TOP

جريدة المدى > سياسية > وزير الدفاع: العراق بحاجة إلى حلفاء أقوياء..والجيش سيكون جاهزا بحلول2011

وزير الدفاع: العراق بحاجة إلى حلفاء أقوياء..والجيش سيكون جاهزا بحلول2011

نشر في: 13 سبتمبر, 2010: 08:26 م

 عن: لوس انجلس تايمزقال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي"لقد اشترت بغداد عجلات واسلحة عسكرية امريكية ولم تصل بعد الى العراق وان على القوات الامريكية ان تبقى لتدريب القوات العراقية على كيفية استعمالها".  هناك نوع من الوجود العسكري الامريكي سيكون مطلوبا في العراق على الاقل حتى عام 2016 لتزويد القوات العراقية بالتدريب والدعم والصيانة للكمية الكبيرة من الاسلحة والتجهيزات العسكرية التي يشتريها العراق من الولايات المتحدة،
 بالاضافة الى ذلك سيستمر العراق بحاجة الى المساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية بعد عام 2011 كذلك فان القوة الجوية العراقية الجديدة ستحتاج الى مساعدة امريكية حتى عام 2020 على الاقل وهو التاريخ الذي يهدف فيه العراق الى امتلاك قابلية على الدفاع عن مجاله الجوي طبقا لقول وزير الدفاع العراقي. وكانت هذه التصريحات قد صدرت في لقاء بعد مرور اسبوع على اعلان الرئيس اوباما رسميا نهاية المهمة القتالية الامريكية في العراق مكررا التزام الولايات المتحدة بسحب جميع قواتها في نهاية عام 2011 طبقا لشروط الاتفاقية الامنية الموقعة بين ادارة الرئيس السابق بوش والحكومة العراقية في عام 2008. حينما تم سؤال وزير الدفاع حول المدة الضرورية للدعم الامريكي اجاب"طالما ان لدي جيشاً وانا بلد من العالم الثالث مع عدم افتراضي بأني افضل ذلك ساحتاج الى المساعدة".مضيفا"انا لا اعتقد ان اي شخص منطقي سيرفض اي نوع من المساعدة من قبل الولايات المتحدة والدول الاوروبية كما ان العراق لديه اتفاقية مع بريطانيا للمساعدة في تدريب القوات البحرية والقيام بالدوريات في مياهه الاقليمية والتي ستنتهي في شهر تشرين الثاني القادم. وكان وزير الدفاع امتنع عن الدعوة الى استمرار القواعد الامريكية في العراق بعد 31 كانون الاول من عام 2011 وهو الموعد النهائي لانسحاب جميع القوات لكن حتى ذلك الوقت سيبقى 50 الف جندي امريكي للقيام بدور الاستشارة والمساعدة للقوات العراقية، مضيفا ان شكل اي وجود امريكي مستقبلي في العراق هو امر مرهون بالحكومة العراقية المقبلة والمفاوضات مع واشنطن. لكن يبدو من الواضح ان لدى المؤسسة العسكرية العراقية وكذلك ضمن الجيش الامريكي ان هناك اعتقادا بان قوات الامن العراقية ستحتاج الى مساعدة عسكرية امريكية لعدة سنوات، وخلال مقابلة اجريت الشهر الماضي مع رئيس هيئة اركان القوات المسلحة العراقية الفريق بابكر زيباري توقع ان تكون الحاجة لبقاء القوات الامريكية في العراق حتى عام 2020، مضيفا انه يود ان يرى امريكا تبقي على"ثلاث او اربع قواعد"لردع التهديدات المتحملة من جيران العراق كما ان مسؤولين امريكيين قد قالوا بان الجيش العراقي سيحتاج الى المساعدة بعد عام 2011.وزير الدفاع عبد القادر العبيدي قال انه لا يرى حاجة للقوات الامريكية للمساعدة في الدفاع عن الحدود العراقية على الرغم من ان القوات العراقية لن تكون جاهزة لعمل ذلك حتى عام 2016، قائلا ان هناك وسائل اخرى للدفاع عن البلاد من خلال اتفاقيات السلام مع البلدان المجاورة، لكنه اضاف ان المدربين والمستشارين سيكونون ضروريين وهم سيحتاجون الى الجنود لغرض حمايتهم. وكان العراق قد طلب ما قيمته 13 مليار دولار من الاسلحة الامريكية بالاضافة الى شحنة تتكون من 18 طائرة من طراز اف 16 والتي يتوقع ان لاتصل الى العراق الا بحدود عام 2013 حتى اذا تمت موافقة سريعة من الكونغرس على هذا الطلب. وقال وزير الدفاع العراقي"انه لأمر حتمي فلدينا معدات مثل الدبابات والطائرات والاجهزة البحرية وجميعها قادمة من الولايات المتحدة وسوف لن تكون جاهزة بالكامل حتى عام 2016 لذا كيف سنتدرب عليها؟ هل بواسطة البريد؟ نحن سنحتاج الى مساعدة الاختصاصيين والخبراء والمدربين وهؤلاء يحتاجون الى دعم وحماية". مضيفا"عدا ذلك فان كل تلك النفقات ستكون دون جدوى". السؤال الذي تبادر الى الذهن هو مانوع الوجود الضروري الذي من المتحمل ان يطلب بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة؟ المفاوضات بين الكتل السياسية مازالت جارية وهي تدخل شهرها السابع هذا الاسبوع والمشاركون في تلك المفاوضات لم يحققوا اي تقدم هام في الاتفاق عمن سيكون المسؤول في المرحلة المقبلة. ان قضية وجود امريكي مستمر في العراق هي امر حساس سياسيا في بغداد وواشنطن ولايوجد سياسي عراقي يريد ترؤس الحكومة القادمة يخاطر بالطلب الى الجيش الامريكي بالبقاء لمدة اطول. يقول وزير الدفاع العراقي"ان طلب استمرارية المساعدة الامريكية بعد تشكيل الحكومة الجديدة ربما لن يكون امرا مثيرا للجدل"مضيفا"انك ستجد في الشارع العراقي وبين السياسيين العراقيين الذين اعرفهم جيدا، الاغلبية منهم يريدون الامن والسلامة"مضيفا"ان العراق بحاجة الى صديق وحليف، اصدقاء اقوياء وحلفاء اقوياء". وقال وزير الدفاع"انه كان متأكدا بان القوات العراقية ستكون جاهزة 100 % لتوفير الامن في الداخل بحلول عام 2011 لكنها جاهزة بنسبة 65 % فقط للدفاع ضد التهديدات الخارجية".  ترجمة: عمار كاظم محمد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram