بغداد/ يوسف فعلأكد مدافع فريق الطلبة غيث عبد الغني انه قرر العودة الى فريقه السابق الزوراء لتمثيله في الموسم المقبل 2010 - 2011 بعد عودة الأمور الى مجاريها في أروقة النادي وانتهاء الأزمة الإدارية التي أسهمت برحيله الى الطلبة .وقال عبد الغني في حديث لـ( المدى الرياضي )
 ان ادارة الطلبة والملاك التدريبي للفريق أبديا تمسكهما بخدماته بعد العروض الكروية الطيبة التي قدمها مع الأنيق في منافسات الدوري ودوري النخبة والتي أسهمت بحصوله على المركز الثاني في الدوري، موضحاً ان عدم استمراره مع الأنيق جاء لأجل إنهاء مسيرته الرياضية مع الفريق الذي شهد انطلاقته الأولى في عالم النجومية.وأشار إلى ان الأجواء في نادي الزوراء تشهد حالة من الاستقرار بعد التحسن الكبير الذي طرأ على شؤون الإدارة بعد تسلم فلاح حسن إدارة الهيئة المؤقتة فيها ودأبه في ترتيب البيت الزورائي بهدوء، وإنهاء الأزمة المادية التي عصفت بالنادي في الموسم الماضي مع رغبة الإدارة في تشكيل فريق ينافس بقوة على احراز لقب الدوري  للموسم المقبل .وأوضح ان فريق الزوراء سيرتدي ثوباً آخر من خلال اهتمام الإدارة بتوفير جميع مستلزمات نجاح مشواره في الدوري المقبل الذي بكرت بتسمية المدرب المثابر راضي شنيشل لقيادة الفريق حيث يعد واحداً من أفضل المدربين على الساحة المحلية، وكذلك المباشرة بالتعاقد مع مجموعة من اللاعبين الجيدين أصحاب الخبرة الدولية والاندفاع الشبابي ، وتهيئة العقود المناسبة والتخطيط لبرنامج إعداد المباريات التجريبية القوية، لذلك فان النوارس باستطاعتهم معاودة تحقيق النتائج الجيدة، والدخول في دائرة التنافس على خطف اللقب المحلي.وبشأن الآلية الفضلى لإقامة منافسات الدوري للموسم المقبل 2010/2011 قال: ان إقامة المنافسات بطريقة الدوري العام لمرحلتين بمشاركة 16 او18 فريقا، تمثل النظام الأمثل للنهوض  بواقع كرتنا والارتقاء بمستوى الدوري نحو الأفضل، ليتسنى للجمهور مشاهدة مباريات ممتعة تحفل بالإثارة والندية وتقارب المستوى ، أما الإصرار على إقامة الدوري بمشاركة 28 فريقا في مجموعتين فانه لا يخدم اللعبة ولا يطورها لأن اغلب الفرق تعاني أزمات مادية وإدارية وفنية ستلقي بظلالها على طبيعة الأداء الفني للفرق كما حصل في الموسم 2009 - 2010.وعن أسباب رفضه العقود الاحترافية الخارجية قال عبد الغني: إن السبب يعود إلى عدم جدية بعض تلك العروض وعدم ملاءمتهما سمعة اللاعب العراقي الذي يعد أفضل اللاعبين في المنطقة، لذلك لم أتردد برفضها لاسيما إني أسعى إلى إنهاء مسيرتي الكروية مع فريق الزوراء الذي احتضنني من نعومة أظفاري.