اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > صحوات ديالى: الحرب ضد القاعدة كلفتنا 500 شهيد منذ 2007

صحوات ديالى: الحرب ضد القاعدة كلفتنا 500 شهيد منذ 2007

نشر في: 25 سبتمبر, 2010: 06:22 م

 متابعة/ المدىاكدت صحوات ديالى انها قدمت اكثر من 500 شهيد في حربها ضد تنظيم القاعدة منذ عام 2007 والاستهداف المتواصل لعناصرها بالعبوات الناسفة والهجمات المسلحة في مناطق واسعة من المحافظة.
وقال قياديون في الصحوات ان 100 عنصر فقط من الشهداء مسجلون فقط ضمن قوائم رواتب الصحوات والاخرين لم يتم اضافتهم بسبب استشهادهم قبل تشكيل الصحوات.وقال رئيس مجالس الصحوات في ديالى حسام المجمعي لوكالة العراق بيتنا ان عناصر الصحوات قاتلوا القاعدة بدافع الخلاص من التسلط والظلم قبل اعلان تشكيل الصحوات وما زالوا يواجهون اشرس الهجمات الارهابية بالعبوات اللاصقة والاساليب التي تتبعها القاعدة انتقاما من هزيمتها وانهيارها في المحافظة على يد الصحوات.واشار المجمعي الى ان العبوات اللاصقة اصبحت سلاحا واسعا للاغتيلات ضد ابناء ديالى والصحوات، وتقسم الاسلحة الى قسمين محلية ومستوردة والمحلية اخطر من المستوردة حيث تستخدم مادتا التيزاب والسماد الكيماوي (اليوريا) في تصنيعها مطالبا الاجهزة الامنية بمراقبة العناصر المطلق سراحها حيث عاودت نشاطها في تصنيع العبوات اللاصقة فضلا عن المعلومات الاستخباراتية واعترافات المطلوبين التي تقود الى القبض على مصنعي العبوات.واكد رئيس مجالس الصحوات امتلاك تشكيلاته معلومات دقيقة عن الاشخاص العاملين في تصنيع العبوات الذين اطلق سراحهم من السجون مؤخرا ويتواجدون في مركز بعقوبة بشكل كثيف لافتا الى ان الاجهزة الامنية لا تستطيع منع مرور مواد اليوريا والتيزاب من نقاط التفتيش ولكن عليها متابعة مصادرها واصحابها المتواجدين في مركز بعقوبة.يذكر ان ديالى شهدت عمليات اغتيالات واسعة بالعبوات اللاصقة استهدفت عناصر امنية وصحوات ومقاولين ومسؤولين وموظفين حكوميين بعد أن عجزت التنظيمات المسلحة عن القيام بعمليات مسلحة مباشرة وانهيار قدرتها القتالية التي اصبحت لا تتجاوز الـ 5% في مناطق واسعة من المحافظة.على صعيد اخر، طالب مجلس الصحوات في محافظة ديالى السلطات القضائية المحلية بالإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق أمراء القاعدة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية، لردع من تسول له نفسه قتل الأبرياء، فيما أكد مواطنون أن مسلحي القاعدة يعيشون بدلال في سجون الأجهزة الأمنية مطالبين بإنزال حكم الاعدام بحق الجناة والقتلة. وقال المجمعي إن"الأجهزة الأمنية على اختلاف عناوينها اعتقلت الكثير من قيادات وعناصر التنظيمات المسلحة المرتبطة بالقاعدة أو حلفائها خلال الأشهر الماضية اغلبهم تورطوا بجرائم بشعة بحق الأبرياء وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي وصفها بالدامغة توثق جرائمهم بحق ضحاياهم".ودعا المجمعي السلطات القضائية المحلية إلى"اتخاذ قرارات حازمة بحق أمراء وعناصر القاعدة وبقية التنظيمات المسلحة الأخرى ممن أثبتت التحقيقات إجرامهم بحق الأبرياء، والإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة على مجمل الأوضاع الأمنية".وتابع بقوله إن"بقاءهم في السجون سيشكل تهديدا خطيرا لأن بعضهم مازال يمارس توجيه المجاميع المسلحة في الخارج، حتى وإن كانوا وراء القضبان"، بحسب تعبيره.من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم شرطة ديالى الرائد غالب عطية أن"الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق قيادات الجماعات المسلحة التي ساهمت بقتل الأبرياء أمر ايجابي سرعان ما سينعكس تأثيره على الأوضاع الأمنية"، مبينا أنها"وسيلة رادعة لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء كما أنها تبدد مخاوف ذوي الضحايا من أن يتمكن الجاني من الإفلات بجريمته من دون إنزال القصاص العادل به".وأضاف عطية أن"السلطات القضائية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إصدار القرارات بحق المذنبين وتحديد مواعيد تنفيذ أحكام الإعدام بحق من صدرت بحقه"، حسب قوله.من جانبه، ذكر الموظف المتقاعد محسن وحيد أن"ابنه قتل على يد قيادي في تنظيم القاعدة عام 2006 جنوب بعقوبة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال القاتل قبل عام ونصف تقريبا"، وتابع قائلا إن"ابني يمثل الضحية رقم 15 لذلك القاتل المتطرف الذي ما زال يعيش"الدلال"داخل سجون الأجهزة الأمنية في بعقوبة"، حسب تعبيره.وتساءل وحيد"كيف يعقل أن يبقى قاتل سفك دماء العشرات من الأبرياء على قيد الحياة كل هذه الفترة ولماذا لا يجري إعدامه؟"، محملا القضاء العراقي والأجهزة الأمنية"مسؤولية بقاء هؤلاء القتلة على قيد الحياة"، وفقا لقوله.فيما دعت السيدة أم خليل التي قتل ابنها على يد احد عناصر القاعدة عام 2007 في أطراف مدينة بعقوبة، وجرى اعتقال قاتله قبل نحو عام تقريبا واعترف بجريمته أمام القضاء العراقي إلى أن"يجري إنزال القصاص بالقاتل وحكمه بالاعدام لأنها الطريقة الوحيدة التي تشفي غليلها ممن زرع الألم والحزن بقلبها مثل غيرها من الأمهات الثكالى".أما المدرس عيسى برهان الذي قتل شقيقه وزوجته على يد أحد مسلحي القاعدة عام 2007 وجرى اعتقال القاتل قبل أشهر عدة، فيرى أن"تنفيذ حكم الإعد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram