اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الجيـش الأميركي يتخوف من العنف ويرجح العـودة إلى العمليات القتاليـة

الجيـش الأميركي يتخوف من العنف ويرجح العـودة إلى العمليات القتاليـة

نشر في: 14 سبتمبر, 2010: 06:59 م

 متابعة المدىيشير تقرير جديد لوكالة رويترز الى وجود مخاوف من ان تنخرط القوات الامريكية الباقية في العراق لغرض التدريب الى هجمات مسلحة في فترة ما بعد تخفيض القوات نهاية آب الماضي. ويتذمر السارجنت كندريك مانويل من أنه يعتبر جنديا"غير مقاتل"بالعراق. وقال بعد أن رافق قافلة من 19 شاحنة عبر جزء من شمال العراق حيث ما زال تفجير القنابل على جوانب الطرق وهجمات المورتر خطرا داهما"
حين تحدثت (الشبكة التلفزيونية) ان.بي.سي عن رحيل آخر الجنود المقاتلين جعلت الامر يبدو وكأن كل شيء انتهى."وقال مانويل الذي كان يتحدث في قاعدة كامب سبيتشر العسكرية الامريكية قرب تكريت"كان هذا بالنسبة الينا كصفعة على الوجه لاننا ما زلنا هنا... ما زلنا نتعرض للخطر في كل مرة نخرج فيها من البوابة".وكان الجيش الامريكي أعلن رسميا في 31 آب انتهاء مهمته القتالية في العراق بعد سبع سنوات ونصف السنة قتل خلالها اكثر من 4400 جندي أمريكي منذ عام 2003.وعرضت شبكات التلفزيون الامريكية مثل (ان.بي.سي) لقطات لما وصفه الجيش الامريكي بآخر لواء مقاتل وهو يغادر الاراضي العراقية الى الكويت. وتصايح الجنود أمام الكاميرات قائلين ان الحرب انتهت.ومع ذلك فلا يزال في العراق ستة الوية تضم 50 الف جندي قبل استكمال الانسحاب بنهاية عام 2011. وتتركز مهمة هؤلاء الجنود على تقديم المساعدة والمشورة لنظرائهم العراقيين وليس قيادة القتال ضد المتمردين لكنهم ما زالوا مسلحين تسليحا كثيفا ويتعرضون لتهديدات متواترة. وفي السابع من سبتمبر ايلول قتل جنديان امريكيان وأصيب تسعة اخرون حين فتح جندي عراقي النار عليهم في قاعدة للقوات الخاصة العراقية.وسمح تغيير المهمة للرئيس الامريكي باراك أوباما بأن يقول انه يفي بوعده ببدء انهاء الحرب لكن الضجة التي أحاطت بذلك أثارت شكاوى بين بعض الجنود المتبقين الذين لم يعد ينظر اليهم على أنهم جنود مقاتلون.وما زالت قوافل الجيش الامريكي تتعرض لاطلاق النار والتفجيرات وقواعده للقصف بالمورتر برغم تغيير اسم المهمة الامريكية من عملية حرية العراق الى عملية الفجر الجديد.وقال الجندي بايرون ريد في ثاني مرة يخدم فيها في العراق وهو يستعد لمرافقة قافلة الى قاعدة كامب سبيتشر من قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين"هذا لا يغير شيئا في واقع الامر فما زال الوضع خطيرا".وقال مانويل ان تغيير اسم المهمة لا يعني شيئا اذا قتل اي من جنوده في انفجار قنبلة على طريق.وأضاف"الارواح التي تزهق لا تعود. ما دمنا عرضة للخطر فهي (الحرب) لم تنته بالنسبة الينا".وقال جنود أمريكيون ان مهمتهم لم تشهد تغيرا يذكر منذ الاول من ايلول فقد حولت معظم الوحدات العسكرية الامريكية تركيزها الى تدريب قوات الجيش والشرطة العراقيين حين انسحبت تلك الوحدات من البلدات والمدن في 30 يونيو حزيران العام الماضي. وقد انخفضت وتيرة العنف بشكل عام في العامين او الاعوام الثلاثة الاخيرة لكن الوضع في العراق ما زال هشا وينشط فيه المسلحون المرتبطون بالقاعدة والميليشيات. علاوة على ذلك زاد التوتر بسبب اخفاق الساسة في تشكيل حكومة جديدة بعد ستة أشهر من اجراء انتخابات غير حاسمة.وقال اللفتنانت كولونيل ديفيد جوتش وهو قائد كتيبة مشاة في بلد"نحن نمثل هدفا كبيرا للعدو. وما زلنا نتعرض لهجمات ولكن ليس بنفس الوتيرة." وأضاف وهو يقف امام مركبات مضادة للالغام ومحمية من الكمائن"على مدى الاسبوع الاخير أعتقد أننا هوجمنا خمس مرات مثلا. يمكن القول ان عدد قتلى هذه الهجمات أصبح أقل كثيرا لان لدينا بعض المركبات الجيدة كما ترون". ويعزى الفضل الى هذه المركبات المدرعة التي يميل جانباها الى الداخل عند اسفلها لتفادي تأثير الانفجارات في انقاذ أرواح كثير من الجنود في العراق.اما الجنود الذين كانوا في العراق خلال أسوأ فترات العنف الطائفي بين السنة والشيعة فيسعدهم أن يجلسوا في مقاعد المتفرجين ويتركوا خوض الحرب للعراقيين. وقال السارجنت دانا كامبل (37 عاما")انه بلدهم في النهاية"مضيفا، أن الاوضاع الامنية تحسنت بشدة منذ عام 2007.وأضاف كامبل الذي كان مرتديا زي القتال ويتحدث في بلدة ربيعة قرب الحدود السورية"أعتقد أنهم يؤدون عملهم جيدا. لقد تقدموا كثيرا."ويقول ضباط أمريكيون ان الايام التي كان الجنود الامريكيون يركلون فيها الابواب ويفتشون البيوت بحثا عن مقاتلين وأسلحة ولت ويشيرون الى أنهم لا يستطيعون الان حتى دخول البلدات ما لم تتم دعوتهم ومرافقتهم. غير أن معلومة سرية تفيد بأن انتحاريا من جناح تنظيم القاعدة بالعراق يعتزم مهاجمة نقطة تفتيش مشتركة للقوات الامريكية والعراقية في غرب نينوى خلال عيد الفطر دفعت القوات الامريكية الى تولي زمام المبادرة في غارة الاسبوع الماضي. وقال الضابط الكابتن كيث بينويت في نقطة التفتيش قبل الغارة ببضع ساعات"حيث انه تهديد جدير بالاعتبار وموجه للقوات الامريكية تحديدا فعلينا أن نتحرك".وأضاف أن القوات الامريكية خططت للمهمة على أن ينفذها الجيش العراقي وقوات البشمركة بينما يقف الجنود الامريكيون على بعد نحو 100 متر. وقال"اذا كنا سنلقي القبض على الارهابيين أحياءً فهذا يهمني بوجه خاص... ومن ثم فسأشارك على الارجح في الاستجواب لكن لم يعد مسموحا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram