اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أرادوه خاتمةلخلاف السياسيين.."لمه فرح "من البصرةإلى كردستان ابتهاجاً بالعيد

أرادوه خاتمةلخلاف السياسيين.."لمه فرح "من البصرةإلى كردستان ابتهاجاً بالعيد

نشر في: 13 سبتمبر, 2010: 05:29 م

تحقيق وتصوير إيناس طارق لم يكن يوسف  يعلم أن هذا العيد سوف يكون مميزاً بعودة والده من خارج البلد بعد فراق دام سنتين ليشاركه فرحة زفافه، التي أقيمت في مدينة اربيل. " متنزه الشهيد سامي عبد الرحمن".  تحول يوم زفافه الى "لمة فرح" حقيقية على أنغام الموسيقى الكردية التي كانت تبث من خلال شاشة عملاقة نصبت في إحدى زوايا المتنزه.
تماسكت الأيدي احتفالاً بالعيد، ورقص العروسان وسط تصفيق الحاضرين وفرحهم واتساع دائرة الدبكة التي كانت تتحول من العربية الى الكردية وبالعكس. ولم ينفض الاحتفال بالعروسين الا بعد ان تجاوز الوقت  منتصف الليل حيث استقل العروسان ال" تل فريك " في طريقهم الى الفندق الذي سيقضون فيه ليلة عرسهم الأولى.  العيد في بغداد وتزامن العيد بفرحة مزدوجة تخللت إعراس العديد من المواطنين كانت تحمل الفرحة والسعادة وسط أجواء أمنية مستقرة كان رجال الأمن يؤدون فيها  واجباتهم  بكل تفان وإخلاص  لتوفير الأمن والاستقرار للمحتفين بالعيد،  وسط زحام كبير لم تشهده شوارع العاصمة بغداد استمر حتى ساعة متأخرة من الليل من دون أي حادث يعكر ليلة الفرح باول ايام عيد الفطر المبارك.rnمتنزه الزوراءالكثير من العوائل البغدادية فضلت قضاء أوقات العيد في متنزهات اماكنهم السكنية بسبب كثرة الازدحام المرورية، فضلاً عن أن متنزه الزوراء الذي يعتبر المتنفس الوحيد تقريباً للعوائل العراقية كان مكتظاً بإعداد بشرية هائلة اندفعت للمتنزه منذ ساعات الصباح الاولى، وبسبب ذلك قطعت اغلب الشوارع المؤدية إليه،الأمر الذي جعل الكثير من العوائل تفضل قضاء أيام العيد في المتنزهات القريبة من سكناهم او الذهاب  الى مرسى الاعظمية،الذي شهد هو الاخر إقبالاً جماهيرياً منقطع النظير،ولم تهدأ العبارة سومر من قطع نهر دجلة ذهاباً وإيابا بسبب كثرة طلب المواطنين على الصعود اليها والتمتع بهواء نسمات دجلة  العليلة، ولم  تنفك  الطوابير الطويلة من المواطنين عن الوقوف بانتظار فرصتها بالصعود والتمتع باوقات العيد السعيد، على الرغم من ارتفاع حرارة الجو،ويأتي بعده متنزه بحيرة الجادرية الذي كان هو الآخر  يستقبل مئات العوائل  بعد أن جهز بعدد من الألعاب الحديثة المسماة (النفخ) الخاصة بالأطفال  وكافتيريا ومطعم.rnأفضل من السنوات السابقة  يقول أبو حيدر من سكنة منطقة العطيفية: كان العيد هذا العام افضل من السنوات التي مضت بالرغم من التوترات الامنية التي حدثت قبل أيام العيد، لكننا مصممون  على الخروج والتمتع بأوقات العيد،والسماح لأطفالنا باللهو واللعب، بينما يقول أبو عبد الله:  من سكنه منطقة الشالجية  الذي كان بصحبة عائلته في متنزه منطقة العطيفية الأولى: قبل عدة سنوات كنا لا نستطع  البقاء حتى حلول الليل،لكن ألان نخرج من منازلنا في ساعات متأخرة بسبب شدة الحر في وقت النهار،ونبقى حتى منتصف الليل، لاسيما إذا صادف ومرت من أمامك مجموعات من الصبايا بأزياء ساحرة وعطور فواحة أو استمتعت برؤية جوقات من الشباب يحملون الدفوف ويرقصون على إيقاعها، فذلك هو الأمل والتطلع إلى العيش بأمان وسلام.rnالمتنزهات  بينما تعلق ام مريم قائلة: ان الجلوس  على أديم الأرض الخضراء او تلوذ بمقعد مريح تتأمل الأشياء من حولك وفي مثل هذه المناسبة تشعر بانتمائك الحقيقي للناس كل الناس من دون تمييز لاسيما ان كان  المتنزه يقع بالقرب من منطقة سكنك، فضلاً عن وجود حديقة حيوانات مصغرة ضمت إعدادا من الطيور وبعض الحيوانات الأليفة،كل ذلك ساعدنا على التمتع براحة نفسية فضلاً عن الاستمتاع برؤية الفرحة بعيون الاطفال وهم يلهون بالالعاب. rnفي متنزه الاعظميةأما في متنزه الاعظمية  والذي يسر منظره الزائرين بمنظر حدائقه الجميلة وتنوع العاب الأطفال فيه،وانتشار أشجار الكالبتوس ونافورات الماء، وقطار صغير يمتع الأطفال بجولة في أروقة المتنزه  فتنعم بأجمل الأوقات وأنت بصحبة عائلتك. ولا يقف الأمر عند هذا الحد فالمتنزه بإطلالته على نهر دجلة يثير الكثير من الذكريات الجميلة في النفوس.  يقول أبو سلام من سكنة منطقة الشالجية: ما العيد  ان لم نستنشق عبق دجلة والفرات، في همس العشاق تحت النخلة الباسقة،فالحياة تعود الى بغداد من جديد وان كانت تخطو بحذر و جميل ان ترى الابتسامات العريضة على شفاه الناس وتسمع كركرات الأطفال وهم يمرحون دون خوف أمام أعين عوائلهم. هنا تقرأ في عيون الناس  التطلع   الى حياة أفضل ومستقبل مشرق.. بينما علقت ام هشام من سكنة منطقة الوزيرية قائلة:لم نستطع دخول متنزه الزوراء بسبب توافد المواطنين إليه "وكثرة الازدحامات" ولا توجد في العاصمة بغداد متنزهات كثيرة وكبيرة مشابهة لمتنزه الزوراء وهذا المكان يكون ملاذا للعوائل في الأعياد لهذا فضلنا قضاء أوقات العيد في المتنزهات القريبة.. وتابعت ام هشام حديثها قائلة: ان الشعب العراقي يتمنى أن يكون هذا العيد عيد خير ومحبة على الجميع وان يكون خاتمة لخلاف السياسيين.rn&nbsp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram