TOP

جريدة المدى > سياسية > الناتو تؤكد انخفاض العنف وقائد عسكري يعول على "مهنية" الجيش العراقي

الناتو تؤكد انخفاض العنف وقائد عسكري يعول على "مهنية" الجيش العراقي

نشر في: 2 أكتوبر, 2010: 09:23 م

 متابعة/ المدىاعلنت بعثة الناتو في العراق عن انخفاض اعمال العنف بالعراق بنسبة 50% بعد تسلم القوات العراقية مهمة الامن الداخلي في البلاد، مؤكدة التزامها بدعم القدرات العراقية قبل مغادرة القوات الاميركية العراق. وقال قائد البعثة الجنرال الاميركي مايكل باربيرو امس السبت، إن"العنف بالعراق تدنى بشكل كبير بعد تسلم العراقيين الملف الامني من القوات الامريكية العام الماضي"،
 مشيرا إلى ان "نسبة الانخفاض تتراوح بين 40 الى 50%".وأضاف باربيرو ان "البعثة لديها الثقة الكاملة بقدرات الجيش والشرطة العراقية على حفظ الامن بالعراق، بعد انسحاب القوات الامريكية عام 2011". بحسب وكالة السومرية نيوز.وكانت القوات الأمريكية قد انسحبت من المدن العراقية في حزيران الماضي، فيما انسحبت قواتها القتالية في آب من هذا العام في اطار تطبيق الاتفاقية الامنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية في كانون الأول من العام 2008، والتي تقضي بانسحاب القوات الامريكية وفق جدول زمني ينتهي أمده في 2011.واكد باربيرو"حصول تقدم كبير في قدرات الجيش العراقي مقارنة بالاعوام السابقة"، متابعا ان"القوات الامريكية وبعثة الناتو بالعراق امامهم الكثير من الخطوات من اجل زيادة قدرات القوات العراقية، كجزء من التزامهم بتقديم الدعم الكامل لهذه القوات قبل انسحاب القوات الامريكية من العراق عام 2011 بموجب الاتفاقية الامنية".يذكر ان الناتو او منظمة حلف شمال الاطلسي هي منظمة تأسست عام 1949 بناءا علي معاهدة شمال الأطلسي التي تم التوقيع عليها في واشنطن في 4 نيسان سنة 1949. ويقع مقر قيادة الحلف في بروكسل عاصمة بلجيكا، وللحلف لغتان رسميتان هما الإنجليزية والفرنسية، والدور الرئيسي لهذا الحلف هو حماية الدول الأعضاء فيه من أي خطر، وتسهم كل منها في تأمين القوى والمعدات العسكرية اللازمة لتجهيز قوات الناتو عسكرياً.وكشف الجنرال الأميركي عن قرار عراقي بشراء ما قيمته 13 مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية تتضمن أعداداً كبيرة من الدبابات والسفن الحربية وغيرها في مسعى لتقوية جيشه بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، فيما كشف تقرير رسمي بقاء 92 قاعدة عسكرية تحت سيطرة القوات الأميركية بعد انسحاب القوات القتالية. ونقلت صحيفة يو.إس.إيه توداي عن الجنرال باربيرو قوله إن هذه الصفقات التسلحية ستساعد العراقيين على بناء قدراتهم في المقام الأول فضلاً عن بناء علاقات ستراتيجية بين الجانبين في المستقبل. وبين ان مبيعات الأسلحة هذه المتضمنة عقود صيانة وتدريب طويلة الأمد، هي جزء من جهود الولايات المتحدة في المحافظة على العلاقة مع العراق. وأكدت يو.إس.إيه توداي أن نصف المبيعات البالغة قيمتها 13 مليار دولار قد جرى التوقيع النهائي عليها، بينما لا تزال البقية في طور التفاوض. واشارت الصحيفة إلى أن صفقات الاسلحة هذه ستجعل العراق من بين أكبر المستهلكين للاسلحة والمعدات العسكرية الأميركية في الوقت الذي ترغب فيه وزارة الدفاع العراقية بتحويل القوات التقليدية للبلد الى قوة عسكرية تواكب الحداثة. ويتضمن جزء من المبيعات دبابات من نوع أم وان التي تعد الدبابات القتالية الاساسية للجيش الأميركي حيث يرغب العراق بشراء 140 دبابة من هذا النوع، وطلب العراق أيضاً طائرات مقاتلة من طراز أف 16 فالكون من خلال برنامج قيمته 3 مليارات دولار. واذا ما وافق الكونغرس الأميركي على هذا البرنامج فان أول الطائرات المقاتلة ستصل الى البلد في ربيع العام 2013. الى ذلك، كشفت تقارير رسمية عسكرية عن وضع القوات الأميركية اطلعت عليها الوكالة العراقية للأنباء ان 92 قاعدة بقيت تحت سيطرة القوات الأميركية من مجموع 375 قاعدة كانت تشغلها في تموز 2009 وان 85 من تلك القواعد تشغلها القوات الأميركية بصورة مشتركة مع العراقيين. وتلقي التقارير الضوء على مصير المعدات العسكرية الهائلة التي استخدمتها القوات الأميركية منذ بدء غزو العراق وتشير الى انه في نهاية الشهر الماضي اب 2010 خفضت القوات العسكرية الأميركية العدد الإجمالي من معداتها في العراق من 4،3 مليون قطعة كانت موجودة إلى 2،1 مليون قطعة تقول انها ضرورية لدعم القوات العسكرية المتبقية. وتشير التقارير الى ان لدى العراق الان 660 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية يعملون على ضمان أمن العراق ورغم استغلال فترة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات العامة.يشار الى ان المهمة الأساسية التي تشغل العراقيين اليوم هي بناء قوات الجيش والشرطة ودور الاستخبارات. وفي الإجمال، هناك مئات عدة من الورش لهذه العملية التي لا سابق لها من حيث حجمها في التاريخ العسكري الأميركي.وقال باربيرو لوكالة الصحافة الفرنسية"علينا أن نفعل ذلك إذا كنا نريد للعراق، البلد المهم في الشرق الأوسط، أن يصبح شريكا استراتيجيا"للولايات المتحدة. وأضاف باربيرو المسؤول عن مهمة تدريب القوات العراقية"إذا راجعنا التاريخ، ليس هناك ما هو مستغرب إذا أعدنا النظر بما جرى في ألمانيا أو اليابان".وأثار خفض عديد القوات الأميركية إلى نحو خمسين ألفا المخاوف من قدرة القوات العراقية على مواجهة التحديات الداخلية. وبالنسبة للجنرال باربيرو فإن الأمر ليس بعديد قوات الأمن العرا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram