TOP

جريدة المدى > محليات > ننتظر فتح باب التعيينات.. ونعمل لدخول التصنيف العالمي للجامعات

ننتظر فتح باب التعيينات.. ونعمل لدخول التصنيف العالمي للجامعات

نشر في: 18 سبتمبر, 2010: 07:12 م

 كربلاء/ مراسل المدى قال رئيس جامعة كربلاء الدكتور حسن عودة الغانمي إن الجامعة تسعى لان تكون واحدة من الجامعات العراقية والعربية المرموقة على المستوى العلمي والمهاري والتخصصي، لذلك فهي تسعى إلى أن تكون فيها كافة الكليات من خلال استحداث كليات جديدة خاصة
بعد أن تم الانتقال إلى البناية الجديدة للجامعة في منطقة فريحة والتي تعد واحدة من اكبر الأبنية الجامعية في العراق وإنها ستكون محط رحال الباحثين والطلبة وأساتذة الجامعات خلال السنوات المقبلة بعد أن تكتمل البنى التحتية لها. وأضاف الغانمي في حديث خص به  المدى : إن الجامعة تحث الخطى لكي تستحدث كلية العلوم الطبية التطبيقية وما تحويه من أقسام غير موجودة في بقية الجامعات العراقية مثل قسم التحليلات المرضية وقسم الأطراف الاصطناعية وقسم السونار وكذلك استحداث كلية السياحة وإنشاء مراكز بحوث متخصصة كمركز التصحر ومركز النخيل ومراكز أخرى طبية للأورام السرطانية وأيضا لدراسة الجينات الوراثية.  وأكد رئيس جامعة كربلاء : إن هذه الخطط بالتأكيد بحاجة إلى كوادر كافية من تدريسيين وموظفين وعمال والجامعة تنتظر فتح باب التعيينات المتوقفة بقرار من مجلس النواب السابق والذي نتمنى بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أن تقوم أولا بفتح باب التعيينات لكي نتقدم خطوات سريعة في بناء جيل علمي رصين، خاصة وإن الجامعات لا تعرف فقط في تطورها من خلال عدد طلبتها أو كلياتها وتدريسييها فحسب بل من خلال وجود مختبرات ومراكز بحثية ومراكز دراسات تتصل بالواقع وتنتمي إلى العالم لكي تكون الجامعة مركزا لبراءات الاختراع. rnتطوير الجامعةوتطرق الغانمي إلى إن للجامعة أهدافا تريد تحقيقها من خلال التوازن مع الناحية العلمية ومنها مواصلة حركة الترقيات واستقطاب الدرجات العلمية المرموقة مشيرا إلى وجود أكثر من 25 تدريسيا يحمل لقب الأستاذية وكذلك أكثر من 112 تدريسيا يحمل لقب أستاذ مساعد ومثلهم من يحمل لقب مدرس..موضحا إن الجامعة تنتظر نحو 50 طالبا هم الآن يكملون دراساتهم خارج العراق في بعثات أو زمالات دراسية من اجل المساهمة في تطوير الجامعة.  وأبدى رئيس الجامعة اهتمامه بالجانب الإعلامي عادا إياه واحدا من الركائز الأساسية التي يمكن لها أن توصل الخطط والأهداف والنجاحات إلى الطرف الآخر وهو المتلقي والطالب والمسؤول الأعلى في ذات الوقت..وقال، ولهذا الفهم استحدث في الجامعة قسم للإعلام والعلاقات لكي يتواصل مع وسائل الإعلام وكذلك توطيد العلاقات مع الجهات الساندة الآخرة وهذا القسم يرأسه أستاذ بدرجة دكتوراه في الإعلام إضافة إلى إصدار جريدة تحمل اسم الجامعة ونسعى إلى تطوير هذا القسم لكي يكون محطة من محطات التواصل ومن هذه الأفكار إيجاد إذاعة لإيصال الصوت الجامعي إلى المواطن وجعله هو المؤثر بعد أن كانت المعسكرات والتدريبات العسكرية والحروب هي المؤثرة على الشباب. الميزانية التشغيليةوتحدث الغانمي عن الموازنة التشغيلية لجامعته فقال إنها ازدادت خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى أكثر من ألف بالمائة ففي عام 2007 كانت ميزانية الجامعة عدا الرواتب بلغت بحدود 3 مليارات و 440 مليون دينار وحاليا بلغت الموازنة الجارية أكثر من 50 مليار دينار وبلغت نسبة الصرف للعام الماضي أكثر من 97% فضلا عن الموازنة الاستثمارية فسابقا لم يتجاوز الصرف أكثر من 500 مليون دينار بينما في العام الماضي صرفت الجامعة من الموازنة الاستثمارية أكثر من تسعة مليارات دينار وأضافت الوزارة من لجنة الاهوار التابعة إلى مجلس رئاسة الوزراء خمسة مليارات و 304 ملايين دينار في منتصف شهر كانون الأول وبحمد الله استطعنا وخلال 15 يوما أن نصرف أكثر من ثلاثة مليارات دينار وبقيت لدينا بحدود مليارين و 304 ملايين دينار أضيفت إلى موازنة العام الجاري فضلا عن زيادة الموازنة الاستثمارية من9 إلى 11 مليار دينار ،أما ما يوجد في رصيد الجامعة فيبلغ 13مليارا و 304 ملايين دينار .واختتم رئيس الجامعة قوله أن الطموح لا يقف عند حدود لان هناك تطلعات كثيرة والجامعات في تطور كبير وطوحنا في المرحلة المقبلة ينصب على دخول التصنيف العالمي للجامعات وفي مراتب متقدمة على الأقل أن نجد لنا مكانا ضمن  الـ 500 جامعة الأولى وقد يرى البعض أن هناك شبه خيال في هذا الطموح ولكن إن شاء الله في الخمس سنوات المقبلة ومع الجهد المخلص المتواصل سنحقق ذلك ولن يقف طموحنا عند حد معين فهذا إنهاء للناحية العلمية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ذي قار تتدارس خطط أمنية وإجراءات احترازية لتعزيز حماية سجن الحوت

مبادرات مجتمعية لتفعيل دور المرأة القيادية في ذي قار

البطالة تتفاقم في كردستان.. تأخر الرواتب يخنق الأسواق ويزيد الأزمات

معسل التمر أو الدبس مع الراشي.. فاكهة الشتاء عند العراقيين

سعر الصرف يقفز مرتفعاً.. ومنصة بيع الدولار ستتوقف!

مقالات ذات صلة

معسل التمر أو الدبس مع الراشي.. فاكهة الشتاء عند العراقيين
محليات

معسل التمر أو الدبس مع الراشي.. فاكهة الشتاء عند العراقيين

 واسط / جبار بچاي لا تخلو غالبية بيوت العراقيين في فصل الشتاء من معسل التمر أو الدبس والراشي الذي يطلق البعض فاكهة الشتاء، وغالباً تقدم هذه الأكلات بالغة الطعم الى الضيوف في ليالي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram