TOP

جريدة المدى > رياضة > وداع مخيب وخروج مرير لمنتخبي شباب الطائرة وكرة القدم من أهم محفلين قاريين

وداع مخيب وخروج مرير لمنتخبي شباب الطائرة وكرة القدم من أهم محفلين قاريين

نشر في: 5 أكتوبر, 2010: 05:45 م

بغداد/ خليل جليلالوداع المؤلم والخروج المهين لمنتخب الشباب من نهائيات آسيا التي تضيف الصين الآن نسختها السادسة والثلاثين لا يمكن تفسيره إلا انه واحدة من صفحات الانتكاسات المتكررة للكرة العراقية التي فشل الاتحاد العراقي في إيقافها وطي هذه الصفحات التي كان بطلها هذه المرة منتخب الشباب بعد ان ودّع المنتخب الأول بطولة غرب آسيا بالطريقة نفسها التي تثير استغراب الآخرين والجميع من خارج البيت الكروي العراقي حيث يهتم الآخرون بمنتخباتنا أكثر مما نهتم بها نحن .
إن المشاكل التي يعاني منها المنتخب الشبابي ليست بالجديدة على مشواره بعدما وضعت النقاط على الحروف منذ فترة ليست بالقصيرة عندما اشرنا مرارا وتكرارا بأن منتخب الشباب الذي غط في نوم وسبات عميقين منذ نهاية العام الماضي غارقا في أوهام تصدره للائحة المجموعة الثالثة في التصفيات الآسيوية في أربيل التي تسلح فيها منتخب الشباب بجمهوره وأرضه ما خفف عنه وطأة المنافسة.ويبدو ان الاتحاد العراقي لكرة القدم وما عاناه من مشاكل امتدت ألسنة نيرانها لتلتهم الأخضر واليابس وتلقي بظلالها على منتخباتنا والشباب واحد منها، لم يكترث كثيرا بما آلت إليه أمور منتخب الشباب وتحديدا بعد الانتهاء من التصفيات عندما وجد المنتخب نفسه ضائعا بين التخطيط العشوائي وغياب برامج الأعداد للمنتخب ووضعه في جاهزية مناسبة لمستوى وحجم النهائيات الآسيوية.وهنا نتساءل مع جماهيرنا الكروية التي هضمت خسارتين مريرتين لشباب كرة القدم امام البحرين وكوريا الشمالية ولم نعرف مصيره أمام اوزبكستان غدا في مباراة تندرج ضمن إسقاط فرض الواجب، مَن يتحمل هذا السقوط الرهيب لمنتخب الشباب الذي يفترض ان يكون القاعدة العريضة والمتينة للمنتخب الاولمبي وربما للمنتخب الاول الذي يستمد طاقاته من قدرة المنتخب الشبابي وما يختزنه من مواهب واعدة.هل يتحملها الاتحاد العراقي الذي بقي متفرجاً على مصير منتخباته ومنه منتخب الشباب وقبله المنتخب الأول في بطولة غرب آسيا قبل ايام عدة الذي لا نعرف كيف سيكون مصيره ومشواره في خليجي 20 قبل ان يواجه اقسى وأصعب الاختبارات في نهائيات آسيا في ظل أوضاع حالية تعيشها المنتخبات العراقية في وضعية لا تسر ولا تفرح أم يتحملها الجهاز الفني التدريبي الذي التفت الى ما كان ينتظره في الصين عندما اخذ المدرب حسن احمد يسوّق الأعذار والتبريرات المبكرة ولو بشجاعة منقوصة لأنه قبل بالمهمة برغم إدراكه بما تؤول أليه نتائجه في الصين قبل ان يغادر إليها؟عموما لقد أضاف منتخب الشباب في اليومين الماضيين بما فيه الكفاية من الأعباء النفسية والمعنوية وما انعكس ذلك على جمهور وعشاق الكرة العراقية بخروجه المرير ووداعه المخيب للآمال لنهائيات آسيا الذي يشير الى ان القادم وفق مفهوم الخسارة سيكون اكبر بكثير مما هو عليه الان. **وقبل ان يودع منتخب الشباب لكرة القدم لنهائيات آسيا بعدما تلاشت آماله في ظل هزائم متلاحقة في الصين كانت للطائرة العراقية أيضاً نصيب من الخسائر والهزائم بحضوره في نهائيات آسيا المتواصلة في بانكوك عندما خرج من منافسات المراكز المتقدمة ليجد نفسه داخل إطار منافسات الترضية للمراكز المتأخرة التي تتنافس عليها أكثر المنتخبات تواضعاً وأضعفها لمعرفة تسلسلها وتثبيت مراكزها على لوائح الاتحاد القاري .لقد عكست الرسائل الممتعة والمتفردة بمهنيتها العالية للزميل علي رياح وهو يسلط الضوء على مشوار منتخب شباب الطائرة في مهمته الأخيرة  حجم المعاناة التي تواجهها اللعبة الآن وشحة قاعدتها العريضة ونضوب مواهب الكرة الطائرة لتجد الطائرة العراقية نفسها خارج أسوار المنافسات الآسيوية واكتفائها بمنافسات الترضية لا غير لتعود أدراجها شأنها شأن منتخب شباب كرة القدم صاحب خمسة ألقاب بقيت هي عزاؤه الوحيد وعزاء الاتحاد العراقي لكرة القدم. بقي ان نقول: هل رياضتنا بخير؟ هذه الإجابة متروكة للمؤسسات الرياضية العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram