اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > أوباما في الموعد الرمزي للانسحاب: خلافات العراقيين طبيعية في ديمقراطية ناشئة

أوباما في الموعد الرمزي للانسحاب: خلافات العراقيين طبيعية في ديمقراطية ناشئة

نشر في: 31 أغسطس, 2010: 07:48 م

 متابعة/ المدىأعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الموعد الرمزي لانتهاء العمليات القتالية للجيش الاميركي في العراق بعد سبعة اعوام على حرب اسقاط نظام صدام.والقى اوباما من المكتب البيضاوي في البيت الابيض خطابا متلفزا موجها الى مواطنيه.
 زار قبل ذلك قاعدة عسكرية في تكساس (جنوب) للقاء جنود عادوا في الاونة الاخيرة من العراق. من جهته يقوم نائبه جو بايدن بزيارة الى العراق. ووصل عديد الجيش الاميركي في العراق الى ما دون العتبة الرمزية البالغة 50 الف جندي. واعتبارا من الاربعاء سيكلفون"بتقديم النصح ومساعدة"الجيش العراقي بحسب الجدول الزمني الذي اعلنه اوباما بعد توليه مهامه على ان يتم الانسحاب النهائي في نهاية العام 2011 رغم ان بعض المسؤولين قالوا انه من المرجح ان يتم الابقاء على تواجد عسكري محدود على الدوام. وابدى مسؤولون عراقيون مخاوفهم حيال هذا الجدول الزمني. ولا تزال بلادهم عرضة لهجمات دامية تنسب لشبكة القاعدة فيما لم يتم بعد تشكيل حكومة بعد مرور خمسة اشهر من الانتخابات التشريعية.واكد اوباما للاميركيين في حديث لشبكة"ان بي سي"ان التوقيت مناسب للانسحاب من العراق. وقال ان"مستوى العنف يتراجع تدريجيا والقوات الامنية العراقية تقوم بعملها جيدا او حتى افضل مما كنا نتوقع".وحول المصاعب التي يواجهها تشكيل حكومة في العراق اعتبر اوباما ان العراقيين يشهدون صعوبات سياسية"طبيعية في ديموقراطية ناشئة"لكنه عبر عن تفاؤله في ان يتم التوصل الى ذلك. وفي خطابه الثاني خلال رئاسته الذي يلقيه بشكل رسمي من المكتب البيضاوي، تطرق اوباما الى ميدان العمليات الثاني للجيش الاميركي وهو افغانستان حيث اختار التصعيد وزاد عديد القوات الاميركية بثلاثة اضعاف منذ بدء ولايته.وخطاب الثلاثاء شكل مناسبة لتوجيه تحية للجنود. فقد قتل حوالى 4400 جندي اميركي منذ بدء الاجتياح في العام 2003. وقد حرص الرئيس الاميركي على الدوام على التمييز بين القرار السياسي لاجتياح هذا البلد والمعارك التي يخوضها العسكريون على الارض.واجرى أوباما اتصالاً مع جورج بوش مساء امس للحديث حول حرب العراق. واعلن المتحدث باسم البيت الابيض الاثنين ان الرئيس اتصل بسلفه جورج بوش قبل القاء خطابه. واوضح روبرت غيتس في لقائه اليومي مع الصحافيين ان اوباما لم يغير مع ذلك رأيه ولا يزال يعتبر ان الحرب على العراق عام 2003 كانت خطأ جسيما.وكان الرئيس اوباما قد اتصل ببوش قبل القاء خطابه في 27 شباط 2009 الذي اعلن فيه انسحاب القسم الاكبر من القوات الاميركية قبل نهاية اب 2010.وقال غيبس ان اوباما فعل الشيء نفسه عندما توجه رسميا الى الامة من مكتبه البيضاوي وبعد توجهه الى قاعدة في تكساس (جنوب) التي كان بوش حاكما لها. من جهة ثانية اعرب قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو عن قلقه من الازمة السياسية التي يمر بها العراق معتبرا خلال مقابلة الاثنين ان عدم التوصل الى تشكيل حكومة يسيء الى ثقة العراقيين في الديموقراطية. وقال اوديرنو الذي سيغادر منصبه الاربعاء انه يأمل في ان المفاوضات من اجل تشكيل حكومة ستنجح معتبرا انه لا يزال امام المسؤولين العراقيين"اربعة او ستة او ثمانية اسابيع"قبل التوصل الى ذلك.واضاف في المقابلة مع صحيفة"نيويورك تايمز"انه في حال تجاوزت المفاوضات"الاول من تشرين الاول ما معنى ذلك؟ هل سيتم اجراء انتخابات جديدة؟ انا قلق بعض الشيء"، معتبرا ان هناك مخاطر تحدق بالديموقراطية الهشة في العراق. وتابع"كلما استغرقت (المفاوضات) وقتا، كلما يمكن ان يشعر (العراقيون) بالاحباط ازاء العملية نفسها".وقال"اتمنى الا يفقدوا الثقة في النظام، النظام الديموقراطي، لان ذلك سيشكل مخاطر على المدى البعيد".واشرف اوديرنو على انسحاب القوات الاميركية التي بات عددها اقل من خمسين الفا في العراق وباتت مهمتها اعطاء النصائح والتدريب فقط. ومن المقرر ان يعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما رسميا انتهاء المهمة القتالية في الاول من ايلول.وكانت الولايات المتحدة تأمل في ان يكون قد تم تشكيل حكومة عراقية عند تسليم السلطة. وصرح اوديرنو"اذا كانت هناك حكومة، اعتقد ان الامر سيكون على ما يرام، اما اذا لا فلا اعرف".وفي حديثه حول الغزو الاميركي للعراق في العام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين اقر اوديرنو"لقد كنا كلنا ساذجين حول العراق".ولدى سؤاله حول ما اذا زادت الولايات المتحدة من الانقسامات بين العراقيين اجاب اوديرنو"لا اعرف".وقال"هناك امور كثيرة لم نكن نفهمها، وكان علينا ان نتعلمها. وهل ادى ذلك الى تدهورها؟ ربما".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram