بانكوك / من الزميل علي رياح - موفد اتحاد الصحافة الرياضية فقد منتخب الشباب بالكرة الطائرة فرصة كانت متاحة للانتقال إلى الدور ربع النهائي لبطولة آسيا الخامسة عشرة والمقامة حاليا في تايلاند ، بعد خسارته أمام شباب الصين تايبيه بثلاثة أشواط دون مقابل في المباراة التي أقيمت أمس الأحد في اليوم الختامي لمباريات المجموعة الرابعة.
ومكنت هذه النتيجة منتخب الصين تايبيه من الانضمام إلى الدور المقبل برفقة المنتخب الهندي الذي تصدر هذه المجموعة بجدارة كاملة، فيما أصبح منتخب الشباب في عداد الباحثين عن أي موقع غير متأخر في البطولة التي تشارك فيها ست عشرة دولة ، وسيبدأ غداً الثلاثاء مباريات تحديد المركز من التاسع وحتى السادس عشر.استهل منتخبنا المباراة وهي الثالثة له ، بتوليفة ضمت مرتضى زهير وأسامة منيف وإبراهيم ضياء وعقيل جليل وعلي وصفي وعمر احمد ، ثم توالى اللاعبون الآخرون في الدخول إلى الميدان وفقاً لمقتضيات اللعب وتبعا للإيقاع الذي اتخذته المباراة التي يمكن القول إنها لم تكن متكافئة، إذ كان فريقنا على الدوام هو المتأخر في النتيجة خلال الأشواط الثلاثة وكان هو الذي يسعى إلى تقليص فارق التأخر الذي بلغ تسع نقاط في الشوط الثالث والأخير وهي أعلى مسافة فصلت بين الطرفين خلال المواجهة.الشوط الأول انتهى لمصلحة الصين تايبيه بنتيجة (25-18) ولم يحقق لاعبونا الكثير من هذه النقاط إلا من خلال أخطاء الفريق الآخر في ارسالاته ، إذ حصلنا على خمس نقاط منها ، في حين عاب على لاعبينا الاستقبال غير المنظم للكرات ، ولم تكن ارسالاتهم مجدية ، وكان واضحا أن الأمر كله عائد إلى حالة التوتر التي عاشها الفريق قبل المباراة إثر خسارته السبت الماضي أمام الهند والخشية، بالتالي من ضياع الفرصة الأخيرة أمام الصين تايبيه .ولم يختلف الأمر في قليل أو كثير خلال الشوط الثاني الذي انتهى تماما إلى النتيجة التي استقر عليها الشوط الأول، وقد لوحظ هنا أن اللاعبين المميزين بالضربات الساحقة أمثال مرتضى زهير وأسامة منيف، قد فقدا مهاراتهما وأخفقا في تقديم العرض المطلوب ، بينما استمر لاعبو الصين تايبيه في حصد النقاط بسرعة.وفي الشوط الأخير ، لم يرتق لاعبونا إلى مستواهم المعهود، وكل ما فعلوه أنهم قلصوا حجم الخسارة إلى أربع نقاط ، فقد انتهى الشوط لمصلحة الفريق الغريم بواقع (25-21)، لينال الفوز الثاني له على التوالي ويتأهل عن المجموعة إلى الدور ربع النهائي، فيما بات على منتخبنا أن يلعب مع المنتخبات التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعاتها من اجل استكمال البطولة في ظل غياب الحافز الأساسي وهو الحصول على مركز بين المنتخبات الثمانية الأولى .