صنعاء / وكالاتقال احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم ومدير دورة خليجي 20 انه لا ينتظر من أي اتحاد خليجي التأكيد على مشاركته بالمنتخب الأول أو الرديف أو حتى الشباب لان اللائحة تنظم ذلك، وأكد انه واستناداً للائحة الدورة التي تنص على وجوب المشاركة بالمنتخب الأول، فإن أي اتحاد لن يلتزم باللائحة قد يعرّض منتخبه للعقوبة، وانه والكلام للعيسي ليس من الممكن أن يسعى أي اتحاد للعقوبة.
ونقلت صحيفة الجمهورية اليمنية ان قرعة الدورة تمت والجميع في الدول المشاركة يحرص على إنجاحها من خلال المشاركة الفاعلة، والاتحاد اليمني يعمل وفق اللائحة التي أقرتها كل الاتحادات ، مؤكدا في ختام تصريحه المقتضب أن الاستعداد اليمني لاستضافة الدورة يجري على قدم وساق، متمنياً في ختام تصريحه التوفيق لكل المنتخبات في كأس الخليج العربي للدورة العشرين في اليمن.وفي الشأن ذاته قال مصدر في اللجنة المنظمة لخليجي 20 ان اللجنة لم تناقش بعد مقترح إقامة الدورة المقرر إقامتها بملعبي الوحدة بأبين و22 مايو بعدن في ملعب واحد هو ملعب» 22 مايو بعدن»، وكشف المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه  ان ما تناقلته وسائل الإعلام بخصوص قرار إقامة خليجي في عدن فقط لا أساس له من الصحة، لكنه لم ينف مقترحا عُمانيا قال بأنه طرح في الاجتماع الفني الذي عقد بعدن قبل قرعة خليجي 20 بإقامة الدورة في عدن فقط ،وذلك لان سلطنة عُمان هي التي كان معروفا بأنها ستلعب على رأس المجموعة الثانية كحاملة للقب التي من المفترض ان تضيف مبارياتها أبين. وكانت تعرف ذلك من قبل إجراء القرعة.وأكد المصدر : إن رئيس اللجنة الفنية للدورة حميد شيباني رحب بالطرح العماني إذا كان سيسهم في إنجاح الدورة، لكن شيباني لم يحدد موقف اليمن من ذلك المقترح الذي طرح بحضور أمناء السر يوم 21 من شهر آب الماضي بعدن بعد وصول كأس الخليج إلى عدن مباشرة، ووعد شيباني بطرحه أمام اللجنة المنظمة ورؤساء الاتحادات الخليجية لأنهم أصحاب القرار في ذلك.من جانبه وزع الاتحاد اليمني لكرة القدم جدول مباريات خليجي 20 على الاتحادات المشاركة في الدورة وحدد فيه تاريخ المباريات من غير تحديد ملاعبها أو وقتها تاركاً ذلك للأيام القادمة حتى يتم حسم مصير ملاعب البطولة من حيث الجاهزية والظروف الأمنية.وذكرت وسائل الإعلام في وقت سابق ان اللجنة المنظمة استبعدت ملعب أبين بناء على مقترح عراقي نظراً للظروف الأمنية وتأخر إنجاز الملعب وتسهيلا للمنظم بسبب بعده عن الملعب الرئيس بعدن (حوالي 50 كم).الى ذلك أكد مصدر محلي في أبين استمرار العمل في إنجاز ملعب الوحدة الذي تم الانتهاء من أعماله الداخلية المتعلقة بتركيب المقاعد والإنارة والتشعيب الصناعي وتجهيزات الالكتروميكانيك، لافتاً إلى ان الأيام القادمة ستشهد انجاز المرافق الخاصة بالخدمات خارج الملعب من بوابات وأسوار ومرافق أخرى بشكل يسرع دخول الملعب الى الجاهزية قبل الوقت المحدد لذلك.ويعتبر ملعب الوحدة في أبين الملعب اليمني الوحيد الذي تم بناؤه منذ البداية كملعب كرة قدم بمواصفات دولية ويتسع لأكثر من 20 ألف متفرج.من جهة أخرى وصلت حمى استقالة الجزائري رابح سعدان من تدريب منتخب بلاده لكرة القدم إلى اليمن، وتسببت في خلاف (يمني ـ يمني) على نار هادئة، قد ينفجر بركانها بعد إجازة عيد الفطر الحالية، حيث يضغط مسؤولون يمنيون على الاتحاد اليمني لكرة قدم لإرجاع المدرب سعدان. ونقل الموقع الرسمي للاتحاد اليمني على شبكة الانترنيت عن مصدر مسؤول رفض الكشف عن اسمه أن حملة إعادة سعدان حالياً حملة مفتعلة، واصفاً الضجة حول تغيير الكرواتي في هذا الوقت بأنها حملة نفسية لإرباك المدرب والمنتخب الأول يستفيد منها المتنافسون في دورة كأس الخليج الـ 20 المقررة إقامتها في مدينتي عدن وأبين ، وقال  خاصة بعد فوز المنتخب اليمني على نظيره السوري 2/1 في لقاء ودي جمعهما في صنعاء الثلاثاء الماضي . وكشف أن مسؤولين يمنيين تواصلوا مع سعدان حتى يأخذوا رأيه في العودة إلى اليمن بصفة غير رسمية، وقال : الوقت القصير لانطلاق فعاليات دورة كأس خليجي 20 قد لا يكون مناسبا تغيير المدرب الكرواتي، إضافة إلى أن هناك شرطا جزائيا قد يتكبده أي طرف يتخلى عن الآخر (راتب ثلاثة أشهر بواقع 120 ألف يورو). وأكد المصدر أن الاتحاد اليمني سيجتمع خلال اليومين المقبلين ، وسيناقش عددا من القضايا المتعلقة بالدورة، وقال : خاصة تحديد ملاعب الدورة، وموقفه من الضجة الإعلامية حول عودة سعدان. وفي الوقت ذاته لم يخف المصدر وجود أصوات تفضل عودة سعدان لليمن، كونه عمل مدرباً للمنتخب اليمني، وعرف بتميزه بأسلوبه الهادئ والراقي في التعامل مع الرياضيين. يذكر أن الدكتور حميد شيباني الأمين العام لاتحاد الكرة قد وجه في تصريحات سابقة انتقادات حادة للمدرب الكرواتي يوري ستريشكو، وقال : إنه لم يضف أي جديد في أداء المنتخب اليمني الأول بالرغم من توليه المهمة منذ عام تقريبا، بل إنه وصفه بمقلب للكرة اليمنية. وأكدت وسائل إعلام جزائرية وجود اتصالات يمنية مع المدرب رابح سعدان فور تركه تدريب منتخب الجزائر. وكان الاتحاد اليمني لكرة القدم قد وقع في منتصف عام 2009 مع المدرب الكرواتي يوري ستريشكو في أكبر صفقة تشهدها الكرة اليمنية على مدى تاريخها 1.2 مليون يورو لمدة عامين، إضافة إلى م