TOP

جريدة المدى > الملاحق > انطلاق الانتخابات التشريعية فـي السويد وخشية متزايدة من فوز اليمين المتطرف

انطلاق الانتخابات التشريعية فـي السويد وخشية متزايدة من فوز اليمين المتطرف

نشر في: 19 سبتمبر, 2010: 05:27 م

ستوكهولم / ا ف ب وسط توقعات بأن يكون الاقبال كثيفا ترافقه خشية كبيرة في الاوساط السياسية من تجديد اليمين المتطرف لفترة حكمه ، بدأ الناخبون السويديون الادلاء باصواتهم امس الاحد في اطار انتخابات تشريعية، تتوقع استطلاعات الرأي ان يفوز فيها مجددا اليمين الوسط وما يعنيه ذلك من تعقيد للوضع في البلاد .
ويطمح رئيس الوزراء فريدريك راينفلت (45 عاما) الى قيادة ائتلافه المؤلف من اربعة احزاب لولاية ثانية من اربع سنوات ما سيعتبر سابقة لحكومة يمينية في خلال ما يقرب من ربع قرن.وسيشكل فوزه للاشتراكيين الديمقراطيين قطيعة صريحة في ممارسة الحكم في السويد حيث هيمنوا على المسرح السياسي في السنوات الثمانين الاخيرة ويعتبرون حراس دولة العناية السويدية الشهيرة.واشارت اربعة استطلاعات للراي نشرت نتائجها امس الاول السبت الى تقدم تحالف رئيس الوزراء بثلاث الى تسع نقاط على ائتلاف اليسار، ولو ان الفارق بين الكتلتين تقلص في الايام الاخيرة.وعبرت زعيمة التكتل الاشتراكي الديموقراطي وزعيمة المعارضة منى سهلين (53 عاما) مجددا السبت عن املها في ان تصبح اول سيدة على رأس حكومة في السويد.ودعت عبر التلفزيون "لا تصوتوا لزوال دولة العناية السويدية. ما نبيعه ونلغيه لن نستعيده مطلقا".وستغلق مراكز التصويت ابوابها عند الساعة 20,00 (18,00 ت غ). ويبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالى 7,1 مليون سويدي بينهم عدد قياسي من الشبان الذين يصوتون للمرة الاولى.ويتوقع ان تكون نسبة المشاركة التي بلغت 82% في الانتخابات الاخيرة، مرتفعة جدا لاسيما وان حوالى 2,2 مليون ناخب صوتوا مسبقا مساء السبت، مقابل نحو 1,8 مليون في الفترة نفسها في العام 2006.وقد تركزت نهاية الحملة الانتخابية الى حد كبير على الاقتصاد ومستقبل دولة العناية.لكن فريدريك راينفيلت ومنى سهلين شددا خصوصا على اهمية حصول الحكومة على غالبية لصد اندفاع اليمين المتطرف للديموقراطيين في السويد الذين تتوقع استطلاعات الرأي دخولهم الى البرلمان.وطالب راينفيلد "بعدم جعل السويد تخوض هذه التجربة بل العمل على الا يكون لديهم اي سلطة".وفي رينكبي احدى ضواحي ستوكهولم حيث تقيم غالبية من المهاجرين، اقبل الناخبون باعداد كبيرة بعيد فتح مركز الاقتراع عند الساعة 8,00 (6,00 ت غ) كما افادت مراسلة لوكالة فرانس برس.وقالت نينا داكوار (47 عاما) وهي مناصرة للمسيحيين الديموقراطيين احد أحزاب الائتلاف الحكومي "هناك خطر" ان يدخل اليمين المتطرف الى البرلمان، "لكن آمل ان لا يحصل ذلك".لانه حتى مع حصوله على بعض المقاعد سيكون بامكان هذا الحزب اليميني المتطرف لعب دور المعطل في برلمان مؤلف من كتل اقليات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram