بغداد/ PUKmediaاستقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن والوفد المرافق له، والذي يزور العراق لمناسبة إنتهاء مهام القوات الأمريكية القتالية وإنسحابها من العراق. فيما وقع وزير الخارجية هوشيار زيباري والسفير الامريكي لدى العراق جيمس جيفري على أتفاقية بين البلدين لتسوية عدد من المطالبات القانونية لعدد من المواطنين الامريكان الموروثة عن النظام السابق، كأجراء قانوني يهدف الى حماية الاموال العراقية في الخارج.
وبحث بارزاني وبايدن في اللقاء الذي حضره رئيس حكومة إقليم كردستان برهم أحمد ووزير داخلية الاقليم كريم سنجاري ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الاقليم فلاح مصطفى، اخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية وتشكيل الحكومة المقبلة والمعوقات التي تواجه هذه المسألة، حيث تبادل الطرفان الآراء، مؤكدين وجوب الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية، وعدم تهميش أي طرف أو مكون.وقد نقل جوزيف بايدن تحيات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى الرئيس بارزاني، مشيرا الى الدور الملحوظ والسياسة الحكيمة التي أبداها رئيس اقليم كردستان في العراق، مؤكدا إلتزام الحكومة الأمريكية وإهتمامها بإقليم كوردستان في تقوية العلاقات الطويلة الأمد بين الجانبين.كما اعرب بارزاني عن شكر حكومة وشعب كردستان لحكومة وقوات وشعب الولايات المتحدة في تحرير البلد وتقديم المساعدة في عملية البناء، متمنيا توسيع وتعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وأمريكا وخاصة بعد مرحلة إنسحاب القوات الأمريكية من العراق، وبعد ان قررت واشنطن رفع مستوى تمثيلها في إقليم كردستان الى مستوى قنصلية عامة.وكان نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن قد وصل إلى أربيل مساء أمس الاول.وفي سياق التطورات الدبلوماسية، أستقبل وزير الخارجية هوشيار زيباري، سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى العراق جيمس جيفري.وجرى خلال اللقاء، الذي عقد امس، بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع افاقها بما يخدم المصالح المشتركة لكلا الشعبين والبلدين.كما تم التوقيع على أتفاقية بين البلدين لتسوية عدد من المطالبات القانونية لعدد من المواطنين الامريكان الموروثة عن النظام السابق، كأجراء قانوني يهدف الى حماية الاموال العراقية في الخارج وتمهيداً للترتيبات التي ستخلف صندوق تنمية العراق والمجلس الدولي للمشورة والمراقبة، تمهيدا للخروج من احكام الفصل السابع.فيما اعتقد المحلل السياسي جوتيار عادل ان الادارة الاميركية تسعى الى حث القيادات العراقية على الاعتماد على نفسها، بعد سحب قواتها القتالية من العراق، (إذاعة العراق الحر)، "يبدو ان هناك تخوّفاً وقلقاً من قبل القيادات العراقية من الانسحاب الاميركي من العراق، وهناك نوع من التخوف من عدم جاهزية القوات العراقية في الدفاع عن سيادة البلاد، لهذا اعتقد ان احد الاسباب الرئيسة التي تقف وراء هذه الزيارات تكمن في طمأنة القيادات العراقية بخصوص الدفاع عن استقلال العراق، فضلاً عن تخوّف الإدارة الاميركية بشأن تأخر تشكيل الحكومة العراقية.
بارزاني يبحث مع بايدن سبل الإسراع بتشكيل الحكومة
نشر في: 2 سبتمبر, 2010: 08:39 م