القاعدة غبيةوكيل وزارة الداخلية لشؤون القوى الساندة الفريق احمد الخفاجي قال ان افشال عملية اقتحام مقر قيادة عمليات الرصافة من قبل قطعات الجيش العراقي يوم أول امس الاحد ما هو الا دليل خبرة امنية من قبلها.
 وقال الخفاجي ان معركة القوات الامنية العراقية مازالت مستمرة مع قوى الشر والظلام والتي تحاول النيل من امن وسيادة العراق مشيراً الى ان مثل هذه العملية التي تم القيام بها من قبل عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة الارهابي غير مجدية بدليل انهم جاءوا لاقتحام مقر قيادة عمليات الرصافة وانتهوا عند المدخل.وتابع ان عملية التصدي التي قامت بها القوات الامنية التي تحمي المنطقة لا يمكن ان توصف الا بالنوعية وما هي الا دليل على القدرة والكفاءة التي يمتاز بها ابناء جيشنا العراقي عاداً مثل هذا النوع من القتال بالنوعي. واكد الخفاجي ان من يتابع الخطة التي جاء بها الارهابيون لإقتحام المكان، لا يمكن ان توصف الا بالغبية وانها اتت عن جهل عسكري. مشروع وطنيعضو دولة القانون عبد الهادي الحساني اكد ان المشروع الوطني هو من نتائج الانتخابات او البعد الدستوري وهي جميعها عناوين للمشروع الوطني العراقي، داعيا الكتل السياسية لعدم الصاق النتائج الانتخابية والانجازات التي حققها ائتلافه بالدعم الأمريكي او الأيراني.واشار الحساني الى ان التحالف الوطني هو تحالف قوي ولا يمكن ان ينفرط بسهولة،مقللا في الوقت نفسه من شأن الاختلاف مابين دولة القانون والوطني على مرشح رئاسة الوزراء واعتبره مبالغاً فيه.(الفيحاء) منصب سياديقال عضو مجلس النواب السابق عن التحالف الكردستاني سامي الأتروشي إن مختلف القوى السياسية في اقليم كردستان وخاصة الفائزة منها في الانتخابات والمكونة لتحالف القوى الكردستانية لا نية لها بتقديم مرشح اخر لمنصب سيادي غير منصب رئيس الجمهورية. واضاف الاتروشي لوكالة الصحافة المستقلة إن الكرد لا يريدون تأزيم الموقف اكثر في المشهد السياسي العراقي مشيرا الى انه لم يتم التفكير مطلقا بتقديم اي مرشح اخر لاي منصب سيادي خارج استحقاقنا الوطني. واوضح الاتروشي إن ما توصلت اليه قوى الائتلاف الوطني العراقي باختيار مرشحهم لرئاسة الحكومة الجديدة سيسرع بتشكيلها خاصة في ظل الاجواء السائدة والتي نتمناها ان تكون اكثر ايجابية في اختيار التحالف الوطني لمرشحه لرئاسة الحكومة الجديدة.  مرشح واحدالنائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر الجوراني قال إن"اختيار مرشح واحد للتحالف الوطني لن يتم بسهولة، نظرا لعدم وجود آليات مسبقة لذلك"، متوقعا أن"يزداد الوضع تعقيدا داخل التحالف الوطني بعد ترشيح عبد المهدي عن الائتلاف، والمالكي عن دولة القانون".وأضاف الجوراني أن"الاجتماع المقبل بين اللجان المختصة لكل من دولة القانون والائتلاف سيضع آليات لاختيار أحد المرشحين اما من خلال التوافق أو اللجوء إلى وضع آليات جديدة"، معربا عن أمله أن يصل التحالف إلى آليات"مرنة ومقبولة وقانونية، وألا تكون آليات تعجيزية".وأشار إلى أن"تحديد هذه الآليات من الممكن أن تتم عبر الذهاب إلى الهيئة العامة للكتلتين المكونة من 159 نائباً، أو اللجوء إلى لجنة الحكماء، على أن يضعوا آلية مرنة جداً، يمكن ترشيح رئيس للوزراء من خلالها"، معتبراً أنه"في حال تم فرض آليات تعجيزية، فسيكون صعباً ترشيح رئيس للوزراء في هذه المرحلة".