اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > يوسا: لم أفكر بالنوبل لأني ليبرالي جدا

يوسا: لم أفكر بالنوبل لأني ليبرالي جدا

نشر في: 8 أكتوبر, 2010: 06:44 م

ترجمة: ابتسام عبد اللهأعلن ماريو فارغاس يوسا عن تعجبه وسعادته لنيل جائزة نوبل للآداب- 2010، قائلاً إنه تصور الخبر مزحة، في بادئ الامر، عندما اتصلوا به صباحاً ليقولوا، انه قد فاز بالنوبل،"إنها مفاجأة حقاً"، وهو أمر مفرح."وكان يوسا  يظن باستمرار إن الأكاديمية السويدية، تعتبره ليبرالياً جداً".
ماريو فارغاس يوسا، المولود في بيرو(74 سنة) كان في نيويورك عندما تلقى النبأ حيث يدرس في جامعة برنستون- وقيل له إنه تفوق على عدد من الأدباء الأمريكيين والأفارقة والأوربيين.وعلق يوسا قائلاً إنه لعدة أعوام مرت لم يفكر بجائزة نوبل مطلقاً، وهم لم يذكروا اسمه يوماً. وقالت لجنة النوبل في الأكاديمية الفرنسية لسبب اختيارها يوسا،" بسبب أسلوبه في بناء السلطة وصوره الغنية للأفراد والمقاومة والثورة والهزيمة".يوسا، الذي رشح نفسه لرئاسة بيرو يوماً، كان صوتاً قائداً في أمريكا اللاتينية منذ إصدار روايته الأولى عام 1963،"زمن البطل". وقد ترجمت للكاتب أكثر من 30 رواية، إضافة الى عدد من المسرحيات والمقالات الى اكثر من (30) لغة. ومن أبرز أعماله:"محادثة في الكاتدارئية"- 1969، العمة جوليا وكاتب النص- 1977، و"وليمة الماعز"-2000.ويعتبر يوسا الكاتب الثاني من أمريكا اللاتينية يفوز بالنوبل، بعد فوز غبريال غارسيا ماركيز الذي فاز بها عام 1982.ومنذ أعوام والعديد من النقاد يتنبأون بفوز يوسا بنوبل، ليضيفها الى جائزة سرفانتس، ولكن ليبراليته ودفاعه عن الديمقراطية والسوق الحرة، كانت ، في رأيه، عوامل تبعد عنه الجائزة.وكان عدد من النقاد في هذا العام يرشحون للجائزة: كورماك ماركثي، نغوفغي واثيونغ وتوماس ترانسترومر. ولد يوسا عام 1936، في عائلة من الطبقة الوسطى، اسبانية الأصول. وقد عمل مراسلاً لحوادث الجريمة في صحيفة ليما كونيكا، وهو في الخامسة عشرة من عمره، وبعد أربعة أعوام، فرّ عام 1955 مع عمته جوليا أوركيدي وبدأ العمل في باريس، لندن، وبرشلونة مدرساً وصحفياً، قبل عودته إلى بيرو عام 1975.يوسا، كان مؤيداً لكاسترو في مرحلة ما، أقلق المعجبين بحبه لسياسة القائد الكوبي. وتتحدث روايته عن العنف والقسوة والذاتية. وقد خسر الكاتب في انتخابات الرئاسة التي جرت في بيرو عام 1990 أمام البرتو فوجيموري، الذي يقبع الان في السجن بتهمة الفساد وسياسته ضد حقوق الإنسان.إثر صدمته من الفشل، انتقل يوسا الى اسبانيا، وحصل على حق المواطنة فيها. ويقول يوسا، إن جزءاً من النوبل كان شكراً  للبلد الذي تبناه. اما في بيرو فقد أعلن رئيسها ألان غارسيا،" انه يوم عظيم"، لأن العالم اعترف بذكاء وإبداع ماريو فارغاس يوسا ومبادئه الديمقراطية والتحررية."ورواية يوسا القادمة هي ،"حلم أسبلت". وهي عن روجر كيمنت، القنصل الانكليزي – الايرلندي، الذي فضح الجرائم المخلة بحقوق الإنسان في الكونغو المحكومة من قبل بلجيكا، في القرن العشرين.rnعن/ الغارديان 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram