بغداد/ المدىذكر المدير التنفيذي لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة خالد المهندي أن 15 دولة عربية بينها العراق أكدت مشاركتها حتى الآن في الدورة التي ستقام في الدوحة العام المقبل.وقال المهندي إن التنسيق جار مع بقية الدول لحثهم على ضرورة المشاركة في فعاليات الدورة، مضيفاً:
 نحن نحاول إزالة كافة العقبات التي تعترض بعض الدول، وتحول من دون مشاركتهم، وبهذه الخطوة نتوقع مشاركة كاملة قوامها 22 دولة عربية تساهم أيضاً بمشاركتها في الفعاليات في إنجاح التنظيم وإظهاره بالصورة المشرفة والمطلوبة.وأشار المدير التنفيذي لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة - الدوحة 2011 إلى أن اللجنة المنظمة العليا للدورة برئاسة سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، حريصة كل الحرص على مشاركة كل الدول العربية في فعاليات الدورة، وتوفير كل ما من شأنه إنجاح هذه التظاهرة العربية الضخمة التي تحمل بين طياتها العديد من المفاهيم الأخرى خلاف البعد الرياضي، حيث تساهم هذه الدورة في زيادة الترابط الاجتماعي بين الأشقاء العرب وتجسيد أطر التعاون في جميع المجالات.وأوضح المهندي أن هذه ستراتيجية اللجنة المنظمة المستمدة من رؤية قطر نحو تفعيل العمل العربي المشترك في شتى المجالات.ولفت المهندي إلى أن دورة الألعاب العربية الثانية عشرة ستشتمل على 33 لعبة رياضية ومنافسة، إضافة إلى 5 رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفاً في الوقت نفسه إلى أن العدد التقريبي للمشاركين في الدورة سيصل إلى 8000 مشارك وضيف وإداري، حيث تم تخصيص فنادق للإعلاميين وأخرى للرياضيين وأخرى للإداريين، وتم تخصيص فنادق بعينها لكبار الضيوف، وفي هذا الخصوص تمت مخاطبة الشركة الوطنية للفنادق وعدد من المجمعات السكنية داخل مدينة الدوحة.