TOP

جريدة المدى > كردستان > مصايف كردستان تحتضن آلاف السياح من مختلف أنحاء العراق

مصايف كردستان تحتضن آلاف السياح من مختلف أنحاء العراق

نشر في: 18 سبتمبر, 2010: 06:41 م

 أربيل /   PUKmediaشهد إقليم كردستان هذا العام حركة سياحية واسعة نتيجة عودة ثقة المواطنين بالسياحة وتحلي الإقليم بالاستقرار والأمان، ناهيك عن سهولة الحركة بين مصايف محافظات الإقليم والمحافظات العراقية الأخرى، إلى جانب الشعور والإحساس الوطني الواحد بين سكان الإقليم وأجزاء العراق الأخرى، كما ان طبيعة المواطن العراقي
وحبه الاطلاع على التطور العمراني والسياحي الحاصل في الإقليم بعد سقوط النظام السابق، وتطور حركة الاستثمار والتسهيلات الواسعة للمستثمرين العراقيين والعرب والأجانب في القطاعات الحيوية كافة شجع العديد من المواطنين على التوافد إلى مدن الإقليم  . وشهد إقليم كردستان في موسم الصيف الحالي الذي اتسم بحرارة فاقت فصول الصيف للأعوام الماضية، حركة سياحية واسعة، حيث كان معظم المصطافين من أبناء وطننا العراق إلى جانب العرب والأجانب يتمتعون بأجواء وهواء كردستان، وقد أعد مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني استطلاعاً خبرياً عن هذه الحركة عبر فيه المواطنون عن فرحتهم وهم يقضون اسعد أوقاتهم في ربوع وأحضان كردستان , مع أمنياتهم ان يعم الخير كل أرجاء العراق. *المواطن الدكتور عقيل يحيي /1957، وهو أستاذ في جامعة بغداد /كلية اللغات/ قسم اللغة الروسية، حضر إلى كردستان لقضاء أوقات العيد مع أحد عشر شخصا من عائلته وأقاربه، سألناه عن مدى ارتياحه فقال:- نحن فرحون بوجودنا في كردستان،و جئنا للاستمتاع بمصايف محافظة أربيل،و زرنا خلال الأسبوع الماضي أكثر مصايف المنطقة، حيث بقينا فيها ثلاثة أيام متتالية، ويتمنى المرء أن يبقى فيها إلى الأبد، لأن الجو طيب جدا هناك، والناس طيبون كرماء والتعامل مع المحال الموجودة في المدينة أسهل بكثير من المناطق السياحية في الدول الإقليمية.  وأضاف: أصبحت أربيل مدينة كبيرة وواسعة وهناك حركة عمران جيدة، وتنعم المنطقة بالأمن والأمان. وحول أسعار السكن والمأكولات، قال: هناك تفاوت في الأسعار بين أربيل وبغداد، هنا الأشياء غالية نوعاً ما، ويجب مراعاة دخل الفرد الزائر، وأنا مع زوجتي وهي مدرسة و خططنا كيفية الصرف وتحديد حاجياتنا، لكن في كل الأحوال الأسعار أرخص بكثير من الدول السياحية في العالم.ودعا الجهات السياحية المعنية في الإقليم استشارة الشركات العالمية لكيفية تطوير السياحة والاستثمار السياحي.وتحدث المواطن حميد تركي/1978 من سكنة مدينة الموصل، وهو أب لطفلين، و يعمل تاجراً صغيراً، فقال: جئنا الى كردستان خصوصا أربيل الحلوة، مفضلين بلدنا العراق على دول العالم كافة ، ونحن أبناء شعب واحد، وعاداتنا وتقاليدنا متقاربة جداً مثل التعامل الطيب مع بعضنا البعض وأنواع الأكلات وقرب الأهل ووجود الأصدقاء، وتمتعنا كثيرا في جولاتنا، وندعو مواطني كردستان لزيارة الموصل كما كان يحدث في السابق،مع دعواتنا إلى ان تترسخ علاقات المحبة  ، مشيراً الى علاقات التجارة والصهر بين المصلاويين والأربيليين. وأضاف: وزرنا كذلك متنزهات مدينة أربيل في الليلتين الماضيتين، ولمسنا مقدار ما فيهما من تطور عمراني وسياحي جيد، وأعتقد أن كردستان أمام مستقبل سياحي أفضل في السنوات القادمة.*السائح بدر العاني، وهو تاجر مقتنيات ببغداد، تقدم الينا وبدأ بالحديث عن فرحته لتطور مدينة أربيل من كل النواحي، وعبر عن رأيه بالقول: إن هذا التطور العمراني العمودي والأفقي والسكاني والاجتماعي والثقافي لمدينة أربيل، وتوفير المياه والكهرباء على هذا النحو الممتاز، يعتبر إنجازاً مهماً لشعب كردستان، وأن هذا النمو طبيعي وغير مصطنع، وقرأت في وجوه أبناء كردستان نعمة الحرية وبشاشة الوجوه، وذلك يعني أن هناك حريات وأماناً وديمقراطية. وقال: كنت عسكريا مكلفا في الثمانينيات هنا في أربيل، وكان يخاف الناس من السلطات، لأنهم كانوا يتعرضون إلى اضطهاد غير مبرر، والآن والحمد للرب، تنعم كردستان بالحرية والأمان، وبشأن الأسعار قال: أعتقد لو تهتم الوزارة المعنية في الإقليم بمتابعة الأسعار بشكل أفضل ستكون المواسم السياحية الصيفية والشتوية مزدهرة بحركة المصطافين، وأن وطننا أجمل وأطيب من كل بلدان العالم.المواطن آشتي عبد الرحمن /1980 وهو موظف في شركة سياحية بأربيل، تحدث لـPUKmedia عن الجهات المستفيدة من الحركة السياحية في الاقليم، قائلا: أعتقد أن المستفيد الأكبر هم أصحاب الشركات السياحية ونقل المسافرين ومكاتب حجوزات الطيران وأصحاب الفنادق والمطاعم الفخمة، وأنهم بذلوا جهودا وصرفوا أموالاً ليبنوا هذه الأماكن السياحية  التي هي جزء يسير من إقليم كردستان، والمواطن العراقي الأصيل يستأهل كل الخير، لأن شعبنا العراقي بكرده وعربه والأقليات عانوا من النظام السابق وحروبه المتتالية.وبشأن رأيه لتطوير السياحة قال: أعتقد أن الإقليم والجهات المعنية من الوزارات أمام واقع استثماري ضخم إذا ما استفادوا من هذه الفرصة، والطبيعة الجميلة لكردستان مؤهلة لأن تكون منطقة جذب للسياحة الإقليمية والدولية، وأعتقد ان من المفيد أكثر عقد المؤتمرات وا لندوات وتقديم دراسات مستفيضة للنهوض بهذا الواقع السياحي لتطويره ، وأعتقد أن أصحاب الفنادق والمطاعم والمتنزهات ونقاباتهم الآن هم أمام واجب كبير لتطوير أماك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram