TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > بحضور نخبة من الاعلاميين..افتتاح اعمال الدورة الاولى لمركز التدريب والتطوير الاعلامي

بحضور نخبة من الاعلاميين..افتتاح اعمال الدورة الاولى لمركز التدريب والتطوير الاعلامي

نشر في: 1 أكتوبر, 2010: 04:27 م

بغداد / سها الشيخلي  تصوير / ادهم يوسف افتتحت يوم الخميس 30/9، اعمال الدورة الاولى لمركز التدريب والتطوير الاعلامي، الذي نظمته مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون، في المبنى الجديد الخاص بالتدريب والتطوير الاعلامي، وستستمر الدورة الحالية لمدة ثلاثة ايام
تلقى خلالها محاضرات حول العمل الاعلامي المرئي والنشرات الاخبارية التلفزيونية، وشارك في الندوة الاولى كل من الدكتور برهان شاوي مدير عام هيئة الاعلام والاتصالات، والدكتور سعد مطشر رئيس قسم الصحافة في كلية الاعلام التابعة لجامعة بغداد، الى جانب عدد كبير من الاعلاميين والمراسلين ومقدمي البرامج التلفزيونية الذين يعملون في القنوات الفضائية الاعلامية المحلية، وادارت الندوة الزميلة عالية طالب. الاتصالات والإعلام في الأنظمة الديمقراطية  كانت  المحاضرة الأولى  للدكتور برهان شاوي والذي استهلها بالحديث عن الرقابة ومفهوم الحرية حيث قال:- لا اريد ان اتحدث عن مفهوم الحرية، وانما اقف عند وجهها الاخر الا وهو الرقابة، الرقابة هي قطع اجتماعي، سياسي، وهو شكل من اشكال العنف تمارسه سلطة ما تنطق باسم الاكثرية، على فرد او اقلية معينة، وهذا العنف يمارس بالمجتمع وقيمه الاجتماعية المتعارف عليها، اي ان الرقابة من الناحية الاكاديمية لعلم الاتصال تعني التدخل في دورة عملية الاتصال التي تخص رسالة الكلمة او الصورة، وان اي وقوف ضد الرقابة يعني منع اي سلطة من ممارسة عملية القطع، وتاريخ الرقابة هو الوجه الاخر لتاريخ الحرية الانسانية، والحقيقة ان الحديث عن الرقابة وحرية الفكر والتعبير ليست هي بالضرورة تعني الحديث عن حرية الصحافة والاعلام، لان الرقابة الحقيقية بدات مع ظهور الطباعة في القرن الخامس عشر مع اكتشاف الطباعة الحديثة في العام 1445 تقريبا، وهذاالامر ليس دقيقا بالكامل ايضا لان التاريخ يؤكد ان اول وثيقة تشير الى الغاء الرقابة صدرت في القرن السابع عشر فقط، ولا نريد استعراض تاريخ الرقابة في اوربا كلها لان هذا التاريخ نجده في تواريخ جميع البلدان باشكال مختلفة، لكن النضال الابرز من اجل حرية الصحافة كان في القرن العشرين الذي شهد انهيارا مريعا للعقل البشري، الذي جر العالم لاشكال بشعة ومدمرة من الحروب، وليس العراق الحديث مستثنى من بقية البلدان في نضاله من اجل حرية الفكر والتعبير والصحافة،ان لم نقل انه البلد الاستثنائي في شدة تعرض مفكريه وكتابه وفنانيه وصحافييه واعلامييه للقمع والتعذيب والتشرد، ولما قدمه من  شهداء في هذا المجال. العراق الذي عرف انفجارا اعلاميا منذ التاسع من نيسان 2003 ولحد الان، والذي تضمن دستوره الجديد مواد لحرية التعبير والصحافة، ما زال يقدم الشهداء في هذا المجال ويناضل كل ابنائه من اجل ضمانات اكبر للصحافة والاعلام.rnمدونات السلوك الأخلاقي في الإعلاموأشار  الدكتور شاوي الى ان المدونات العامة لمعايير السلوك المهني تتفاوت تبعا للظروف السياسية والاقتصادية وللعادات الاجتماعية في كل مجتمع لكن رغم الاختلافات الطفيفة في تقديم وتاخير اهمية هذا المعيار على ذلك تبقى بعض المعايير ثابتة واساسية وهي تشكل الارضية الصلبة لاخلاقيات العمل المهني في الاعلام وهي كالتالي: الاستقلال، النزاهة، عدم التحيز، التوازن.اخلاقيات المهنة تعني مسؤوليتنا عن اعمالنا وعواقبها وتاثيرها، وهي الى جانب كونها خبرات شخصية وجماعية مكثفة فقد تحولت الى افكار وفرضيات ونظريات واحكام عامة، ان اخلاقيات العمل المهني ليست احكاما اخلاقية متعلقة فقط بما هو صح او خطأ، ما هو  مقبول او غير مقبول، وانما هي تتجاوز القواعد الثابتة والقوانين، لانها تتحرك بين المتعارضات، لانها تسعى من اجل الوصول الى الحقيقة ونشرها على الناس، وما ينتج عن ذلك من تاثيرات سلبية وايجابية، اخلاقيات المهنة ليست قواعد جامدة، وانما هي خبرات تفقد امتياز قدمها في لحظة المواجهة، فمثلا كيف يتصرف الصحفي مع معلومات قد تعرض حياته او حياة مصدره الى الخطر؟ فنحن هنا نرى اجابات صحيحة متعددة على حالة واحدة.ان الدور الاهم للصحافي هو التنوير بالمعلومات، ان يلعب دور المراقب على المؤسسات وعلى السلطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من اجل كشف الحقيقة وايصالها الى المجتمع والمساهمة في تشكيل وعيه ورايه، ولكي يتمكن الصحفي من اداء عمله بشكل مهني عليه الالتزام بما يلي:اعتبار الدقة في نقل الخبر امرا مقدسا.تصحيح الخبر، مهما كان صغيرا او كبيرا، دون خوف او تردد او خجل ودون اي تملص من المسؤولية.rnالتوازن ثم التوازن وعدم التحيزكشف تضارب المصالح مع موضوع الخبر او مصدره والا نتباه في تقديمه، احترام سرية الاخبار وموضوعية تقديمها لانه تم الكشف عنها له بصفته الاعلامية، الحفاظ على مصادر الخبر وعدم الكشف عنها للسلطات، والانتباه في الخلط بين الخبر والراي، وعدم اختلاق الاخباراو سرقتها او نسبتها لشخصيات وهمية، لا يدخل اية تحسينات على الصورة التلفزيونية او الفوتوغرافية الا ما اقتضى لاسباب فنية بحتة، عدم قبول الهدايا والرشوة ولا يدفع من اجل الحصول على الخبر.ان العمل الصحفي مسؤولية وهذه المسؤولية تاتي من

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram