TOP

جريدة المدى > رياضة > خليجي اليمن يكشف السيناريو الحقيقي..احذروا انقلاباً وشيكاً ضد سيدكا لإرضاء الجماهير

خليجي اليمن يكشف السيناريو الحقيقي..احذروا انقلاباً وشيكاً ضد سيدكا لإرضاء الجماهير

نشر في: 5 أكتوبر, 2010: 05:14 م

كتب / رعد العراقييبدو ان الساحة الكروية العراقية بدأت تأخذ مساراً جديداً وفريداً في الإقرار بإقالة مدرب المنتخب الوطني اجنبيا كان ام محليا ، تلك العملية (الخفية) ابتدأت ربما بالصدفة لكنها حققت نجاحاً كبيراً لمكتشفيها ممن تم تعيينهم كمساعدين بعد
 ان أسهم البعض في دك اسفين الخلاف (بقصد او من دون قصد) داخل المنتخب والملاك التدريبي في اوقات حرجة وراهنوا على (الهزائم) كوسيلة لإثبات صحة آرائهم  واستمالة الجماهير لتأييدهم في كل طروحاتهم الفنية في تشخيص قدرة وامكانية المدرب الجديد على أمل أن يحققوا احد الأمرين أما إقالة المدرب والفوز بالمنصب او إثارة المشاكل وخلط الاوراق لأجل ضمان فشله وبالتالي الظهور امام الشارع الكروي كابطال ومنقذين واصحاب نظرة فنية (خارقة)!ولاجل ان نمسلك بخيوط حقيقة ما جرى ويجري ما علينا إلا الإبحار في أحداث الحاضر وربطها بالماضي عند ذلك ستكون الصورة اوضح والهواجس أمراً مسلما به لامحال.امس صرح مساعد مدرب منتخبنا الوطني ناظم شاكر لـ( المدى الرياضي) بشأن نتائج المنتخب في بطولة غرب اسيا وتناول ايضا بعض الجوانب الفنية وعلاقته بالمدرب سيدكا..وكما هو الحال فان الصبغة الدبلوماسية في الحديث كانت حاضرة لكنها أيضاً ضربت (جرس إنذار) يَِسمع صداه من يتمعن جيدا في خفايا كل كلماته..فقد  نفى وجود خلافات مع سيدكا وليس هناك تقاطعات حادة ، إلا انه كانت هناك وجهة نظر تختلف عما يفكر به سيدكا ما تطلب تدخله احيانا لتوضيح الأمر لكن الأخير كان يصر على عدم التدخل في شؤونه كمدير فني.وكشف شاكر عن اعتراضه على توجهات المدرب في بعض الجوانب الفنية خاصة بعد مباراتنا مع اليمن وكذلك عدم توفيقه في بعض التبديلات ، مؤكدا استعادته زمام الامور في المنتخب ثم أوضح ان مدرب اللياقة البدنية الالماني لم يقم بواجباته بصورة صحيحة.. ولا نعلم كيف يكون شكل التقاطعات بعد هذه المصارحة  إذا ما أضفنا اليها مشاهد عدسات الكاميرا التلفازية في بطولة غرب آسيا التي كانت ترصد وجود فتور وعدم ارتياح بالتعامل بينهما. هذه الطروحات تحمل بوادر على درجة كبيرة من الخطورة قد تطيح بآمال الجماهير في رؤية المنتخب الوطني منافسا حقيقيا في خليجي 20 بعدن أواخر تشرين الثاني ومن ثم مدافعا عن عرش آسيا في قطر مطلع كانون الثاني المقبل.. خاصة إذا ما علمنا ان الفترة المتبقية لا تسمح بالدخول في مهاترات واتهامات بين افراد الملاك التدريبي وإقحام الإعلام من خلال إطلاق التصريحات (المقصودة) بدلا من تفادي أي مشكلة بالتراضي والتنازل عن كبرياء (الأنا) خلف أبواب مغلقة لا يسمع أصواتها اللاعبون او الشارع الرياضي تحت شعار كل شيء من اجل خدمة مسيرة المنتخب الوطني. ان الجميع يتذكر ما حدث من مشاكل قبل بداية تصفيات كاس العالم 2010 بين المدرب النرويجي اولسن ومساعده يونس جاسم في معسكر الدوحة حينما صرح الأخير بان اولسن لا يملك الإمكانية الفنية لقيادة المنتخب اضافة لإثارته بعض الأمور الأخرى مع مدير المنتخب عبد الخالق مسعود ما ولد إرباكا في صفوف المنتخب وكذلك الجماهير وأعطت انطباعا مسبقا عن محدودية قدرات المدرب المذكور فاضطر الأخير الطلب من الاتحاد العراقي للعبة إبعاد يونس جاسم والابقاء على رحيم حميد ، لكن ما جرى كان عاملا كبيرا في تعثر المنتخب والاسراع باقالة المدرب برغم ان الجميع كان يشيد باحترافيته وإمكاناته العالية لتتوالى الاحداث وتتعقد مسيرة المنتخب في التصفيات ولم نجنِ غير الخروج المبكر ومشاكل لا حصر لها.ولم نتعظ مما جرى حين عاد السيناريو من جديد عندما عيّن المدرب بورا لقيادة المنتخب في كاس القارات 2009 حينما توالت تصريحات مساعده راضي شنيشل بشأن بدائية تدريبات بورا وضعف إمكاناته وسوء اختياراته للاعبين وخاصة المحترفين مؤكدا ان الفريق سوف يتلقى الهزائم المرة في كأس القارات ومن ثم طلبه ان يتم الاعتماد اكثر على الوجوه الشابة في الدوري ما أتاح لوسائل الإعلام  إثارة الموضوع ونقل صورة قاتمة على مسيرة إعداد المنتخب واضعا الجميع امام خيارين اما اقالة المدرب والأخذ برؤيته الفنية لقيادة المنتخب او انسحابه من المهمة (وهو ما حصل) في وقت حرج جدا كان يمكن أن يؤثر كثيرا على وضع الفريق في البطولة المذكورة  لولا تدارك الأمر من قبل الملاك التدريبي والاتحاد في حينه واستمرار بورا في مهمته التي اكد فيها قدرته الفنية العالية في توظيف اللاعبين ومواجهة صاحب الارض والجمهور جنوب افريقيا وكذلك إسبانيا بطلة العالم ، ولو قدر لنا ان نلعب بالوجوه الشابة القليلة الخبرة لكانت النتائج كارثية وليس العكس! إن المنتخب الوطني يبقى أولاً فوق كل المسميات وهو ليس مسرحاً للتجارب وإثارة المشاكل وناصية يستخدمها البعض للصعود الى آفاق الشهرة والبهرجة الكاذبة ، كما ان المراهنة على فشله في البطولات كوسيلة (لإحداث انقلاب على المدرب) من خلال دس التصاريح والانتقاص من إمكاناته الفنية لتهيئة الاجواء مقدما وكسب تعاطف الجماهير هي ضربة مؤلمة للمهنية والامانة التدريبية التي من أركانها التعاون والمحبة والإلفة التي تنعكس على اجواء الفريق كأسرة واحدة.ولابد أن يع

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram