اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > تحذيرات من معاودة النشاطات الإرهابية فـي العراق

تحذيرات من معاودة النشاطات الإرهابية فـي العراق

نشر في: 16 سبتمبر, 2010: 08:56 م

بغداد/ إذاعة العراق الحروسط تحذيرات من ظهور تنظيم القاعدة، ومعاودة نشاطه في مناطق كانت تعتبر ساخنة، لم يستبعد مسؤولون ومراقبون للشأن السياسي، أن تطلب الحكومة العراقية من الولايات المتحدة الأميركية إبقاء قواتها في العراق لما بعد عام 2011.
وعلى الرغم من سحب الولايات المتحدة قواتها القتالية من العراق في نهاية آب الماضي، والإبقاء على نحو 50 ألف جندي للتدريب وتقديم العون إذا طلب العراقيون ذلك، إلا أن تقارير صحفية عربية وغربية تحدثت عن مشاركة قوات أميركية في عمليات أمنية مشتركة مع القوات العراقية لملاحقة إرهابيين ومسلحين في محافظتي الانبار و ديالى.                                              السفارة الأميركية في بغداد أعلنت أن الإدارة الأميركية ستبقي الباب مفتوحا     أمام مساعدة العراق على تحسين قدراته الأمنية بعد الانسحاب الكامل للقوات الأميركيةفي نهاية عام 2011. حسب ما جاء في تصريح لنائب المتحدث الرسمي باسم السفارةالأميركية آرون سنايب لإذاعة العراق الحر، الذي أضاف أن مساعدة الولايات المتحدة للعراق في المجال الأمني مرهونة بالحكومة العراقية وما ستتخذه من قرارات.وكيل وزارة الداخلية لشؤون الإسناد أحمد الخفاجي من جانبه لم يستبعد أن تطلب الحكومة العراقية تمديد بقاء القوات الأميركية لدعم وتدريب القوات العراقية بعد 2011.الخفاجي أكد أن القوات العراقية ممسكة بالملف الأمني منذ عام ونصف العام، ورأى أن تنظيم القاعدة يمر حاليا بمرحلة اليأس ولا يملك السيطرة على شبر واحد من ارض العراق، لكن صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية، ذكرت أن تنظيم القاعدة في العراق استعاد نشاطه، مستغلا الفراغ السياسي في بغداد، محذرة من تنامي قدرة عناصر التنظيم على التحرك بحرية وتغلغل بعضها في صفوف الشرطة.وأضافت الصحيفة أن تنظيم القاعدة الذي سبق أن قهرته مجالس الصحوة، بدأ يقتطع لنفسه أراض زراعية في قرية جرف الصخر جنوب بغداد، وفي الصحاري الغربية، والجبال إلى الشرق، وإيجاد ملاذات جديدة له.وكانت القوات العراقية نفذت عمليات أمنية بمشاركة قوات أميركية في محافظتي الانبار و ديالى بحسب وسائل إعلام عراقية. أما في الموصل التي تعتبر آخر معاقل تنظيم القاعدة في العراق، فقد نفى مسؤول لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة عبد الرحيم الشمري، في حديثه لإذاعة العراق الحر علم المجلس بعمليات أمنية مشتركة، لافتا إلى وجود شكوى حول حدوث مداهمة من قبل قوات أميركية وعراقية مشتركة لمنزل في ناحية برطلة.إلا أن وكيل وزارة الداخلية احمد الخفاجي يرى بأن تنظيم القاعدة ما زال في المرحلة الأولى وهي مرحلة العبوات الناسفة، والتفجيرات الانتحارية، ولم يصل بعد إلى مرحلة السيطرة على مناطق، لذا فهو لا يقر بظهور جيل ثالث من القاعدة.المحلل السياسي هاشم حسن يرى بأن الملف الأمني العراقي فيه الكثير من التعقيدات، لافتا إلى أن العمليات التي قامت بها القوات العراقية لم تقض بشكل جذري على عناصر تنظيم القاعدة وهذا ما أدى إلى إنتاج جيل ثالث.وعزا المحلل السياسي حسن عودة أسباب العنف وإمكانية استعادة تنظيم القاعدة لقدراته في العراق، إلى الفساد الذي تعاني منه الأجهزة الأمنية، واختراقها من قبل عناصر معادية للعملية السياسية في العراق، فضلا عن ضعف قدرة أداء القوات العراقية، وتحول السجون إلى مدارس لتخريج الإرهابيين، حسب تعبيره.ومع وجود تحديات أمنية يعتقد المحلل السياسي حميد فاضل أن بإمكان القوات العراقية السيطرة على الملف الأمني داخليا، لكنه يستبعد أن تكون الأجهزة الأمنية العراقية قادرة على مواجهة أية تهديدات خارجية قبل عام 2020.بينما يتوقع المحلل السياسي هاشم حسن أن يظل العراق بحاجة إلى دعم أميركي، والى بقاء القوات الأميركية إلى ما بعد 2020 وربما حتى 2050، في حال استمرت الأوضاع والصراعات السياسية، وبقي الفساد سائدا في الوزارات الأمنية والمؤسسة القضائية، ولم يتم إصلاح المؤسسات الأمنية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram