متابعة / إكرام زين العابدينتصل العاصمة القطرية الدوحة اليوم الثلاثاء لجنة التفتيش القادمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي تضم في عضويتها العديد من العناصر المهمة داخل فيفا أصحاب الخبرات والتجربة الثرة في العمل المونديالي وستكون برئاسة هارولد ماين نيكولز رئيس الاتحاد التشيلي لكرة القدم الذي سيقوم بإعداد التقارير الخاصة عن استعدادات قطر للاستضافة، وتضم اللجنة 6 شخصيات،
 ويستمر عملها حتى فجر الجمعة القادم. وصول الوفد الدولي فرصة لكي يعايش الاستعدادات القطرية الجاهزة، وسيقوم بجولة في كثير من الاتجاهات، منها زيارة أكاديمية اسباير ونادي السد وحضور المباراة الجماهيرية المهمة بين السد والريان مساء اليوم الثلاثاء في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في بداية انطلاق دوري نجوم قطر لكرة القدم، ما يعني تواجد الجماهير بصورة مكثفة للمساهمة في إنجاح الملف .إضافة إلى ان الوفد سيقوم  بزيارات أخري للمنشآت الطبية، وتفقد الشوارع المحيطة بالملاعب والأندية، وجولة داخل الدوحة والالتقاء ببعض المواطنين والمقيمين، والتحدث معهم عن المونديال والرغبة بإقامتها بالدوحة، وهي اختيارات عشوائية حسب مقتضيات التواجد في المكان. كما ان الاقتصاد القطري الذي يتسم بالاستقرار والشفافية، ووفرة التطور الرياضي سيعطيان لعجلة الاقتصاد الرياضي قوة الانطلاق، ورسم خريطة الطريق نحو مشروعية قطر التقدم بطلب لاستضافة مونديال 2022، والذي أصبح حلما يراود الجميع في قطر والشرق الأوسط، فمتانة الاقتصاد القطري جعلته لا يتأثر بالأزمة العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي في العام الماضي، وظلت قيمة العملة ثابتة للريال القطري في البورصات والأسواق العالمية. أن استضافة قطر المونديال حلم يطالب به الجميع داخل الشرق الأوسط، لأن هذا المكان مازال بعيدا عن الاستضافات التي توزعت بين أركان المعمورة على امتداد 76 عاما، باعتبار أن المونديال الأول أقيم عام 1934 في الأورغواي. نجاحات قطرية سابقة قطر لها تجارب ناجحة في استضافة كبرى البطولات العالمية، وفي العام الماضي تمت الموافقة على الطلب القطري باستضافة قطر بطولة العالم للأندية في الكرة الطائرة وأقيمت بصالة اسباير، وتم إقرارها لتقام في الدوحة لمدة 3 سنوات متتالية، وكانت هذه البطولة معدومة داخل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة. وقطر ابتكرت بطولة العالم للأندية في كرة اليد التي أقيمت منذ سنوات عدة في نادي السد، وأقيمت العام الماضي في اسباير وسط مباركة قوية من قبل الاتحاد الدولي للعبة. كما أن قطر استضافت بطولة العالم للناشئين في كرة القدم عام 1995، وتلتها بطولات عدة، من أبرزها دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي أقيمت عام 2006 في اسباير وأدهشت العالم أجمع، وجعلت الدوحة بؤرة الإشعاع الرياضي في القارة والمنطقة. يضاف إلى ذلك حجم البطولات الدولية التي تقام في قطر سنويا، مثل الجائزة الكبرى والدوري الماسي العالمي في ألعاب القوى، وبطولة قطر الدولية في كرة الطاولة، والفروسية والرماية والمبارزة، وغيرها. تاريخ الاستضافات في قطر يقول إنها تلتزم بما وعدت به، في التاريخ المحدد، وأن البطولات تقام على أرض الدوحة طبقا لما تم الاتفاق عليه ، وطبقا لقواعد الاتحادات الدولية، وهذه النجاحات العالمية في الاستضافة تؤكد الثقة الكبيرة التي تتمتع بها قطر داخل الاتحادات الدولية. مدن جديدة لتضييف مونديال 2022تستعد قطر للشروع في بناء مدن كاملة في حالة الموافقة على طلب الاستضافة لهذا المونديال، وهناك دراسات جدوى عملاقة تمت دراستها لتقام في الوعب والشمال ولوسيل وغيرها من الأماكن، وتم الإعداد لها بقوة، وستكون إضافة قوية لحركة العمران والنهضة التي تدبّ في كل مكان، وتعطي دفعة قوية لعجلة الاقتصاد القطري الذي جعل قطر من الدول التي تتمتع بأكبر دخل شهري لمواطنيها على مستوى العالم .تتميز قطر بأن أراضي المدن جاهزة ، واستقرار الأمن والأمان، والدخول العالية للأفراد تجعل الكل متشوقا لكي يكون مونديال 2022 من نصيب منطقة الشرق الأوسط التي تبحث عن السلام بين الشعوب.أن الاقتصاد القطري يجعل القرار جاهزاً للشروع في البدء دونما الاعتماد على قروض من الخارج، أو مساعدة البنك الدولي والهيئات الأخرى.هارولد نيكولاس يتنفس كرة القدمرئيس وفد لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيس الاتحاد التشيلي هارولد ماين نيكولاس لم تكن رئاسته وفد لجنة التفتيش اعتباطية ،بل جاءت لأنه يحمل من المؤهلات المناسبة فهو يتحدث الإسبانية والإنكليزية والفرنسية والبرتغالية والألمانية بطلاقة تامة ما يتيح له الدخول في حوارات مع الجميع ويجعله يتجول بحرية في معظم الدول المنتمية للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعيش نيكولاس في مدينة بيناولين بتشيلي .نيكولاس هو رئيس اتحاد محترفي كرة القدم في تشيلي ورئيس الاتحاد المحلي هناك وفاز بدورة الرئاسة في 2007 التي تستمر حتى 2011 . عمل مديراً لقسم التنمية بمشروع الهدف الخاص بنشر كرة القدم بين الدول الفقيرة ، واختاره فيفا للعمل كمنسق عام في بطولة كأس العالم 2006 وكان قد عمل أيضاً في وظيفة منسق عام في بطولة كأس العالم بكوريا واليابان في عام 2002.وعمل أيضاً في أولمبياد سيدني 2000 كمنسق عام أيضا، وقبلها في بطولة كأس القارات 2001 وكأس القارات ا