تشارك فرقة الفنون الشعبية العراقية التابعة لدائرة السينما والمسرح في الاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" المزمع إقامته في فيينا، وقال مدير الفرقة الفنان فؤاد ذنون أن الفرقة ستقدم عروضا متنوعة من التراث الشعبي والفلكلور الذي يمثل مختلف مكونات الشعب العراقي. مايذكر ان فرقة الفنون الشعبية العراقية شاركت في العديد من المهرجانات والفعاليات الفنية في عواصم عربية وأجنبية منذ تأسيسها عام 1971،
كان أبرزها تقديم عرض فني كبير في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك عام 1980. بدأ المخرج سلام عرب تصوير فيلم وثائقي عن واقع الأمية في العراق من خلال ثلاث قصص تقارن بين واقع الإنسان المتعلم وغير المتعلم في صورتين ايجابية وسلبية، وقال عرب انه تم اختيار ثلاثة أماكن لتصوير الفيلم هي سوريا وبغداد والنجف، والمكان الذي تم اختياره في بغداد هو مكب النفايات التي تعتبر من الأماكن الخطرة خصوصا على الأطفال الذين يعملون على جمع علب المشروبات الغازية الفارغة،كما سيتضمن الفيلم آراء المؤسسات التربوية وتحليلاتها لظاهرة تسرب التلاميذ من المدارس. ومن جانب أخر شاركت نخبة من فناني الدراما العراقية في الفيلم الجديد "بحر الحب" والذي تم العرض الأول له خلال أمسية فنية كبيرة أقيمت في محافظة البصرة، مخرج الفيلم مرتضى الحلو قال: أن الفيلم يناقش على مدى 60 دقيقة حالات الطمع و الجشع التي تصيب الإنسان في لحظة ما من حياته فتتحكم به و تحوله الى مجرم قاتل يسعى وراء رغباته". جسد ادوار الفيلم فنانون من بغداد والبصرة أبرزهم فلاح إبراهيم وأميرة جواد وبشرى إسماعيل ورشا الساهر وفلاح محسن وأزهر المحمداوي وحميد العراقي وسليمة علك و آخرون". rn أقام اتحاد أدباء وكتاب ذي قار وضمن موسمه الثقافي امسية سينمائية على قاعة المركز الثقافي في الناصرية قدم خلالها عروضاً سينمائية لفيلمين سينمائيين قصيرين للمخرجين فاضل ماهود وهادي ماهود وذلك بالتعاون مع منتدى أصدقاء السينما.وتناولت العروض السينمائية حقبة ما بعد سقوط الدكتاتورية والتداعيات الأمنية التي رافقتها حيث جسد فيلم (خارج نطاق الزمن) عمليات النهب والسلب وتصفية الكفاءات العلمية في الفترة التي أعقبت سقوط نظام صدام فيما ركز فيلم (انهيار) للمخرج هادي ماهود على ظاهرة استهداف المسارح واستديوهات التصوير ودور السينما ومحاربة الفن والفنانين.
صباح المدى
نشر في: 3 سبتمبر, 2010: 05:59 م