بغداد / متابعة المدى الاقتصادي ــ وكالاتأكدت المديرية العامة لشرطة النفط التابعة لوزارة الداخلية، إنها تمكنت من تأمين ما نسبته 90 % من أنابيب وخطوط نقل المشتقات النفطية. وقال مدير شرطة النفط اللواء حامد عبد الله ابراهيم في تصريح صحفي ان ما نسبته 90 %
 من خطوط نقل النفط والانابيب تم تأمينها بفضل الجهود المشتركة للمديرية والجهات الساندة الأخرى، موضحاً ان ما أدلى به من تصريحات كانت توضيحا للكيفية التي تم بها بناء قوات المديرية وتسليحها وتدريبها وتنفيذها للعمليات. وأهاب بوسائل الإعلام توخي الدقة في تناول المعلومات وعدم تجييرها لأغراض قال انها لا تخدم المصلحة العامة للبلد أو تقف وراءها أجندات أخرى، حسب تعبيره. وأشار ابراهيم الى ان اكبر عملية تهريب تم احباطها كانت في الفلوجة تمكنت خلالها شرطة النفط من مصادرة مئات الصهاريج وعشرات الخزانات ومئات المضخات، مؤكدا ان عمليات مشابهة ستنفذ في المقبل من الايام. واشار الى ان المديرية نفذت عمليات أخرى ضبطت خلالها صهاريج محورة في مصفى الدورة تستعملها الشركات المتعاقدة على نقل المنتوجات، مؤكدا استمرار الجهود للسيطرة على الثروة النفطية.وعلى صعيد ذي صلة نفت المديرية العامة لشرطة النفط التابعة لوزارة الداخلية ما تناقلته وسائل إعلام بشأن خسائر القطاع النفطي جراء عمليات التخريب والتهريب. وقال مدير شرطة النفط اللواء حامد عبد الله ابراهيم في تصريح صحفي ان الارقام التي تداولتها وسائل الاعلام بأن القطاع النفطي تكبد خسائر تقدر بستة مليارات دولار جراء اعمال التخريب والتهريب كان قد أعلنها المفتش العام السابق في وزارة النفط قبل نحو ثلاث سنوات، نافيا ما نسب اليه من تصريحات أدلى به مجددا بهذا الشأن. وأكد ان القطاع النفطي تعرض خلال الاعوام التي تلت سقوط النظام المباد لمئات العمليات الارهابية، اذ كانت أنابيب النفط فيه تتعرض لعشرات العمليات يومياً، الا ان الوضع اختلف تماما بعد العمليات الواسعة التي نفذها منتسبو المديرية ضد عصابات التهريب والجريمة المنظمة في القطاع النفطي.