بغداد / المدى-السومرية نيوز-اوكانيوزيسعى الائتلاف الوطني العراقي خلال اجتماع له  اليوم لحسم مرشحه لرئاسة الحكومة الجديدة بعد ان تعثرت اول امس عملية اختيار هذا المرشح في اخر لحظة اثر ظهور اتجاه بان الامر سيؤول الى القيادي في المجلس الاعلى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي حيث طلب رئيس حركة الاصلاح ضمن الائتلاف رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري تأجيل الاعلان عن المرشح رسما الى امس الخميس  لمزيد من المشاورات.
 وابلغ مصدر في الائتلاف وكالة الصحافة الفرنسية ان قيادة الائتلاف ستلجأ في حال ظهور اكثر من مرشح الى محاولة التراضي فيما بينهم لاختيار احدهم حيث ان هناك ثلاثة مرشحين الان هم اضافة الى عبد المهدي والجعفري احمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي.. وفي حال عدم اتفاقهم ستجرى عملية تصويت لاختيار المرشح الذي سينافس مرشح ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بترشيح التحالف الوطني الذي يضم الائتلافين. واوضح ان حظوظ عبد المهدي كبيرة في الفوز بترشيح الائتلاف الوطني خاصة ان المجلس الاعلى والتيار الصدري (60 نائبا من مجموع 70 نائبا للائتلاف) مع عدم وقوف حزب الفضيلة على مسافة واحدة من مرشحي الائتلاف.ومن جهته اشار الامين العام لحزب الفضيلة الاسلامي هاشم الهاشمي انه قد تم نقل المباحثات في الائتلاف الوطني الى المرشحين انفسهم ليختاروا واحدا من بينهم بعد طلب تيار الاصلاح للجعفري مهلة قصيرة. واضاف في مؤتمر صحافي ان موقف حزبه هو الوقوف على مسافة واحدة من مرشحي الائتلاف. واشار الى التوصل الى مرشح سيسهم في الاسراع بتشكيل الحكومة وتحرك الجو السياسي الذي شهد جمودا خلال المدة الماضية، متوقعا حسم الموضوع خلال الايام القليلة المقبلة. من جانب اخر أعلن التيار الصدري، امس الخميس ، أن الكتل المنضوية ضمن الائتلاف الوطني منحت فرصة حتى الى اليوم الجمعة، لحصول توافق على مرشح رئاسة الوزراء، فيما اعتبر أن عبد المهدي هو المؤهل من بين مرشحي الوطني للحصول على المنصب.وقال القيادي في التيار بهاء الأعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماع الائتلاف الوطني، يوم الاربعاء  لم يتم التوصل خلاله الى توافق على مرشح رئاسة الوزراء"، مبينا أنه "قد تم منح الكتل التي قدمت مرشحين عنها حتى الرابعة من عصر اليوم الجمعة للوصول إلى حالة توافقية لتقديم مرشح  الائتلاف الوطني للمنصب".ونفى الأعرجي أن "تكون أي مشادة قد حدثت بين التيار الصدري وتيار الإصلاح الوطني تسببت بتأجيل الإعلان عن المرشح"، موضحا أن "ما حصل هو خلاف بالرأي حول أن يخرج كل أعضاء الائتلاف بالمؤتمر الصحفي أم بعض منهم"..وأضاف الأعرجي أن "الائتلاف الوطني كان قد قدم ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء هم عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري واحمد الجلبي. فيما أكد القيادي في التيار الصدري وعضو الائتلاف الوطني  نصار الربيعي ان"الائتلاف الوطني لم يتمكن في اجتماعه يوم الاربعاء من حسم هذا الأمر بسبب طلب من رئيس تيار الإصلاح الوطني إبراهيم الجعفري والذي لم يكن جاهزا لهذا الأمر ما جعلنا نؤجل اختيار مرشح الائتلاف ".واضاف ان"الائتلاف الوطني وضع آليات وشروطا يجب ان تتوفر في الشخص المرشح لرئاسة الحكومة بالإضافة الى ضرورة التوافق على الشخص الذي سيطرح اسمه من اجل الذهاب به الى لجنة الحكماء لاعتماد شخص واحد من المرشحين وهما مرشح دولة القانون ومرشح الائتلاف الوطني وبعدها يحسم هذا الأمر للذهاب الى البرلمان بمرشح واحد تحت عنوان مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء من جانبه قال عضو في قائمة إئتلاف دولة القانون حيدر السويدي أن مرشح قائمته نوري المالكي سيدخل قريبا في تفاضل مع مرشح قائمة الائتلاف الوطني العراقي لمنصب رئاسة الوزراء.واضاف  السويدي في حديث  لوكالة (آكانيوز) امس الخميس  أن"مرشحي الائتلاف الوطني ودولة القانون سيتم التفاضل ايضا فيما بينهم وفق الية جديدة سيتم وضعها لاحقا داخل التحالف الوطني"..مشيرا الى أن"مسالة حصول المرشح على 80% من الاصوات داخل التحالف قد يغادرها التحالف الوطني ويبحث عن الية جديدة".واستبعد السويدي أن"يصار الى تحالف بين الوطني والعراقية"..مؤكدا أن المشتركات بين قائمته والوطني وتفسير المحكمة الاتحادية تصب جميعها في ابراز مرشح واحد لمنصب رئاسة الوزراء من التحالف الوطني.تفاصيل اخرى ص2