TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > سامي عبد الحميد يضيء قناديل المسرح وينثر الكلمات ويهدي لمحبيه تواقيعه

سامي عبد الحميد يضيء قناديل المسرح وينثر الكلمات ويهدي لمحبيه تواقيعه

نشر في: 8 أكتوبر, 2010: 09:35 م

بغداد/ نـورا خـالــد - محمود النمر تصوير/ احمد عبد الله من منا لا يعرف هذا الفنان المتشعب الاهتمامات والرؤى.. سامي عبد الحميد صاحب الصوت المميز والتعابير المحببة إلى النفس، فنان شامل... فهو المخرج المسرحي والممثل والناقد وكاتب السيناريو والمترجم والاهم، هو المعلم الذي يقف الطلبة مشدوهين لانتظار
 الكلمات التي تخرج من بين شفتيه. سامي عبد الحميد فنان جاهد بعزم من اجل تقديم تعريف حقيقي لفن المسرح المرتبط بالحياة فنان يمنح أعماله المسرحية تكوينات خاصة ربما تبدو غريبة أحياناً على عين المشاهد لكنها تحمل في داخلها مفاجأة تنطوي على مغامرة جديدة في المسرح. هو واحد من القلة الذين يراهنون على قدراتهم الابداعية، سامي عبد الحميد عقود طويلة من الابداع والمعرفة والبحث والمتابعة والنشاط على خشبة المسرح وفي اروقة الاذاعة والتلفزيون وقاعات الدرس الاكاديمي، فنان يحرص على عملية الممازجة بين رؤاه الإبداعية وبين أفكار النص المسرحي و يحرص ان يقدم للمتفرج اعمالا تحمل قيماً جمالية وابداعية.سامي عبد الحميد الفنان والمربي كان ضيف مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون للاحتفال بصدور كتابة الجديد"اضواء على الحياة المسرحية في العراق، الاحتفالية التي اقيمت في بيت المدى في شارع المتنبي قدم لها الاعلامي عبد الخالق كيطان بهذه الكلمات:rn- نحتفل اليوم بأستاذ الأجيال الفنان القدير الأستاذ سامي عبد الحميد الذي هو غني عن التعريف وليس بحاجة الى ان يقدمه تلميذ مثلي تتلمذ على يديه على مدى سنوات طوال، والأستاذ سامي كما نعرف عدا كونه واحداً من أعلام فن التمثيل والإخراج في المسرح العراقي وهو أيضاً مرب كبير وناقد وباحث صدرت له العديد من المؤلفات التي تناقش الظاهرة المسرحية في العراق، إضافة الى ترجمات كثيرة باللغة الإنكليزية في الأدب المسرحي، الأستاذ سامي عبد الحميد ضل على الدوام بيننا معلماً وأباً وراعياً.وهو واحد من مجموعة كبيرة من المبدعين الذين ينيرون مسارحنا وأضواء قاعاتنا الدراسية ومنتدياتنا الثقافية بالعلم والفن، مناسبة اليوم هو صدور كتاب جديد يضاف الى رصيده عن المسرح في العراق.rnد. عقيل مهدي: سامي عبد الحميد أشبه بأسطورة حياتية أول المتحدثين كان د. عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة الذي قال:- أتشرف ان أتحدث عن أستاذنا الجليل سامي عبد الحميد والذي رافقته منذ أن دخلت إلى أكاديمية الفنون الجميلة، وقد درسني الصوت والإلقاء، وأتشرف أننا انخرطنا في فرقة الفن الحديث ومثلت معه مسرحية من إخراجه كانت للمرحوم جليل القيسي بعنوان (ايها المتفرج) وكذلك مثلت معه (بغداد الأزل بين الجد والهزل) وهي من إخراج قاسم محمد، وأيضاً (الإنسان الطيب) للمخرج الكبير الراحل عوني كرومي.. واضاف ان الفنان سامي عبد الحميد لا يزال منهمكاً بنسج خطاب إبداعي وثقافي، وعندما أنظر اليه اليوم اشعر انه ثقافة تتحرك، وهذا الوعي المسرحي لا يتوفر عند العديد من الذين امتهنوا هذه المهنة لغياب النظرية الفنية والإبداعية، الحديث طبعاً عن الأستاذ سامي يقتضي اطاريح ورسائل ومناقشات، ولكن أوجز بلمامة سريعة كثيراً من مواصفات هذا الرجل فهو متعدد الاهتمامات، وهو مثلما نعرف كتب الأسطورة باعتبارها تاريخاً مقنعاً توصف بها شخصيات تسند لها العبقرية والقداسة أو نوع من انواع الزمن السحري لشخصيات جذرها واقعي ولكنها في المخيلة الاجتماعية التاريخية تناسلت لتشكل نوعا من الاسطورة، هذه الاسطورة تجسدت عندنا بفنان هو سامي عبد الحميد.واضاف مهدي عن تجربة المحتفى به باعتبارها تجربة تنطلق من الواقع لترسم افاقا في الخيال قائلاً: ينطلق الاستاذ سامي من ثنائية هذه العلاقة بين الواقع والخيال، الثنائية التي تحملها الاسطورة بين الحقيقة والمخيلة بين التاريخ والزمن البديل، ففي كل اعماله نجد هذه الثنائية، فهو يذهب أحياناً للواقعية والهم اليومي كما في اعمال يوسف العاني، ثم تراه ينطلق الى التاريخ واسطورته كما في كلكامش وتموز يقرع الناقوس اويجنح نحو التجريب كما في انتظار غودو، وبيت برنارد البا، وعطيل في المطبخ.rnعادل كاظم: سامي عبد الحميد أجاز لي أول أعمالي الكاتب المسرحي عادل كاظم والذي عاصر سامي عبد الحميد لسنين طويلة واشتركا معاً في اعمال عديدة قال: هذا الرجل وهو ينتمي الى الرعيل الاول الذين جاءوا بعد ابراهيم جلال، التقيته لاول مرة فاحصا للنصوص، هو الذي اجاز مسرحية (الطوفان) عندما كان موظفاً في دائرة السينما والمسرح.الذي يترأسها مؤسس المسرح العراقي حقي الشبلي، فعرضت المسرحية وانا متخوف وابراهيم جلال متخوف أيضاً، وكان هذا اللقاء الاول، حضر المسرحية استاذ سامي واشاد بالتجربة وشجعني على كتابة اعمال مسرحية واللقاء الثاني كنت فيه تلميذاً في الصف الثاني في اكاديمية الفنون الجميلة وكان الاستاذ سامي عبد الحميد يدرسنا الصوت والالقاء ومخارج الحروف واستمرت اللقاءات الى ان جاء دوره في مسرحية (تموز يقرع الناقوس) اخراجاً وتمثيلاً. هكذا تعمقت علاقتي بسامي عبد الحميد الفنان والانسان والذي علمني درسا في ان اعيد كتابة النص المسرحي اكثر من مرة لاكتشف فيه نقاط الضعف والخلل قبل ان يكتشقها المخرج او الممثلون.واضاف عادل كاظم التج

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الإطار» يطالب بانسحاب السوداني والمالكي.. وخطة قريبة لـ«دمج الحشد»

تراجع معدلات الانتحار في ذي قار بنسبة 27% خلال عام 2025

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

بغداد تصغي للكريسمس… الفن مساحة مشتركة للفرح

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

 بغداد / علي الدليمي   في إنجاز فني جديد يضاف إلى سجل فن الكاريكاتير العراقي الحافل بالإنجازات العديدة، نجح الفنانان العراقيان رضا حسن، وهندرين خوشناو، من أقليم كردستان العراق، في حجز مقعدين لهما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram