متابعة/ المدىقال المتحدث الإعلامي في الجيش الأميركي الرائد روبرت فلبس، الأربعاء، إن العملية الأمنية في الفلوجة كانت للبحث عن احد قياديي تنظيم القاعدة وان مسلحين فتحوا النار على القوات العراقية والأمريكية ما أسفر عن مقتل أربعة من المسلحين واثنين من المدنين، فضلا عن إصابة ثلاثة من المسلحين.
واوضح فلبس إن “أكثر من عشرة أشخاص يشتبه بانتماهم إلى تنظيم القاعدة فتحوا نيران اسلحتهم على قوات الأمن العراقية ومستشاريهم الأميركيين في منطقة جبيل”، مشيرا إلى أن القوات العراقية “ردت على ذلك، ما أسفر عن مقتل أربعة من المسلحين ومدنيين اثنين وإصابة ثلاثة من المسلحين”.وأضاف فلبس أن القوة الأمنية “كانت تنفذ عملية أمنية بحثاً عن أحد قياديي تنظيم القاعدة في المنطقة”. وكان مصدر في شرطة الفلوجة قال ان قوة مشتركة جاءت من العاصمة بغداد لاعتقال احد المطلوبين، قتلت 7 اشخاص واصابت 4 اخرين في المدينة. واوضح النقيب محمد الجميلي ان “القوات الامنية في المحافظة سارعت الى مكان الحادث، وتبين لها ان القوة التي قتلت سبعة أشخاص بينهم امرأة واصابت اربعة آخرين بينهم طفلان جاءت من العاصمة بغداد لاعتقال احد المطلوبين”، مبينا ان “عملية المداهمة تمت دون التنسيق مع القوات الأمنية في المحافظة”. واشار المصدر إلى أن “من بين القتلى مقدم في الجيش السابق، وقد اخذت القوة المشتركة بعد انسحابها اربعة من القتلى”.وأدان مجلس محافظة الأنبار بدوره العملية، ووصفها بانها تعد خرقا للاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.”.
الجيش الأميركي: عملية الفلوجة استهدفت البحث عن قيادي بالقاعدة
نشر في: 16 سبتمبر, 2010: 07:46 م