بغداد / خليل جليلأكد الاتحاد العراقي لكرة القدم ان اجتماع عموميته المحدد في الخامس من تشرين الأول المقبل في العاصمة بغداد الذي وصف بالحاسم بشأن موعد ومكان إجراء انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم بعدما تعذر إقامتها في وقت سابق في أربيل ما دفع بالاتحاد الدولي لتمديد فترة عمل الاتحاد التي تنتهي نهاية حزيران من عام 2011.
وذكر نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود في حديثه لـ( المدى الرياضي) : ان موعد الاجتماع المقبل للهيئة العامة قائم في موعده في الخامس من تشرين الأول المقبل في العاصمة بغداد وسيكرس لمناقشة الأمور المتعلقة بإجراء الانتخابات وتحديد مكان إقامتها وموعدها المقترح الذي سيتم الاتفاق عليه خلال الاجتماع المذكور بحضور جميع أعضاء الهيئة العامة.وأوضح حمود : ان اجواء التحضير لهذا الاجتماع  تشهد استقراراً كاملا داخل أعضاء الهيئة العامة ولجميع أعضائها الحق في إبداء الرأي والاستماع للمقترحات بعيداً عن أي تشنج يراه البعض ما زال موجوداً ، مضيفا : نأمل ان يحسم الاجتماع المذكور كل ما أحيط بمسألة الانتخابات فالهيئة العامة لها كلمة الفصل ونعتقد بان قناعات أعضائها تتبلور يوماً بعد آخر حتى يصبح ما تحسمه وتقرره هو قاسم مشترك لكل الآراء.ولفت نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الى ان الجميع يرى من الأهمية تحديد موعد لإجراء الانتخابات يسبق الموعد الذي تنتهي عنده مدة التمديد التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا).وكان الاتحاد الدولي للعبة قد حدد الأول من تموز عام 2011 موعداً لانتهاء مدة التمديد التي منحها للاتحاد العراقي على خلفية الإخفاق في إقامة وإجراء الانتخابات في أربيل في وقت سابق.وكان عدد من أعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي من الذين غابوا عن اجتماع أربيل الانتخابي الذي حضره ممثلان عن الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، طالبوا برسالة موقعة من الاتحاد الدولي تأجيل الانتخابات الى موعد جديد لحين توفر الأجواء المناسبة لها. وقد وافق الاتحاد الدولي في اللحظات الأخيرة على طلب هؤلاء الأعضاء بعد ان سلّم رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي تلك الرسالة الى ممثل الاتحاد الدولي نضال الحديد مسؤول مشروع الهدف في منطقة غرب آسيا حملت توقيع أكثر من اربعين عضواً ، بعدما كانت تسير الأجواء باتجاه ان يعتبر الاتحاد الدولي هذا الغياب عن الانتخابات مقصوداً ما يعرض العراق الى عواقب وخيمة. واختتم نائب رئيس الاتحاد العراقي كلامه بالقول : ان الاجتماع المقبل سيحسم مسألة مكان وتاريخ إقامة الانتخابات ويعد هذا من مسؤولية الهيئة العامة وحدها ، ونأمل ان تكون قراراتها بملء إرادتها.