دار حديث بين مجموعة من الشباب في احد المقاهي الشعبية في بغداد، كان الكلام يتناوب بينهم مع دوران عصا النرجيلة بين ايدي المدخنين وتمتزج عباراتهم المشفرة مع الدخان الابيض. قال الشاب الاسمر الذي يجلس على يمين الاريكة: أنا "حديقة " (لايملك شيء)
وأنتظر دخولي للجامعة حتى "اشوفلي وحده اصادقهه وأنام براسهه "، وبعد اربع سنوات سأفكر في العمل! كلامه اثار ضحك الاخرين، ليس لانه خبير في اطلاق النكات، لكن كلامه ادخلهم في دوامة أسمها العمل ونقيضها أو مرادفها لم يعد الفارق كبيراً "البطالة ". تفاصيل ص7
فـي دائرة نقاش لشباب عاطل: سئمنا الوعود ونريد حلولا حقيقية
نشر في: 27 سبتمبر, 2010: 11:15 م