 بغداد/ علي ناجيوصف سياسيون عراقيون انتهاء العمليات القتالية للجيش الامريكي في العراق بأنه انتصار مهم للبلاد، لكنهم أكدوا ان المرحلة القادمة تستوجب من الكتل السياسية انهاء التجاذبات والاسراع بتشكيل الحكومة.واكد ائتلاف دولة القانون ان الانسحاب انجاز امني وسيادي حققه الشعب العراقي والحكومة العراقية.
وقال القيادي في حزب الدعوة الاسلامي والنائب عن دولة القانون علي العلاق، ان من خلال التقارير التي تطلعنا عليها القيادة العامة للقوات المسلحة والوزراء الامنيون والقيادات الامنية، فان القوات العراقية لديها القدرة على بسط الامن والتسليح وتطوير اجهزة المخابرات.واوضح العلاق  انه خلال الاشهر المقبلة، سيكون الارهابيون والمجرمون وجها لوجه امام شعبنا والقوى السياسية المتماسكة، مشيرا الى ان جهوداً ستبذل لتطوير جهاز المخابرات واعادة صياغة واضافة عناصر وطنية له وكفؤة وهذه الخطوات تبدو خطوات جادة باعتبار أن هناك قناعة راسخة بان التحرك الامني والاستخباري سيكون من اهم الاساليب لمواجهة العمليات الارهابية.الى ذلك رأى النائب السابق عن التحالف الكردستاني وعضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية وليد شركة ان اللجنة السابقة اصدرت وصايا بتفعيل الجهاز الاستخباراتي وتنسيق العلاقة بشكل افضل بين القوات الامنية.وقال شركة في اتصال هاتفي مع (المدى) امس: ان الخلايا النائمة اصبحت "مستيقظة" في ظل وجود القوات المقاتلة للولايات المتحدة الامريكية، فكيف في حال رحيلهم، مبينا ان الجهاز الاستخبارتي لم يعالج لغاية الآن وعليه ان يجمع المعلومات بشكل دقيق، لكن للاسف لم يفعل هذا الجهاز بشكل جيد  وعد القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن الائتلاف الوطني نصار الربيعي انسحاب القوات المقاتلة للولايات المتحدة الامريكية، انتصارا للشعب العراقي.وقال الربيعي في تصريح خص به (المدى) امس الاثنين: لا نريد بقاء اي جندي امريكي في البلاد، ومنذ دخول امريكا للعراق واجهت رفضا عاما لبقائها او تواجدها، مبينا ان الانسحاب يعد انتصار للشعب العراقي، وان قواتنا الامنية قادرة على توفير الأمن وبسط الاستقرار.اما عن ضرورة تفعيل الجهاز الاستخباراتي، اكد الربيعي، ان لدينا في الجهاز مشاكل فنية وسياسية، وان الامن لا يتحقق فقط باعداد القوات عدة وعدداً وانما بالجهد الامني والاتفاقات السياسية.