بغداد / خليل جليل تشهد دورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة غوانغ زهز الصينية للفترة من  الثاني عشر ولغاية السابع والعشرين من تشرين الثاني المقبل مشاركة عراقية واسعة بتواجد أكثر من 92 رياضياً ورياضية يمثلون خمس عشرة فعالية من المؤمل ان تشارك بها اللجنة الاولمبية التي تسعى لظهور أفضل مما شهدته المشاركة السابقة في الوقت الذي تعول فيه مثل كل مرة على رفع الأثقال بالحصول على الميداليات.
والفعاليات التي سيشارك فيها العراق بأسياد 2010 هي كرة القدم وكرة السلة وألعاب القوى والمصارعة ورفع الأثقال والشطرنج والكاراتيه والبليارد والملاكمة والسباحة والجمناستك والريشة الطائرة والتجذيف والاسكواش والجودو بواقع أكثر من 92 رياضياً ورياضية. وأشار مصدر في اللجنة الاولمبية التي دعت الجهات الحكومية إلى توفير غطاء مالي كبير لضمان مشاركة جيدة وتأمين فرص إعداد مناسب عبر معسكرات خارجية تسبق انطلاق الأسياد إلى إن وفد كرة القدم سيضم 23 لاعباً إلى جانب ستة إداريين من بينهم الجهاز التدريبي أما منتخب ألعاب القوى فيضم 17 رياضياً ورياضية مع ثلاثة إداريين، وسيتألف منتخب كرة السلة من 12 لاعباً وإداريين اثنين وسيمثل المصارعة العراقية ستة مصارعين مع إداريين اثنين، وهنالك خمسة رباعين في فعالية رفع الأثقال مع إداريين اثنين وخمسة لاعبين في فعالية الشطرنج مع إداريين اثنين واربعة لاعبين للكاراتيه مع اثنين من الإداريين إضافة ملاكمين اثنين فقط سيتواجدان في الأسياد مع إداري واحد وسباح واحد وإداري مثله ولاعب في الجمباز مع إداري واحد وكذلك الحال بالنسبة للريشة الطائرة. أما منتخب التجذيف الذي يتوقع ان يحقق نتائج جيدة قياساً لمشاركاته السابقة على النطاق الآسيوي يضم ستة لاعبين وإداريين اثنين وأربعة لاعبين سيمثلون منتخب الاسكواش مع إداري واحد ولاعبين ضمن منتخب الجودو الذي يضم إدارياً واحداً. ومن المؤمل ان تبدأ المنتخبات العراقية المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية معسكرات تدريبية خارجية الشهر المقبل تسبق انطلاق الأسياد يتطلع خلالها المسؤولون في اللجنة الاولمبية الذين لا يخفون حجم المشاكل المالية والفنية التي تواجه المنتخبات العراقية المشاركة، إلى ظهور طيب للرياضيين العراقيين. يشار إلى ان دورة الألعاب الآسيوية الماضية التي اقيمت في العاصمة القطرية الدوحة شهدت إنجازاً عراقياً لافتاً بحصول المنتخب الاولمبي العراقي لكرة القدم على الميدالية الفضية بعد ان تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية التي خسر فيها أمام نظيره القطري.  وتعاني المنتخبات العراقية الافتقار إلى البرامج الاستعدادية المناسبة والملائمة لحجم هذه المشاركة الآسيوية بعد ان افتقدت أيضاً المراكز التدريبية الداخلية المتخصصة في الفعاليات الرياضية وكذلك غياب الخبرة التدريبية الأجنبية التي أصبحت واحدة من ضرورات العمل الرياضي وتقدمه. وعكست المشاركات الآسيوية الماضية ضعف الإعداد الفني والبدني لرياضيينا الذين حفلت مشاركاتهم بنتائج متواضعة لا ترقى الى ما تحقق للمشاركات العراقية في سبعينيات القرن الماضي التي شهدت تألقا في ميدان ألعاب القوى الغائبة عن المنصات ، فضلاً عن بقية الألعاب الأخرى كالسباحة والملاكمة والمصارعة والدراجات وغيرها من الألعاب الأخرى. وتأمل بعض المنتخبات ان تؤدي المعسكرات الخارجية التي ستنضوي فيها في الأيام المقبلة إلى رفع مستوى تحضيرها من أجل مشاركة أفضل.