بغداد/يوسف الطائي عبر مواطنون عن استيائهم من استمرار وزارة النفط بتجهيز المحطات الوقودية بنوعية رديئة من مادة الوقود(البنزين) والذي يسبب أعطالا كثيرة في السيارات، والسكوت عن المحطات التي تتلاعب بنوعية الوقود. وأضافوا في أحاديث لـ(المدى)
أمس أن مادة البنزين الموجودة في محطات الوقود ذات نوعية سيئة ولا يمكن استخدامها في سياراتهم، مطالبين وزارة النفط بمتابعة هذه الظاهرة وتوضيح أسباب رداءة نوعية البنزين والتي سببت خسائر وأعطالا في سيارات المواطنين. المواطن أنور صابر ( سائق سيارة أجرة) قال إن سيارتي تعطلت أكثر من مرة بسبب رداءة نوعية الوقود عندما أقوم بملء السيارة من محطات الوقود المنتشرة في بغداد. وأضاف، جربت العديد من محطات الوقود لكنني لم أجد فرقاً من ناحية الكفاءة ونوعية الوقود الذي كان يباع سابقاً على أساس انه عادي والذي نحصل عليه حالياً فكلاهما سببا لي عطل المحرك.وأشار إلى أن ضعف الرقابة من قبل وزارة النفط على المحطات كانت سببا لقيام أصحابها بالغش وخلط كميات من المياه مع البنزين من اجل تحقيق أرباح إضافية. فيما أشار المواطن ليث جواد إلى إن الوقود مغشوش لكن لا وجود لأي حل لهذه القضية وإنا مضطر أن أتزود بالوقود لإكمال أعمالي .مطالبا وزارة النفط بوضع رقابة صارمة وحقيقية على أصحاب المحطات الوقودية ومصادر الغش لوقف التلاعب بالوقود خدمة للمواطن. وقال المواطن علي محمد أن الوزارة يجب أن تستمر بمتابعتها لمحطات الوقود عن طريق لجانها الفنية والتفتيشية. وأضاف : إن خزانات الوقود في المحطات تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل الوزارة لتنظيفها ثم تأتي بعد ذلك مراقبة المحطات عند توزيع الوقود . داعيا إلى تحذير أصحاب و مسؤولي المحطات الأهلية والحكومية في بغداد والمحافظات من مغبة التلاعب بمادة البنزين في المنافذ التوزيعية. فيما أكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة عاصم جهاد لـ(المدى) أمس، إن الوزارة لديها خطط وبرامج لتحسين نوعية البنزين من خلال جلب معدات وإضافة وحدات للمصافي وإنشاء مصاف جديدة. وأضاف إن الوزارة تعمل على نصب وحدات في المصافي لتحسين نوعية البنزين، فضلا عن جلب معدات لنفس الغرض والتي ستكتمل اغلبها خلال عام. وأشار إلى أن إنشاء المصافي الأربعة في العمارة، وكربلاء، وكركوك، والناصرية سيسهم في إنتاج نوعية جيدة من مادة البنزين خلال الـ5 سنوات المقبلة، معتبرا الوقود الذي ستنتجه هذه المصافي من أرقى ألأنواع في العالم .
ملفات خاصة ..استياء من رداءة نوعية البنزين
نشر في: 14 سبتمبر, 2010: 05:12 م