفيا في وضع حد للحرب التي راح ضحيتها ما يزيد على 100 الف عراقي وما يزيد على 4400 جندي امريكي. ويقول التميمي"لكن الحرب ستنتهي عندما يتفق السياسيون مع بعضهم ويشكلون حكومة. والا فان هذه الحرب ستستمر".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram